القدس المحتلة - الوكالات

 قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت إن فلسطينيا قُتل برصاص مستوطن إسرائيلي بينما كان يقطف ثمار الزيتون جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وأضافت الوزارة في بيان "استشهاد المواطن بلال محمد صالح (40 عاما) برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية قضاء نابلس".

وأظهرت لقطات فيديو توجه مجموعة من المستوطنين صوب قاطفي ثمار الزيتون وسُمع دوي إطلاق رصاص وظهر بعد ذلك رجل ملقى على الأرض تغطيه الدماء.

استشهاد شاب فلسطيني كان مع عائلته يقطفون الزيتون في قرية ساوية - نابلس، برصاص مستوطن#غزة_الآن #الإجتياح_البري pic.twitter.com/01msOqbpnM

— (Palestinian) ???? #طوفان_الأقصى ???????? (@AlReemHamad00) October 28, 2023

ونقل المتواجدون في المكان الرجل على ظهر سلم من الحقل إلي سيارة خاصة وتوجهوا إلى المستشفى الذي أعلن وفاته متأثرا بإصابته.

وقال رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني "إرهاب المستوطنين يتواصل، والهدف المباشر الآن هو إرهاب مواطنينا ومنعهم من الوصول إلى حقولهم وقطف زيتونهم".

وأضاف في بيان "تم تسليح المستوطن من قبل دولة الاحتلال وتدريبه على قتل الفلسطيني وحمايته من قبل جيش الاحتلال ودعمه عبر التشريعات التي يصيغها القتلة أنفسهم. نظام إرهابي متكامل".

ولم يصدر بعد بيان من الجيش الإسرائيلي حول مقتل الفلسطيني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود جيش الاحتلال وإصابة 8 آخرين يوم الثلاثاء.

وقالت حركة حماس في بيان لها، أمس: "نزف لجماهير شعبنا وأمتنا الشهيد المجاهد محمد دراغمة من طوباس، منفذ عملية تياسير النوعية، التي وقعت صباح أمس".

وأضافت أن "استمرار عمليات المقاومة يؤكد قدرة شعبنا على التصدي للاحتلال، كما يؤكد فشل كل محاولات إخماد المقاومة وتكبيل يدها في الضفة الغربية".

وأشارت إلى "إن تصاعد جرائم الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمدن ومخيمات الضفة، وتواصل اعتداءات ميليشيات المستوطنين، سيكون ثمنه مزيدا من ضربات المقاومة، التي لن تتوقف حتى زوال الاحتلال".

ودعت "جماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواصلة المواجهة والتصدي للاحتلال، والتشبث بخيار المقاومة حتى نيل الحرية واستعادة حقوقنا المشروعة".

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثمانية آخرين ، اثنان منهم في حالة خطيرة في هجوم وقع بمنطقة حاجز تيسير بشمال الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية إن منفذ الهجوم " تمكن من الاقتراب من نقطة المراقبة التي تطل على الحاجز، تحت جنح الظلام والاختباء دون أن يكتشفه الجنود"، مشيرًا إلى أنه "كان يرتدي سترة عسكرية،  ونصب كمينًا للجنود خارج الموقع العسكري وأطلق النار على اثنين منهم من مسافة قريبة. وتمكن من اختراق السياج حيث كان الجنود. وتبع ذلك تبادل إطلاق نار مطول بين المهاجم والجنود، الذين انضمت إليهم قوة تدخل سريع أرسلتها الكتيبة".

من جانب آخر، ذكرت القناة 14 العبرية إن دراغمة حصل على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية الأمر الذي ساعده في تنفيذ الهجوم بنجاح.

وطوال ساعات أعقبت تنفيذ العملية، توالت الأخبار والتفاصيل حول الطريقة التي نُفذت بها وكيف نجح مقاوم فلسطيني واحد يحمل رشاشا من نوع "إم 16″، ويرتدي سترة مضادة للرصاص، من التسلل إلى موقع عسكري إسرائيلي محاط بمعسكرات تدريب، واعتلاء البرج العسكري والاشتباك من مسافة لا تبعد أكثر من مترين اثنين.

ورغم مرور أكثر من 24 ساعة عليها، لم يتم نشر صورة الشهيد في وسائل إعلام إسرائيلية، سوى واحدة نشرها جيش الاحتلال تظهر جثمانه من الخلف.
 

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في النصيرات
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: سماع دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات تصاعد التوتر في الضفة الغربية.. وتحذير من انتفاضة جديدة
  • استشهاد طفل في غزة برصاص إسرائيلي
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
  • WSJ: هل تؤشّر عمليات الهدم في جنين لـنهج إسرائيلي جديد بالضفة الغربية؟
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة وعمليات هدم واسعة في أريحا
  • بالفيديو .. مستوطن يعترض مركبة إسعاف في القدس لمدة 20 دقيقة