من المنتظر أن تشل الدراسة مجددا بالمؤسسات التعليمية، خلال الأسابيع المقبلة نتيجة الاحتقان والتصعيد غير المسبوق بالقطاع، حيث توحدت مطالب النقابات والتنسيقيات التعليمية لـ”إسقاط” النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية.

فبعد توقف الدراسة في جل المؤسسات التعليمية، خلال الأسبوع الجاري، مباشرة بعد العودة من العطلة البينية، قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، تنفيذ الشطر الثاني من برنامجه الاحتجاجي الوطني، عبر الاستمرار في الوقفات الاحتجاجية، خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع، مع تنظيم حملات إعلامية وتعبوية بمقرات العمل من الاثنين 30 أكتوبر إلى السبت 4 نونبر.

وحسب بلاغ مشترك للتنسيق النقابي حمل توقيع 18 هيئة نقابية، فإن البرنامج النضالي سيشمل، أيضا، خوض إضراب عام وطني، يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر 2023، مصحوبا بمسيرة من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم 7 نونبر، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة طيلة باقي أيام الأسبوع.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

محمد بن حمد: التعاون بين المؤسسات يمكّن الكوادر الوطنية

الفجيرة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين «مجلس محمد بن حمد الشرقي» و«كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، في إطار تنفيذ «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة» في إمارة الفجيرة.
وقّع المذكرة عبدالله علي الفلاسي، رئيس مجلس الأمناء في الكلية، والدكتور علي الطنيجي، مدير المجلس، بحضور عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل.
وأكّد سموّ ولي عهد الفجيرة، أهميّة تعزيز التعاون بين المؤسسات بهدف تمكين الكوادر الوطنية ورفع كفاءتهم على كل المستويات، مُشيراً إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتبنّي المبادرات الريادية والمشاريع النوعيّة التي تدعم بناء مجتمعٍ مُمكّنٍ معرفياً، يحظى أفراده بفُرص المساهمة الفاعلة في تحقيق مسيرة تنموية مُستدامة، وتعزيز مستويات التميّز في مختلف القطاعات.
ويهدف البرنامج إلى إعداد وتطوير الكوادر القيادية في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة الفجيرة، ما يعكس رؤية سموّ ولي عهد الفجيرة، في بناء جيلٍ جديدٍ من القادة القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفاعلية.
ويعدّ البرنامج إحدى مبادرات المجلس وهدف إلى تعزيز المهارات القيادية والإدارية للمشاركين، بتقديم تدريبات مكثفة ومتخصصة. وقال عبدالله الفلاسي «يشكّل تعاوننا مع مجلس سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي، خطوةً استراتيجيةً في إطار رسالتنا لتعزيز التميز الحكومي وصقل المهارات القيادية. فخورون بالتعاون مع المجلس لتقديم برنامج تعليم تنفيذي رائد يسهم في تطوير كفاءات قيادية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، عبر منهجية تدريبية مبتكرة ومتقدمة تعكس أعلى المعايير الأكاديمية والمهنية. ويمثّل هذا البرنامج انعكاساً عملياً لالتزام الكلية ببناء قادة المستقبل، وهو جزء من رؤيتنا لدعم الابتكار الحكومي والاستثمار في الموارد البشرية التي تعدّ حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة. نتطلع إلى نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه الطموحة والمساهمة في تعزيز كفاءة القيادات الوطنية المتميزة».
وأكّد الدكتور علي الطنيجي، أن البرنامج يأتي ضمن توجيهات سموّ الشيخ محمد بن حمد، ويمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز قدرات الشباب الإماراتي وتأهيلهم لقيادة المستقبل بكفاءة وفاعلية. والبرنامج يأتي في وقت يتطلّب فيه القطاع الحكومي والخاص تطوير قدراتهم القيادية والإدارية لمواكبة التحديات المستقبلية. وأضاف أنَّ الشَّراكة مع الكلية علامة فارقة في جهود المجلس لتطوير الكوادر الوطنية، وأن البرنامج يجسد الالتزام الكامل بإعداد قادة قادرين على اتخاذ قرارات استراتيجية تقومُ على المعرفة والابتكار والتطوير المستمر.
كما قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية «يسعدنا أن نتعاون مع مجلس سموّ الشيخ محمد بن حمد، عبر برنامج القيادات التنفيذية الذي يشكّل محطةً بارزةً في جهودنا المشتركة لتعزيز الاستثمار في الكوادر الوطنية وإعداد قادة المستقبل. ويأتي هذا التعاون انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية تطوير الموارد البشرية ركيزةً أساسيةً لتحقيق التّنمية المستدامة وترسيخ تنافسية دولتنا في مختلف المجالات. وتهدف البرامج التدريبية التي ستنفّذ في هذا الإطار إلى تمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات التي تؤهّلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. كما نسعى من خلالها إلى تعزيز روح الابتكار والقيادة لديهم، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء أجيالٍ قادرةٍ على قيادة مسيرة التنمية، وتحقيق الإنجازات الوطنية التي نتطلع إليها».
ويستهدفُ البرنامج 25 من نوّاب الرؤساء التنفيذيين ومُديري الإدارات في إمارة الفجيرة من القطاع الحكومي والخاص.
كما يركّز على تبنّي أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها ضمن سياق البيئة المحلية، ما يساعد المشاركين على تطوير استراتيجيات مُبتكرة لتحسين الأداء المؤسسي ورفع مستوى الكفاءة.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور أحمد الزيودي، مدير مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة، والدكتور علي بن سباع المري.

مقالات مشابهة

  • ترقية استثنائية.. جديد القانون الأساسي لموظفي التربية
  • ترقية إستثنائية جديد القانون الأساسي لموظفي التربية
  • القانون الأساسي لموظفي التربية يتيح عطلا خاصة.. تعرّف عليها
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي أعاد بناء المؤسسات الوطنية
  • هذه تفاصيل القانون الأساسي والنظام التعويضي لعمال التربية
  • برلماني: التصدي للشائعات يتطلب تكاتف جميع المؤسسات الوطنية
  • «الرقابة المالية» تعدل النظام الأساسي لصناديق التأمين الخاصة
  • غرامات التأخير.. عائق أم فرصة للتطوير؟!
  • رابطة متعاقدي الأساسي طالبت وزير التربية بالاسراع في دفع بدل الإنتاجية
  • محمد بن حمد: التعاون بين المؤسسات يمكّن الكوادر الوطنية