أبدت بعض الدول الغربية تضامنا مع قطاع غزة بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات عن القطاع، ورفض قرار الأمم المتحدة الذي طالب أمس الجمعة بهدنة إنسانية ووقف فوري لإطلاق النار المستمر منذ 3 أسابيع.

واعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمس الجمعة أن ثمة شكوكا مشروعة في احترام إسرائيل للقانون الدولي بحربها المستمرة على قطاع غزة، ولا سيما بعد مشاهدة الصور القادمة من القطاع التي تظهر معاناة ونزوح أكثر من مليون فلسطيني.

وشدد سانشيز على ضرورة الهدنة الإنسانية، في موقف يتقاطع مع دول الاتحاد الأوروبي الـ27 الذين طالبوا الخميس بهدنة إنسانية لإيصال المساعدات لسكان غزة.

كما قالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا اليوم السبت -عبر منصة إكس- إن "قطع إسرائيل للاتصالات عن غزة هدفه ارتكاب المزيد من الفظائع والإفلات لاحقا من العقاب لارتكاب المزيد من الفظائع".

من جهته، استنكر رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف قطع الاتصالات عن قطاع غزة، قائلا إنه لا يستطيع الاتصال بأفراد من عائلته هناك، في حين يستمر القصف العنيف على القطاع، وتساءل "كم من الأطفال يجب أن يقتلوا حتى يقول العالم كفى؟".

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن يوسف أن والد ووالدة زوجته الفلسطينية عالقان في قطاع غزة.

وذكر أن والد ووالدة زوجته، كانا في غزة لزيارة جدة زوجته المريضة البالغة (92 عاما)، قبل أن تنفجر الأوضاع في المنطقة.


استجابة غير لائقة

كما أكد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند أنه يجب على زعماء العالم الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يواجه عقابا جماعيا فرضته إسرائيل.

وأضاف إيغلاند أن الاستجابة الإنسانية لدول العالم لا تليق بزعماء يدعون احترامهم للقانون الدولي، مشددا على أن عددا لا يحصى من الفلسطينيين الأبرياء يواجهون قصفا إسرائيليا عشوائيا ومدمرا وحصارا كاملا، وأنهم محرومون من المأوى والرعاية الطبية ومياه الشرب.

أما هولندا، فأعلنت زيادة قيمة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة من 10 ملايين يورو إلى 25 مليونا، وستتضمن المساعدات الأغذية والأدوية، مؤكدة تزايد الحاجات الإنسانية الملحة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.

تركيا تستنكر

وفي تركيا، أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون -عبر منصة إكس- أن "قطع إسرائيل للاتصالات عن غزة يظهر بوضوح نيتها ارتكاب جرائم حرب، وهو محاولة لإخفاء الحقيقة البغيضة المتمثلة في أن إسرائيل تدمر حياة المدنيين".

وأضاف ألطون أن "عدم إظهار الغرب رد فعل على قطع الاتصالات في غزة يجعلهم متواطئين في الجرائم الإسرائيلية".

من جهته، استنكر جودت يلماز نائب الرئيس التركي -عبر منصة إكس- رفض دول لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، في حين يتعرض سكانه المدنيون لقصف عنيف.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن المنظمة ستواصل عملها في التواصل مع إسرائيل والأطراف كافة على أرض الواقع لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، متابعا: «نعمل على مدار الساعة بشكل ثابت في لبنان وغزة لتهدئة الأوضاع الراهنة بدون أي تداعيات أو تصعيد».

وأضاف «حق»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نعمل من أجل ضمان حلول ناجحة للأزمة اللبنانية وتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين، ونعمل مع برنامج الأغذية العالمي لتوصيل المساعدات إلى ملايين السكان في قطاع غزة».

وتابع: «نعمل على الوصول لوقف إطلاق النار أو هدنة في غزة لتقديم الدعم وتوصيل المساعدات للسكان بشكل آمن، ونضغط على الأطراف كافة عبر القنوات الدبلوماسية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة».

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة، وطالب مرارا بوقف إطلاق النار كحل نهائي لوقف كل هذه الصراعات.

مقالات مشابهة

  • فجر جديد في تعز: اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي معاناة الأهالي في الوازعية
  • إبران: نسعى لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة
  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • الحكومة اللبنانية تكشف مبادرات لوقف إطلاق النار
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • جوتيريش: آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحا أميركيا فرنسيا لوقف إطلاق النار بلبنان
  • المستشار الألماني: نواصل العمل مع شركائنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله