وفاة فتاة إيرانية تردد أنها أصيبت في مواجهة مع شرطة الأخلاق
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
توفيت فتاة إيرانية في الـ16 عاماً من العمر، اليوم السبت، بعد مواجهة على ما يبدو مع شرطة الأخلاق بالبلاد.
وأفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، بأن الطالبة أرميتا جراوند توفيت اليوم السبت، في مستشفى بالعاصمة طهران، وأًعلن قبل أسبوعين وفاة الفتاة دماغياً.
وكان الحادث أثار حالة من الغضب داخل إيران وخارجها، حيث يذكر الشابة الإيرانية الكردية جينا مهسا أميني، التي احتجزتها شرطة الأخلاق في خريف 2022 على خلفية مزاعم بارتداء حجاب غير مناسب، ودخلت أميني في غيبوبة ثم توفيت.
وفاة مراهقة إيرانية بعد تعرضها لضرب "حراس الحجاب" والسلطات قلقة من اندلاع احتجاجاتhttps://t.co/vRSuwKJwfA
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) October 28, 2023ووفقاً لتقارير نشطاء حقوق الإنسان، أوقف حراس جراوند في محطة مترو تحت الأرض قبل نحو شهر، لعدم ارتداء حجاب. ونفت وسائل الإعلام الرسمية ارتكاب شرطة الأخلاق أي عنف، وقالت إن الفتاة فقدت توازنها بسبب انخفاض ضغط الدم، واصطدمت رأسها بحافة القطار، ثم حملها أصدقاؤها من عربة المترو واتصلوا بخدمات الطوارئ، وفقاً لتقارير رسمية.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية مقطع فيديو قصيراً من محطة المترو، قالت إنه يظهر الحادث. وأظهرت اللقطات مجموعة من النساء يرتدين الحجاب يدخلن عربة مترو ويحملن شخصاً فاقداً للوعي بعد بضع ثوان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران شرطة الأخلاق
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.