لسوء الحظ.. شرطة الأخلاق في إيران تعترف بإنهاء حياة فتاة بسبب الحجاب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية "إرنا" وفاة الفتاة الإيرانية المراهقة، أرميتا جيرافاند، 16 عاما، بعدما دخلت في غيبوبة، إثر تعرضها للاعتداء من قبل شرطة الأخلاق في البلاد لعدم ارتدائها الحجاب.
وأوضح بيان نشرته وكالة "إرنا": "لسوء الحظ، أدى تلف الدماغ إلى بقاء الضحية لبعض الوقت في غيبوبة وتوفيت قبل بضع دقائق".
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أُعلن عن وفاة أرميتا دماغيا، رغم الجهود التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذها.
وأُدخلت أرميتا جيرافاند، 16 عاما، إلى المستشفى مصابة بجروح في الرأس عقب الاعتداء المزعوم الذي تعرضت له في محطة مترو طهران في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب ناشطين، بعد أسابيع فقط من إقرار إيران تشريعا صارما يفرض عقوبات أشد بكثير على النساء اللاتي ينتهكن قواعد ارتداء الحجاب الصارمة بالفعل في البلاد.
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، قالت منظمة "هينغاو" لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، والتي تركز على حقوق الأكراد، إن جيرافاند "تعرضت للاعتداء" من قبل شرطة الأخلاق ودخلت في غيبوبة.
وقالت أوير شيخي، الموظفة في "هينغاو"، لشبكة “سي إن إن" الإخبارية الأمريكية في وقت سابق، إن ضابطات شرطة الأخلاق اقتربن من جيرافاند بالقرب من محطة مترو الشهداء وطلبن منها تعديل حجابها.
وأضافت: "أدى هذا الطلب إلى اندلاع مشاجرة مع ضابطات شرطة الأخلاق اللاتي اعتدين جسديا على غيرافاند". وأردفت شيخي: "لقد تم دفعها، مما أدى إلى انهيارها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرطة الأخلاق في إيران الحجاب شرطة الأخلاق تلف الدماغ غيبوبة أرميتا دماغيا شرطة الأخلاق فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
حذر مدير مستشفى العودة في محافظة شمال غزة محمد صالحة، أمس الخميس، من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.
وقال صالحة للأناضول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، مما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وأضاف أن الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار.
وأشار صالحة إلى أن المستشفى يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى، بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لأي حركة في محيط المستشفى.
وأكد أن مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة.
ويعاني مستشفى العودة، الذي يقع في منطقة تل الزعتر (على أطراف مخيم جباليا)، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مما يهدد استمرار تقديم الخدمات الصحية، بحسب صالحة.
إعلانوقال: نعتمد حاليا على مولد كهربائي صغير لتشغيل الأجهزة الطبية لبضع ساعات يوميا، مما يحد من إجراء العمليات الجراحية إلا للحالات المنقذة للحياة.
وناشد صالحة توفير تخصصات طبية حيوية مثل جراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية.
وأشار إلى فشل الجهود الدولية، بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية، في إيصال الإمدادات الطبية والوقود بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.
وتواجه المستشفيات بغزة شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.