كشفت دينا سائقة في أحدي شركات النقل و المواصلات الشهيرة" لموقع صدي البلد" أن سبب  اختيارها المهنة لانها تحب السواقة جدا و أن هذا يساعد الناس في الذهاب للمشاوير و أضافت انها تزاول  المهنة منذ أربع سنوات
أما عن ردود فعل الأهل والأصدقاء  قالت إنهم تغمرهم الفرحة و الفخر بها

وأشارت دينا، إلى أن الكثير من الزبائن تطرقوا الي مزاولة المنهة بعد الركوب معها لأنهم حابوا المهنة والسيدات والفتيات يشعرون بالأمان عند الركوب معاها لأنها سيدة عن السائق الرجل 
و كثير من الركاب التقطوا معها صورا وكانوا فخورين بها .

أما عن الصعوبات ، فقالت إنها تحاول أن لا تعمل في الليل وتعمل لحد الساعة الثامنة أو التاسعة فقط، لكي تشعر بأمن ، مضيفة أنها تنظم وقتها بين العمل والمنزل و متابعة اولادها.

وقالت: إن مهنة السواقة مصدر رزقها الوحيد وأنها لا تفكر في تغير المهنة لأنها تحب المهنة.

واختتمت دينا قائلة: إنها تتمني انشاء تطبيق مخصص السيدات يكون  السائقين سيدات و فتيات يكون مصدر رزق لهم و أمان الفتيات الزبائن تكون في سيارة بقيادة سيدة وتريد تشجيع الفتيات و البنات على العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصدر رزق السيدات السائقين

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: Home Alone حكاية ديسمبر التي لا تنتهي

مع اقتراب نهاية العام، يلتف الجميع حول المدفأة – أو دعونا نكون أكثر واقعية، ونبتعد عن كلام الإعلانات – على "الكنبة" في غرفة المعيشة، أمام التلفزيون. الجو بارد، لكنه ليس ببرودة الثلوج الأوروبية التي نراها في الأفلام، بل هو ذلك البرد الذي يجعلك ترتدي كل ملابسك المتكدسة داخل الدولاب، وتلتف تحت البطانية الثقيلة، مع كوب شاي ساخن لا يخلو من ورقة نعناع تطفو برشاقة على السطح.

في هذا الوقت تحديدًا، يعود إلينا ذلك الضيف العزيز، الذي لا يتخلف أبدًا عن موعده. إنه فيلم "Home Alone"، الذي أُنتج جزؤه الأول عام 1990، للمخرج Chris Columbus(كريس كولومبوس)، وبطولة الطفل العبقري Macaulay Culkin
(ماكولي كولكين). إنه ليس مجرد فيلم؛ إنه طقس سنوي يوحي بانتظار العد التنازلي للعام الجديد.

لكن، لماذا نعود إلى هذا الفيلم بالأخص عامًا بعد عام، كأنه طقس سنوي لا يكتمل ديسمبر بدونه؟ هل لأنه يحمل شيئًا منا، من طفولتنا، ومن حكاياتنا التي نتمنى أن تعود؟
العائلة! كلمة بسيطة جدًا لكن معقدة كشبكة عنكبوتية متشابكة. "كيفن مكاليستر" كان في قلب تلك الشبكة، الطفل الذي تمنّى – في لحظة صبيانية – أن تختفي عائلته للأبد. وها قد اختفت بالفعل!

لكن اللحظات الحقيقية لا تأتي حين نمتلك ما نريد، بل حين نكتشف ما نفتقده. وسط المغامرات الطريفة والمصائد العبقرية، هناك لحظة صامتة يتأمل فيها "كيفن" شجرة عيد الميلاد وحيدًا. هنا تحديدًا، يقدم الفيلم لنا سؤالًا؛ هل نستحق أن نعيش كل هذا وحدنا؟!

ربما يكمن جزء من الإجابة في سحر الأفلام التي تبقى معنا رغم مرور الزمن. لأنك حتمًا لاحظت أن هناك أفلامًا تذوب مع الزمن، تختفي كأنها لم تكن أبدًا. لكن "Home Alone" يبقى هنا، شامخًا وسط العديد من الأفلام. كل مرة تشاهده فيها، تشم رائحة طفولتك، تسمع صوت ضحكاتك القديمة، وتلمح وجهك الصغير يطل عليك من شاشة التلفزيون. النوستالجيا ليست مجرد شعور؛ إنها حالة كاملة تتسلل إليك عبر مشهد "كيفن" وهو يتناول عشاءه على ضوء الشموع أو حين يتفنن في نصب الفخاخ للّصوص. نحن لا نشاهد الفيلم فقط؛ نحن نزور طفولتنا. كيفن ليس مجرد طفل في فيلم؛ إنه تجسيد للطفل الذي يسكن فينا جميعًا. إنه جزء منك حين قررت مواجهة خوفك لأول مرة، أو عندما ضحكت من قلبك رغم الخوف. في كل مرة ينجح فيها "كيفن" في خداع اللصوص، نشعر جميعًا وكأننا نحن من حققنا الانتصار.

هذا الفيلم يذكرك بشيء بسيط لكن عميق؛ أحيانًا، لا تحتاج إلى أن تكون كبيرًا لتواجه العالم. تحتاج فقط إلى القليل من الشجاعة.. والكثير من الذكاء!
العالم يتغير. الأفلام تتغير. وحتى نحن نتغير. لكن هناك أشياء لا تتزحزح عن مكانها، كأنها مسمار قديم في خشب شباك متهالك، ثابت رغم تشقق الإطار، لكنه ما زال يحمى من تسلل الأتربة.
وربما تكون هذه التفاصيل الصغيرة هي ما تجعلنا نتمسك ببعض الطقوس السنوية التي تمنحنا إحساسًا بالألفة والدفء وسط كل هذا التغيير. ومع اقتراب نهاية كل عام، نعود إلى تلك العادات المحببة التي تملأ أيامنا بشيء من الأمان. إنه ليس مجرد فيلم نراه على الشاشة، بل هو ذكرى مشتركة نصنعها كل عام، توقيع صغير يودع سنة قديمة ويستقبل سنة جديدة. ووسط كل ذلك، هناك شيء مؤكد؛ لا يمكن أن ينتهي ديسمبر دون زيارة سريعة لمنزل عائلة "مكاليستر".

كل عام ينتهي، وكل عام يبدأ. وبين النهاية والبداية هناك لحظة صغيرة، لحظة كافية لتشاهد فيها فيلمًا.
"Home Alone"ليس مجرد فيلم تشاهده في ليلة شتوية باردة؛ إنه دفء خفي يأتي إليك من الشاشة، يربت على كتفك، ويهمس لك:
كل شيء سيكون على ما يرام... عام جديد، بداية جديدة، ولا تنسَ أن تضحك حتى وإن كنت وحدك.
كل عام وأنت بخير.. وكل عام و"كيفن مكاليستر" صديقك السنوي المفضل.

مقالات مشابهة

  • الأنبار.. شارع المستودع يشلُّ حركة الزبائن ويكبد المشاريع التجارية خسائر تجاوزت 75% (صور)
  • منال الشرقاوي تكتب: Home Alone حكاية ديسمبر التي لا تنتهي
  • حكاية بائع عصائر في القدس
  • معركةُ الوعي
  • شهيدان وإصابة مساعد كابتن طائرة أممية في غارات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي
  • البنوك تفتح أبوابها استثناءاً في عطلة نهاية الأسبوع لتسهيل العمليات البنكية
  • تكريم بنك مسقط كمؤسسة رائدة في إطلاق المبادرات الداعمة لذوي الإعاقة 
  • بطلة التغيير.. مصرية أعادت رسم خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر
  • فتح الترخيص لسيارات الأجرة كيوت بديل التوك توك بالدقهلية| اعرف تعريفة الركوب
  • هل يمثل لقاح سرطان عنق الرحم ضرراً للسيدات؟.. منسق لجنة المكافحة يكشف التفاصيل