يونيسف: مليون طفل في غزة يعيشون حالة رعب بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعربت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» عبر حسابها على منصة «X» المعروف سابقًا باسم «تويتر»، عن قلق المنظمة بشأن الأوضاع المأساوية التي يعيشها مليون طفل في غزة تحت القصف الإسرائيلي المستمر، مشيرة إلى أن المنظمة فقدت الاتصال بالعاملين في غزة، ما يثير قلقها البالغ بشأن سلامتهم، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
وشددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، على ضرورة حماية جميع الأطفال والأسر والعاملين في المجال الإنساني، الذين يقدمون الدعم لهم.
وأعربت عن قلقها البالغ بشأن السلامة والوضع الذي يعيشه فريق الهيئة في غزة، حيث تم فقدان الاتصال بهم، كما أعربت عن اهتمامها الكبير بسلامتهم وسلامة أسرهم.
الأمم المتحدة: الفريق عاش أحداثًا مروعة خلال 21 يومًاوأضافت مسؤولة الأمم المتحدة للمرأة، أن الفريق عاش بالفعل أحداثًا مروعة خلال 21 يومًا، والآن يواجهون ليلة أخرى من القصف والرعب، مشددة على الضرورة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، من أجل توفير الحماية اللازمة للمدنيين، ووقف المعاناة الإنسانية الجارية في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يونيسف الأمم المتحدة غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين العدوان الإسرائيلي الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.