جريمة هزت الجيزة.. ماذا حدث لبنات ثانوي في فيلا المنصورية وعلاقة مدرسة كبيرة بالواقعة؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أثارت حفلة المنصورية، التي أقيمت في إحدى الفلل بمنطقة الجيزة، ردود أفعال غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وبعد انتشار الفيديوهات للتنظيم العشوائي للحفل، من قبل إحدى الشركات الخاصة وتدعى plus، فقد تسبب ذلك في خروج أهالي المنطقة وحدثت اشتباكات بينهم ضد رواد الحفل، من طلاب الثانوية العامة لإحدى المدارس الدولية وتدعى AIS، وأظهرت الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في واقعة حفلة المنصورية صرخات واستغاثات خلال نهاية الحفل من الذين حضروا.
وكانت حفلة المنصورية، أقيمت 26 أكتوبر بعد منتصف الليل، داخل في على طريق المنصورية في منطقة كرداسة، وكان الحفل في سرية تامة، دون أن يتم إخطار الجهات الأمنية، أو وجود أي أمن وحراسة كما يحدث في الحفلات التي تنظمها الشركات الخاصة، واستنكرت إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما حدث داخل الحفل الذي تم تنظيمه بصورة عشوائية، ما أدى لحدوث حالة الاضطراب والتوتر بنهاية الحفل، بعدما شهد الحفل تناول الخمور وتعاطي المخدرات.
وأظهرت التحريات الأولية لـ حفل المنصورية، أن الحفلة لم يخطر بها أمنيا، وتم تنظيمها بصورة عشوائية من إحدى الشركات الخاصة، وهناك فيديوهات منتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي لا تخص الحفل، وتم الترويج لها على أنها لأحداث الحفل، علاوة على ارتكاب بعض الأفعال المخلة بالآداب العامة داخل حفل المنصورية.
وأكدت التحريات أنه لا توجد أي حالات وفاه أو إطلاق أعيرة نارية داخل الحفل، كما تم الترويج لذلك، ولا توجد أي بلاغات لدى أقسام الشرطة، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لتحديد هوية المتهمين في الواقعة لضبطهم، وكذلك الأشخاص الظاهرين في مقاطع الفيديو المنتشرة.
القصة الكاملة لحفل المنصوريةوكشفت الأجهزة الأمنية، ملابسات تداول مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك"، تضمنت الادعاء بتعرض المتواجدين بإحدى الحفلات في فيلا سكنية بمنطقة أبو رواش، للاعتداء، من قبل بعض قاطني المنطقة، وإطلاق أعيرة نارية عليهم، ومقتل شخص، واختطاف آخرين، وسرقة متعلقاتهم، وتبين أن حقيقة الواقعة، تتمثل في أنه بتاريخ 26 أكتوبر الجاري، تبلغ لشرطة النجدة من أهالي المنطقة، بوجود مشاجرة في فيلا كائنة بمنطقة عزبة العرب بأبو رواش، على طريق المنصورية بالجيزة.
وبالانتقال؛ تم التقابل مع عدد من المشاركين بالحفل، والذين أفادوا بحدوث مشادة كلامية مع بعض أهالي المنطقة، وانصرافهم، ورفضوا التقدم بأي بلاغات، وبإجراء التحريات من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، وبسؤال عدد من أهالي المنطقة؛ أفادوا بأن مالك الفيلا المشار إليها، معتاد تأجيرها لإقامة الحفلات للشباب، وتضرر أهالي المنطقة من تلك الحفلات؛ نتيجة للموسيقى الصاخبة التي تستمر لفترات طويلة من الليل، وسابقة طلبهم من أصحاب الفيلا بالتوقف عن ذلك، إلا أنهم رفضوا؛ بدعوى أحقيتهم في استخدام الفيلا.
وبتاريخ حدوث الواقعة؛ نظم مالك الفيلا حفلا لمجموعة من الشباب صغار السن، عبر إحدى شركات تنظيم الحفلات، وقيام عدد من أهالي عزبة العرب محل الفيلا، بالتوجه للفيلا، والتعرض لمرتادي الحفل في أثناء مغادرتهم، والتعدي عليهم؛ مما أدى لحدوث مشاجرة بين الطرفين، كما أكدت التحريات، عدم صحة ما تداوله مروجو مقاطع الفيديو، من مقتل أحد الأشخاص، ولم تتلق المديرية أية بلاغات، أو تسجل المستشفيات وصول أي مصابين من جراء الواقعة، كما لم يُستدل على حدوث إطلاق نيران أو أعمال خطف.
القبض على 6 متهمينوجرى تحديد وضبط 6 من أبناء المنطقة الذين قادوا التعدي على مرتادي الحفل، وجارٍ ضبط 4 هاربين ممن شاركوا في الواقعة. واتخذت الإجراءات القانونية حيال القائمين على الاعتداء على مرتادي الحفل، وكذا مالك الفيلا، والقائمين على تنظيم الحفل؛ لاستخدام الفيلا في تنظيم حفلات دون ترخيص. وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على نشر مقاطع الفيديو؛ للادعاءات الكاذبة، وإثارة البلبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفلة المنصورية المنصورية القبض على 6 متهمين التواصل الاجتماعی أهالی المنطقة
إقرأ أيضاً:
انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.