دول غربية تتضامن مع غزة بعد قطع الاتصالات وتدعو لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أبدت بعض الدول الغربية تضامنا مع قطاع غزة بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن القطاع، ورفض قرار الأمم المتحدة الذي طالب أمس الجمعة بهدنة إنسانية ووقف فوري لإطلاق النار المستمر منذ 3 أسابيع.
واعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس الجمعة أن ثمة شكوكا مشروعة في احترام إسرائيل للقانون الدولي بحربها المستمرة على قطاع غزة، ولا سيما بعد مشاهدة الصور القادمة من القطاع التي تظهر معاناة ونزوح أكثر من مليون فلسطيني.
وشدد سانشيز على ضرورة الهدنة الإنسانية، في موقف يتقاطع مع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين طالبوا الخميس بهدنة إنسانية لإيصال المساعدات لسكان غزة.
كما قالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا اليوم السبت -عبر منصة إكس- إن "قطع إسرائيل للاتصالات عن غزة هدفه ارتكاب المزيد من الفظائع والإفلات لاحقا من العقاب لارتكاب المزيد من الفظائع".
من جهته، استنكر رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف قطع الاتصالات عن قطاع غزة، قائلا إنه لا يستطيع الاتصال بأفراد من عائلته هناك، في حين يستمر القصف العنيف على القطاع، وتساءل "كم من الأطفال يجب أن يقتلوا حتى يقول العالم كفى؟".
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن يوسف أن والد ووالدة زوجته الفلسطينية عالقان في قطاع غزة.
وذكر أن والد ووالدة زوجته، كانا في غزة لزيارة جدة زوجته المريضة البالغة (92 عاما)، قبل أن تنفجر الأوضاع في المنطقة.
استجابة غير لائقة
كما أكد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند أنه يجب على زعماء العالم الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يواجه عقابا جماعيا فرضته إسرائيل.
وأضاف إيغلاند أن الاستجابة الإنسانية لدول العالم لا تليق بزعماء يدعون احترامهم للقانون الدولي، مشددا على أن عددا لا يحصى من الفلسطينيين الأبرياء يواجهون قصفا إسرائيليا عشوائيا ومدمرا وحصارا كاملا، وأنهم محرومون من المأوى والرعاية الطبية ومياه الشرب.
أما هولندا، فأعلنت زيادة قيمة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة من 10 ملايين يورو إلى 25 مليونا، وستتضمن المساعدات الأغذية والأدوية، مؤكدة تزايد الحاجات الإنسانية الملحة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
تركيا تستنكروفي تركيا، أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون -عبر منصة إكس- أن "قطع إسرائيل للاتصالات عن غزة يظهر بوضوح نيتها ارتكاب جرائم حرب، وهو محاولة لإخفاء الحقيقة البغيضة المتمثلة في أن إسرائيل تدمر حياة المدنيين".
وأضاف ألطون أن "عدم إظهار الغرب رد فعل على قطع الاتصالات في غزة يجعلهم متواطئين في الجرائم الإسرائيلية".
من جهته، استنكر جودت يلماز نائب الرئيس التركي -عبر منصة إكس- رفض دول لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، في حين يتعرض سكانه المدنيون لقصف عنيف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
قال موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مسؤول إسرائيلي "كبير"، إن إسرائيل تتجه صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع جماعة حزب الله.
وذكر تقرير منفصل من هيئة البث العامة الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي أنه لم يتم إعطاء أي ضوء أخضر لإبرام اتفاق في لبنان، مضيفا أن ثمة قضايا لا تزال في حاجة إلى حل.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن المبعوث الأميركي آموس هوكستين قوله، إن ما نقل عن أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر، للمضي قدما نحو الاتفاق مع لبنان، "ليس دقيقا".
وأفاد موقع "أكسيوس" في وقت سابق، مساء الأحد، بأن هوكستين أبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أنه في حال لم ترد إسرائيل بشكل إيجابي في الأيام المقبلة على اقتراح وقف إطلاق النار مع لبنان، فإنه سينسحب من جهود الوساطة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الأحد، إن الاتفاق مع لبنان "تم"، بينما يدرس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كيفية إعلانه.
وقالت الهيئة نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، إن إسرائيل "أعطت المبعوث الأميركي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو اتفاق في لبنان".
وأكد المصدر أن "نتنياهو سيجري مشاورات أمنية محدودة مع الوزراء ليل الأحد، وستركز المناقشات الآن على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية".
ووفقا لهيئة البث، فإن إسرائيل حصلت على ضمانات من الولايات المتحدة بـ"حرية التصرف في حال خرق الاتفاق".
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن هناك إمكانية لإبرام اتفاق مع لبنان في وقت مبكر من هذا الأسبوع.