القسام .. توغل بري واشتباكات مع العدو في عدة محاور
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها تتصدى حاليا لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، وسط حديث عن بدء العملية البرية التي كانت تتوعد بها إسرائيل، وقصف جوي وبحري واسع على القطاع المحاصر.
وبينما تدور اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة شرقي قطاع غزة، اختارت إسرائيل أن تصف ما يجري بعمليات واسعة في غزة، لكنها ليست هي “الغزو البري الرسمي” للقطاع، حسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
في الأثناء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية في غزة، وهو القرار الذي رحبت به حماس، في وقت قالت فيه إسرائيل إنها ترفض بشكل قاطع “الدعوة الشائنة” لوقف إطلاق النار.
وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة وقفة لنقابة الصحفيين الأردنيين تضامنا مع غزة ورفضا للعدوان الاسرائيلي الظالم / صور وفيديو 2023/10/28وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نحن اليوم التالي .. لافتة لـالقسام بموقع تسليم أسرى إسرائيل وسط غزة
سرايا - رفعت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، السبت، لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى "الإسرائيليين" ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي".
هذه العبارة، كتبتها القسام على اللافتة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب "قبضة يد".
اختيار القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي"، جاء بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث العبرية حول قبول "إسرائيل" بمغادرة جميع أو بعض قادة "حماس" من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة لمصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، شهد موقع تسليم الأسرى انتشارا مكثفا غير مسبوقا لعناصر كتائب القسام منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، ضمن ترتيبات تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى.
فيما يواصل فلسطينيون توافدهم لموقع التسليم لحضور مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبالعادة، تشهد عمليات التسليم حضورا شعبيا واسعا ما يعتبره مراقبون دعما لـ"المقاومة الفلسطينية" في غزة.
وكانت هيئة البث العبرية، قد قالت الثلاثاء: "بعد افتتاح المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اعترف مسؤولون "إسرائيليون" كبار بأنهم مستعدون لقبول استمرار بقاء حماس ولكن ليس في قطاع غزة".
وأضافت أنه في ضوء اقتراح الرئيس الأميركي بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، فإن أحد المقترحات التي تُناقش بين "إسرائيل" والإدارة الأمريكية يتعلق بالنموذج التونسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، "وبمعنى آخر، طرد بعض أو كل كبار مسؤولي حماس من قطاع غزة"، وفق الهيئة.
والنموذج التونسي هو مغادرة قادة ومسلحي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان إلى تونس في العام 1982.
وتابعت الهيئة العبرية: "في نظر القيادة الإسرائيلية قد يشكل هذا حلا لوقف القتال في إطار المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، دون إنكار قدرة حماس على الحكم في قطاع غزة".
ولم توضح الهيئة إذا ما كان قد تم تقديم هذا العرض إلى "حماس" عبر الوسطاء، كما لم تحدد الدولة التي يمكن لقادة حماس أن يتوجهوا إليها.
ولم يرد عن حركة "حماس" تعقيب فوري على تلك الأنباء آنذاك.
ومن المقرر أن تسلم "القسام" في وقت لاحق السبت 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، لتسلمهم بدورها إلى "إسرائيل".
وعند إتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون "القسام" سلمت 16 أسيرا إسرائيليا ضمن صفقة التبادل الحالية، التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
ومقابل ذلك، من المقرر أن تفرج "إسرائيل" عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل "إسرائيل" في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالمؤبد.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 "إسرائيليا" محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.-(الأناضول)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#الأردن#لبنان#مدينة#تونس#اليوم#الدولة#غزة#لمصر#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1652
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 02:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...