استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد رجل برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة "الساوية" جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي مُقتضب، أن الشهيد بلال محمد صالح 40 عامًا، ارتقى مُتأثرًا بجروح خطيرة، أصيب بها برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية.
وبشهيد اليوم، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من الشهر الجاري إلى 111 شهيدا، و1950 جريحا.
وتسود مدن الضفة الغربية المحتلة حالة من الغليان والاحتقان الشديدة، نتيجة تحريض المستوطنين الإسرائيليين بعضهم البعض، وتوزيعهم منشورات يتوعدون فيها الفلسطينيين بنكبة ثانية، وسط زيادة المجالس الاستيطانية في شمال الضفة الغربية التسليح لدى أمن المُستوطنات خاصة تلك المنتشرة بشكل كبير في شمال الضفة وهي المستوطنات الأكثر خطورة نظرًا لقربها الشديد من البلدات والقرى الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين استشهاد فلسطيني أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم غزه فزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني من الضفة بعد تدهور صحته في سجون الاحتلال
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، استشهاد الأسير ناصر خليل ردايدة (49 عاما) من بلدة العبيدية، في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، بعد نقله من سجن عوفر يوم أمس.
وأشارت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إلى أن الأسير الشهيد ردايدة معتقل منذ 18 أيلول/ سبتمبر 2023، وذلك بعد إصابة تعرض لها برصاص جيش الاحتلال في حينه، وما يزال موقوفا، ليضاف إلى سجل شهداء الحركة الأسيرة، الذين استشهدوا نتيجة للجرائم المنظمة التي يمارسها الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة.
ولفت البيان إلى أن "ردايدة هو الشهيد الثاني بين صفوف الأسرى الذي يعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال في غضون أربعة أيام، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وكان قد مكث في مستشفى (تشعاري تسيدك) فترة بعد اعتقاله وإصابته إصابة بليغة، إلا أنه وضعه الصحي في حينه قد استقر بحسب المعطيات المتوفرة لدى المؤسسات، وبحسب الزيارات التي تمت له في حينه".
وذكر أنه "باستشهاد المعتقل ردايدة فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى (65) شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة، لتشكل هذه المرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة وشعبنا الأكثر دموية، وبذلك فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ (302)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (74) من بينهم (63) منذ الإبادة".
وشددت الهيئة والنادي، على أنّ "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها".
وبحسب البيان، فإنّ "قضية استشهاد المعتقل ردايدة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل ردايدة، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية، المضي قدما في "اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب".
وفي وقت سابق، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية استشهاد أسير فلسطيني من الضفة الغربية، بعد نقله إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وذكر الاحتلال أن الأسير الفلسطيني الذي استشهد يبلغ من العمر 49 عاما، وهو من سكان الضفة الغربية، وجرى نقله إلى المستشفى من سجن "عوفر"، دون التطرق إلى تفاصيل حول هوية الأسير الشهيد.