رئيس جهاز الشروق يجتمع مع حائزى قطع الأراضى بالمناطق المضافة للمدينة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عقد المهندس على سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق، اجتماعاً مع مجموعة من حائزى قطع الأراضى بمنطقة الرابية المضافة للمدينة، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الجهاز، لإطلاعهم على آخر المستجدات فى ملف التقنين بصفة عامة، وذلك فى ضوء توجيهات الدولة بتوفيق أوضاع حائزى الأراضى بالمناطق المضافة لعدد من المدن الجديدة.
وأشار المهندس على سعد إلى قرب استئناف أعمال تمهيد الطرق بمداخل المنطقة، وكذا البدء فى تنفيذ خط مياه الشرب الرئيسى لخدمة المنطقة.
جانب من اللقاءكما أعرب الحضور عن تقديرهم لجهد الجهاز وثقتهم فى إنهاء التقنين وخروجه قريباً إلى النور، واستفسروا أيضاً عن العديد من التساؤلات الخاصة بهم، وقام رئيس الجهاز بالرد عليها، وطمأنهم فى الختام على الأخذ دائماً فى الاعتبار مراعاة البعد الاجتماعى عند اتخاذ أى قرارات خاصة بتقنين مساحات قطع الأراضى الصغيرة بالمناطق المضافة لمدينة الشروق.
في سياق متصل، قام المهندس على سعد، يرافقه مسئولو الجهاز، بجولة تفقدية لمتابعة منطقة الإسكان العائلى (1)، والتى تشتمل على 4 مجاورات.
جانب من الجولهوتفقد رئيس جهاز الشروق، المنطقة بدايةً من المجاورة 1، مروراً بالمجاورات ( 2 ، 3 ، 4)، وذلك برافقة جميع المسئولين عن “النظافة - الزراعة - المخالفات والأمن –التشغيل والصيانة” بهدف إنهاء الملاحظات فور رصدها، موجهاً بتكثيف أعمال النظافة والرعاية للمسطحات الخضراء وإعداد برنامج زمنى مكثف لرفع كفاءة تلك الأعمال.
جانب من الجولةكما شهدت الجولة لقاء رئيس الجهاز مع عدد من السكان، واستمع إلى شكاواهم التي تلخصت فى طلب رفع مخلفات موجودة بجانب القطعة، والاستفسار عن موقف مشروع الاتزان، وسؤال آخر بشأن مرمات الأسفلت.
وتم على الفور التوجيه برفع المخلفات فى حينه، والرد على التساؤلات، حيث طمأن رئيس الجهاز قاطني المنطقة على تقدم أعمال الاتزان وقرب إنهاء المشروع الذى يضبط ضغوط شبكة مياه الشرب فى جميع مناطق وأحياء القطاع الشرقى، وجارٍ السير فى طرح أعمال صيانة للطرق بشرق المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الشروق المهندس على سعد ملف التقنين تمهيد الطرق
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا ستبقى إلى جانب لبنان.. وميقاتي: نشكر أنقرة على دعمها لنا
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، مؤتمرا صحافيا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وذلك في ختام محادثات أقيمت بين الطرفين في أنقرة. بداية تحدث الرئيس التركي فقال: "لبنان وفلسطين أكملا هذا العام بالتهديدات والاعتداءات الاسرائيلية. ولأن وقف اطلاق النار فإننا نرى أن أكثر من مليون قد تشردوا جراء الاعتداءات وسقط اكثر من أربعة آلاف ضحية الاعتداءات الاسرائيلية ونحن نترحم على الضحايا ونعزي لبنان وعوائل الضحايا. هذا الهجوم الاسرائيلي ضد لبنان ليس جديداً وهو تعرض في السنوات الماضية لاعتداءات مماثلة، ولا يمكن أن نفصل أمن لبنان عن امن واستقرار المنطقة، كما لا يمكن أن نرى الأمن والاستقرار في المنطقة من دون سلام دائم ووقف إطلاق النار في غزة". وتابع: "أي دولة تؤمن انه بزيادة القتل تستطيع تحقيق امنها فهي تقع في خطأ فادح. اسرائيل لا تريد ان تفهم هذه الحقيقة. تركيا ستبقى الى جانب لبنان ضد اعتداءات اسرائيل من خلال تقديم المساعدات الانسانية".أضاف: "نهنئ دولة الرئيس ميقاتي على هذه الوقفة القيادية المتينة أيضاً. إننا نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار والتزام اسرائيل بهذه الاتفاقية ومن الضروري الضغط على إسرائيل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل الالتزام بوعودها وسنحن سنراقب هذا الأمر عن كثب". وقال: "هناك اتفاقيات عديدة للتعاون بين البلدين ونحن في خلال هذا اللقاء قمنا ببحث ما يمكن اتخاذ خطوات أكثر لزيادة التعاون وتعميق العلاقات التركية اللبنانية. سنقف أمام أي محاولات تصبو إلى زعزعة الإستقرار في لبنان وسنستمر في متابعة الأوضاع عن قرب". أكمل: "بحثنا التطورات في سوريا ونؤكد انه تم البدء بمرحلة جديدة ونتفق على ضرورة استقرار سوريا وهذا الأمر يعني استقرار المنطقة. لقد عانينا خلال 13 سنة من حالة عدم الاستقرار في سوريا والمنطقة عانت من هذا الأمر وتركيا فتحت ابوابها واحتضنت السوريين واستضافتهم وكذلك لبنان". وتابع: "نحنُ نؤكد أنه من أولوياتنا تحقيق الإستقرار في سوريا وعودتها إلى الحالة الطبيعية في المرحلة المقبلة وتشكيل ادارة دائمة ومستمرة وهذا الأمر مهم للسوريين وللمنطقة". أضاف: "نحن نؤكد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ولن نسمح بأن يتم تقسيم الأراضي السورية وقد أكدنا ذلك مرارا وتكرارا أمام العالم ولن نسمح لتنظيمات انفصالية بأن تجد مكاناً لها في سوريا. تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري وهي ستستمر بوقفتها الداعمة لهم. رسالتي الى السوريين هي أنه عليكم أن تعملوا جاهدين بالوحدة والاتفاق بين بعضكم البعض فالمرحلة هذه مهمة". وقال: "لبنان وتركيا سوف يكونان إلى جانب سوريا من أجل نهضتها في المرحلة المقبلة وسوف نعمل كما عملنا في السابق بحق الجيرة وسنستمر بدعم استقرار سوريا وعلى المجتمع الدولي القيام بذلك أيضاً لضمان استقرار وأمن المنطقة". وختم: "أشكر أخي العزيز الرئيس ميقاتي على زيارته المشرفة لنا في أنقرة وأتمنى أن يكون هذا اللقاء مثمراً كما أحيي الشعب اللبناني". ميقاتي
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن تركيا كانت إلى السند والعضد للبنان عند كل محطة مفصلية يمرّ بها"، مشيراً إلى أن "دعم تركيا الأساسي للبنان لما تملكه من شبكة واسعة من العلاقات العربية والدولية، قد يعجل في وقف العدوان الإسرائيلي الذي ما زال مستمراً على لبنان". وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال الرئيس ميقاتي إن "الخروقات اليومية التي يقوم بها العدو الاسرائيلي مخالفة لاتفاق وقف اطلاق النار"، وأضاف: "لقد عانى وطننا ولا يزال يعاني الكثير جراء العدوان الاسرائيلي عليه الذي ترك منذ اشهر تداعيات بشرية واقتصادية ومالية واجتماعية لم تعد خافية على أحد". وتابع: "لقد بتنا اليوم أيضا نعوّل على الدور الذي تتمتعون به والحضور الفاعل لتركيا في المنطقة والعالم خاصة في ما يحفل به محيطنا الجغرافي من تغييرات سياسية جذرية خاصة في سوريا التي تشهد احتلالا لجزء من ارضها ويجب الضغط بقوة لانهائه فوراً". وأضاف: "لبنان يمر بازمة تكاد تكون الاسوأ في العالم على كل الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ولكن الاتكال دائما على الله ودعم اصدقاء لبنان، وأنتم في الطليعة". كذلك، قال ميقاتي إن لبنان يتمنى للشعب السوري الشقيق الحرية والاستقرار، وأضاف: "إننا نؤكد على وحدة سوريا وشعبها وسيادتها الكاملة على اراضيها، كما أوكد في هذا المجال على علاقاتنا وعملنا المشترك لاجل افضل العلاقات بين لبنان وسوريا على قاعدة الاحترام المتبادل وحسن الجوار".