البيت الأبيض: رأي أردوغان والقادة الآخرين بشأن حماس لا يخصنا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عارض المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحركة حماس بأنها حركة تحررية ولا يمكن أن تكون إرهابية.
المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال في تصريح لـ إذاعة صوت أمريكا: “نعتقد أن حماس منظمة إرهابية، منظمة إرهابية يتم تمويلها ومواردها وتمكينها من قبل النظام في طهران، ونعتقد أيضًا أن لإسرائيل الحق والمسؤولية في التصدي للتهديد الذي يتعرض له شعبها في أعقاب الهجمات الإرهابية التاريخية التي ارتكبت في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وأضاف كيربي: “سأدع الرئيس أردوغان وغيره من القادة الأجانب يتحدثون عن أنفسهم، كان الرئيس بايدن واضحا للغاية بشأن التهديد الذي تشكله حماس على الشعب الإسرائيلي” في إشارة إلى أن الآراء التي ترى حماس غير إرهابية لا تلزم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
وقال أردوغان يوم الأربعاء الماضي في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، إن إحدى أكثر الهجمات وحشية في التاريخ يتم تنفيذها ضد الشعب المضطهد في غزة، ونصف القتلى من الأطفال والنصف الباقي أمهاتهم وشيوخ عائلاتهم، وهذا وحده يكفي لإظهار أن هناك فظاعة.
أضاف أردوغان مدافعا عن حركة حماس “الغرب برمته يعتبر حماس منظمة إرهابية، وإسرائيل، يمكن أن تكون منظمة- إرهابية بالنسبة لنا- لأن الغرب مدين لهم بالكثير، لكن تركيا لا تدين لكم بأي شيء، حماس ليست منظمة إرهابية، بل هي حركة تحرير ومجاهدين يناضلون من أجل حماية أرضهم، ليست لدينا مشكلة مع دولة إسرائيل، لكننا لا نوافق على الفظائع التي ترتكبها إسرائيل وأسلوبها في التصرف كمنظمة وليس كدولة”.
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تصريح أردوغان بالقول: “نرفض بشدة التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية.. محاولة الرئيس الدفاع عن المنظمة الإرهابية وكلامه الاستفزازي مغاير للوحشية والقسوة التي شهدها العالم أجمع.. إن ذلك لن يغير الحقيقة المطلقة”.
Tags: أردوغانتركياحماسغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا حماس غزة منظمة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.