الرئيس السيسي: اطمئن كل المصريين الذين يساورهم القلق حول الوضع الحالي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي «لازم نبقى صادقين مع نفسنا، والأزمة التي تعيشها المنطقة يصلني بشأنها تقارير، وأتابع بنفسي بعض التعليقات وكلام الناس وبعض الكلام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولفت نظري حالة القلق المتزايدة، وأشارككم إنكم تبقوا قلقين وهذه ظاهرة إيجابية، ولكن دوري أطمئنكم».
الرئيس السيسي: مصر حريصة على أن تلعب دورًا إيجابيًا جدًا في القضية الفلسطينيةوأضاف الرئيس السيسي، خلال حديثه في فاعليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات في دورته الثانية، والذي يُقام اليوم في مركز المنارة للمؤتمرات، «مصر حريصة على أن تلعب دورًا إيجابيًا جدًا على الأقل في الفترة خلال السنوات الماضية، وكل الموجودين قبلي كانوا حريصين على أداء الدور الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية في إطار فهم أن الاستقرار أمر إيجابي لدولتنا ومنطقتنا، ونحن نسير على نفس النهج، وحريصون على الاستقرار ونبذل جهدا كبيرا جدا من أجل تحقيقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
القضية الفلسطينية تواجه ضغوطًا شديدة ومتشابكة في ظل التحديات المستمرة، وهي بين "المطرقة" الاعتداءات المستمرة وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، و"السندان" الانقسامات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية المعقدة.
فالاحتلال الإسرائيلي يستمر في سياساته التوسعية عبر الاستيطان في الضفة الغربية، والإجراءات القمعية في القدس وقطاع غزة، التي تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، وسط دعم دولي متباين ومستمر لإسرائيل، خاصة من بعض القوى الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني الساحة الفلسطينية من انقسامات داخلية بين الفصائل الرئيسية، مثل فتح وحماس، مما يُضعف الجبهة الداخلية ويحدّ من قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى موقف موحد لتحقيق أهدافهم الوطنية. هذه الانقسامات تمنح إسرائيل فرصة لفرض سياسات جديدة دون معارضة موحدة.
وعلى الصعيد الدولي، تبدو الخيارات محدودة أمام الفلسطينيين، حيث تظل القضية الفلسطينية في ظل التوازنات الإقليمية الحالية، رهينة للصراعات والتحالفات السياسية التي غالبًا ما تتغاضى عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ورغم أن العديد من الدول العربية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية، فإن موجة التطبيع الأخيرة مع إسرائيل، دون تحقيق تقدم فعلي في ملف الدولة الفلسطينية، أضافت تعقيدًا جديدًا للمشهد.
بذلك، يقف الفلسطينيون بين مطرقة الاحتلال وضغوطه المتزايدة، وسندان التحديات الداخلية والعوامل الإقليمية والدولية، مما يجعل تحقيق الأهداف الفلسطينية تحديًا كبيرًا، يتطلب رؤية موحدة ودعمًا إقليميًا ودوليًا أكثر تماسكًا وفعالية.