قالت مصادر إن مفاوضات للتهدئة تدور بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عبر وسطاء إقليميين ودوليين، في مقدمتهم قطر، لا تزال مستمرة، رغم القصف الوحشي غير المسبوق الذي شنه جيش الاحتلال على غزة، جوا وبرا وبحرا، ليل الجمعة-السبت.

وكان من المفترض، قبيل التصعيد الأخير، بحسب المصادر، أن تطلع المقاومة سراح عن الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال والشباب دون 18 سنة، بشرط أن يكونوا من غير العسكريين، بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى الأجانب "مزدوجو الجنسية".

وبمقابل ذلك، كان من المفترض أن تفرج قوات الاحتلال عن 40 امرأة و100 شاب دون 18 سنة من السجون الإسرائيلية، وتدخل الوقود إلى قطاع غزة، وتعيد المياه المقطوعة إليه، والسماح بدخول آليات ثقيلة لرفع الأنقاض.

اقرأ أيضاً

الاتحاد الأوروبي يتجه للدعوة إلى هدنة إنسانية في غزة

كما كان سيلتزم الاحتلال بمنع تحليق طائراته الحربية والمروحية والمسيرات في أجواء القطاع طوال فترة الهدنة، وأن يتم فتح معبر رفح لإدخال كافة المساعدات الموجودة على الجانب المصري إلى غزة.

المصادر، التي نقلت عنها وسائل إعلام إيرانية أبرزها قناة "الميادين"، قالت إن الخلاف الأول بين الاحتلال والمقاومة كان على مدة الهدنة، حيث يريدها الاحتلال يوما واحدا، وهو ما رفضته الأخيرة.

أما الخلاف الثاني، فهو  الحديث عن الأسرى من العسكريين الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة، حيث ترفض المقاومة فتح هذا الملف إلا بعد وقف إطلاق النار تماما.

ووفقا لمتابعين، كان التصعيد الوحشي غير المسبوق للاحتلال في غزة، بعد قطعت الاتصالات والإنترنت، خلال الساعات القليلة الماضية، جزءا من جهود زيادة الضغط على "حماس" للقبول بشروط الاحتلال، بالإضافة إلى محاولة إقرار أمر واقع عبر كسب أراض برية من القطاع وحصر مقاتلي القسام.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تنفي سريان هدنة إنسانية في غزة.. وحكومة القطاع: لم نبلغ بفتح معبر رفح

يذكر أن كتائب القسام أكدت أنها أفشلت مهمة التقدم البري، ليل الجمعة-السبت، وخاضت اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال التي حاولت الاقتحام عبر عدة محاور، أبرزها محور البريج وبيت حانون، شمالي القطاع.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هدنة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة طوفان الأقصى فی غزة

إقرأ أيضاً:

7 أيام على توغل الاحتلال بحي الشجاعية والمقاومة تتصدى

غزة - صفا

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، توغلها بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة لليوم الـ7 على التوالي وسط قصف مدفعي وجوي مكثف.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" بارتقاء عدد من المواطنين وإصابة آخرين باستهداف إسرائيلي بعد محاولتهم الوصول إلى أطراف منطقة الشعف بحي التفاح، نافيا ما يُشاع حول انسحاب جيش الاحتلال من حي الشجاعية.

وأشار مراسل "صفا" إلى تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي وإطلاق القنابل الدخانية في محيط مدرسة حطين في شارع المنصورة جنوبي الحي.

ولفت إلى تنفيذ قوات الاحتلال عمليات تجريف واسعة ونسف منازل سكنية شرقي الحي.

وقال مراسل وكالة "صفا" إن طيران الاحتلال المروحي "الأباتشي" يطلق النار بين الفينة والأخرى على مناطق متفرقة من الحي.

وفي السياق، استهدفت المقاومة مقر قيادة عمليات قوات الاحتلال المتوغلة في الحي بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى إيقاع عدد من أفراد الموقع بين قتيل وجريح وشارك الطيران المروحي في عملية الإنقاذ.

وقصفت المقاومة تحشدات قوات الاحتلال بقذائف الهاون النظامي عند تل المنطار شرقي الحي.

مقالات مشابهة

  • وزير إسرائيلي يعارض صفقة تبادل الأسرى: التهدئة تمنح حماس فرصة إعادة بناء قوتها
  • ‏يديعوت أحرونوت: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بعد رد حماس على مقترح التهدئة
  • مصادر تكشف آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • 7 أيام على توغل الاحتلال بحي الشجاعية والمقاومة تتصدى
  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • حماس: عملية الجليل رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • ” نعيمة الحامي ” تكشف بنود جلسة مجلس الدولة المقبلة
  • القوات اليمنية والمقاومة العراقية تنفذان عملية ضد هدف حيوي بحيفا