وصل إلى حد الجنون.. الإحتلال الصهيوني يعتقل الأطفال!
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
في تصرف لا يقبله عقل انسان، شرع الاحتلال الصهيوني في اعتقال الأطفال. بحجة أنهم يدعمون حركة حماس ويرُددون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
وقد قام الإحتلال فجر اليوم بهدم منزل واعتقال طفل و6 شبان خلال اقتحامه مخيم الجلزون شمالي رام الله.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها “هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت.
وأضافت: “هدمت جرافات الاحتلال منزلًا مكونًا من طابقين يعود للأسير باجس نخلة”.
وأضافت المصادر أن “العائلة أخلت منذ يومين كافة محتويات المنزل. حيث كانت قد أخطرتهم سلطات الاحتلال قبل نحو أسبوع بالهدم بحجة البناء دون ترخيص”.
ويعد الشيخ باجس نخلة من بين الأسرى الذين قضوا أطول فترات “الاعتقال الإداري”، في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
واعتقل نخلة لأول مرة عام 1988 من داخل مسجد مخيم الجلزون شمال رام الله، ثم توالت اعتقالاته حيث قضى في سجون إسرائيل أكثر من 22 سنة، وكان من ضمن المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان أواخر عام 1992 وبقي هناك لمدة عام.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بعد العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
آلاف الفلسطينيين يصلون الفجر في الضفة “نصرة لغزة”إلى ذلك، أدى آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، صلاة فجر السبت، في الميادين، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم وقصف إسرائيلي مكثف.
كما انطلقت مسيرات في مدينتي طولكرم وطوباس بعد الصلاة، فيما يواصل منذ ساعات الليل المئات الاعتصام وسط جنين تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي.
وكانت قد انتشرت دعوات شعبية في عدة مدن بالضفة الغربية لأداء صلاة “الفجر العظيم”، السبت، في مراكز المدن نصرة لغزة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: شهيدان برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
أعلن وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء شهيدين برصاص الاحتلال قرب بلدة أوصرين قضاء نابلس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أصدرت محكمة العدل الدولية، يوم الخميس، أمرًا بتمديد مهلة رد إسرائيل على ادعاءات جنوب أفريقيا بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، لمدة ستة أشهر، حتى 12 يناير 2026، بدءًا من 28 يوليو من هذا العام.
ووفقًا للأمر، طلبت إسرائيل التمديد لثلاثة أسباب رئيسية: الأول أن مشاكل إجرائية وموضوعية تتعلق بتوقيت وطريقة تقديم جنوب أفريقيا لأدلتها، حيث لا تزال العديد من هذه القضايا مفتوحة للمحكمة للبت فيها.
والسبب الثاني هو الإجراءات الموازية الجديدة التي ستواجهها إسرائيل قريبًا في محكمة العدل الدولية للرد على ادعاءات المجاعة وقطع المساعدات الإنسانية؛ وثالث الأسباب العدد الهائل من المطالبات الإضافية المقدمة من دول أخرى، مثل أيرلندا، ضد إسرائيل، والتي يتعين على إسرائيل الآن الرد عليها أيضًا، إلى جانب جنوب أفريقيا.