ابن الصهيوني نتنياهو يثير غضب الجنود !
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
في فضيحة ثقيلة لعائلة نتنياهو، قد لا يستطيع الصهيوني بنيامين رفع رأسه منها، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن ابنه يائير اثار غضب الكثير من جنود الاحتياط العاملين في الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت “لوفيغارو” نقلا عن تايمز، أن جنود الاحتياط الذين شاركوا في القتال ضد المقاومة الفلسطينية، عبروا عن استيائهم من بقاء نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي في ميامي وعدم انضمامه إلى التعبئة.
وأوضحت “لوفيغارو” أن الشاب البالغ من العمر 32 عاماً يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، تحديداً في ولاية فلوريدا. فيما تخوض بلاده حالياً حرباً. ففي الساعات التي تلت هذا الهجوم غير المسبوق، استدعت البلاد 360 ألف جندي احتياطي، بما في ذلك 300 ألف في غضون يومين. وهي تعبئة هائلة في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 9.7 مليون نسمة، تقول الصحيفة.
ومع أن يائير نتنياهو، الابن الأكبر لرئيس الحكومة الصهيونية، البالغ من العمر 32 عامًا، من ضمن الفئة العمرية المطلوبة للتجنيد. إذ أن خدمة الاحتياط تقوم بتعبئة الإسرائيليين حتى سن 40 عامًا، إلا أنه لم يحضر. وهو ما أثار حفيظة العديد من جنود الاحتياط. ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن جندي قوله: “نحن الذين نترك وظائفنا وعائلاتنا وأطفالنا لحماية عائلاتنا في الوطن. وليس الأشخاص الذين يتحملون المسؤولية عن هذا الوضع”. ويضيف: “إخوتنا وآباؤنا وأبناؤنا، جميعهم سيذهبون إلى الجبهة، لكن يائير ليس هناك بعد”. و”هذا لا يساعد على تعزيز الثقة في قادة البلاد”.
كما يمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الصهيوني، بواحدة من أخطر الأزمات السياسية في حياته المهنية. في حين تتعرض استراتيجيته تجاه الأراضي الفلسطينية للهزيمة بسبب الصراع الحالي، تقول “لوفيغارو”، مضيفة أن هذه الانتقادات الموجهة إلى نجل نتنياهو توضح التوترات الحالية بين رئيس الوزراء والجيش، إذ تحمله هيئة الأركان العسكرية مسؤولية تأخير الهجوم البري، معتبرة إياه غير ذي كفاءة.
عن #تايمز_البريطانية. غضبٌ يجتاح الشارع الإسرائيلي بعد نشر ابن نتنياهو #Yair_Netanyahu صوره وهو يستجمُّ على #شواطئ_ميامي بينما تم استدعاء 360 ألفاً من جنود الاحتياط حتى من الخارج. pic.twitter.com/UY9eebxx4A
— Firil Center For Studies FCFS Berlin (@FirilFor) October 25, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟
يمانيون../
طرحت وسائل إعلام إسرائيلية تساؤلات “قاسية وصعبة” حول عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في صفوف قوات الاحتلال.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد تمكن المنفذ من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، ثم تحصّن داخل برج مراقبة وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، في مشهد وصفته القنوات الإسرائيلية بـ”الاختراق الأمني الخطير”.
وأشارت قناة “إسرائيل 24” إلى أن التحقيقات الأولية تثير تساؤلات جدية بشأن كيفية تمكّن المنفذ، المسلح ببندقية M-16، من التسلل إلى الموقع العسكري دون أن يتم رصده، ليصل إلى مسافة قريبة ويفاجئ القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أولاً.
كما تساءلت التقارير الإسرائيلية عن هوية المنفذ، والطريقة التي دخل بها، وما إذا كان قد نفّذ العملية بمفرده أم بتنسيق مع جهات أخرى، معتبرة أن “الجيش الإسرائيلي مطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة الملحّة”.
من جانبه، وصف المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش العملية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن منفّذ الهجوم استطاع التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، والصعود إلى الطبقة العلوية من برج المراقبة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار على الجنود.
وقد أدى الاشتباك المسلح إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فيما استُشهد منفّذ العملية، وسط حالة من الإرباك والذهول في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.