آخر تطورات الحرب على غزة.. المقاومة تتصدى لهجوم جيش الاحتلال من الأرض والسماء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
فى آخر التطورات الحرب على غزة، شهد القطاع ليلة مرعبة، وهجمات عنيفة وغير مسبوقة لقوات الاحتلال منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر، حيث شن جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة على مناطق متعددة، خاصة في المناطق الشمالية، وشاركت حوالي 100 طائرة في الهجمات، استهدفت 150 هدفاً تحت الأرض، كما توغلت وحدات برية في القطاع عبر ثلاثة محاور، بيت لاهيا وبيت حانون وشرق البريج.
وأكد جيش الاحتلال أن العمليات مستمرة، وأن قواته ستظل ما متمركزة، ما يشير إلى استعدادها لمواصلة الاجتياح، كما أعلنت المقاومة، أنها تصدت للهجمات وأحبطت التوغلات البرية، وذلك، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
آخر التطورات الحرب على غزةوفى آخر التطورات الحرب على غزة، طال القصف الإسرائيلي محيط مستشفيات الشفاء والإندونيسي وسط قطاع غزة، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من 10 مرات على محيط هذين المستشفيين، وفق وكالة «وفا» الفلسطينية، وتوغلت قوات إسرائيلية داخل قطاع غزة، وتواجهت مع مقاتلين من المقاومة ، ويُعتقد أن هذا التوغل يأتي كجزء من استعدادات إسرائيل لاحتمالية اجتياح واسع النطاق للقطاع.
وأفادت الوكالة الفلسطينية «وفا» أنه بسبب القصف، فإن طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف يواجهون صعوبة في الوصول إلى مناطق الهجمات لإنقاذ المصابين واستخراج القتلى، وفي هذه الأثناء، يقوم المواطنون بنقل الشهداء والمصابين على متن عربات ومركبات خاصة.
استعداد للمواجهة ورد من الفصائلوعلى جانب آخر، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أن الفصائل الفلسطينية، أكدت أن مقاتليها في قطاع غزة جاهزون لمواجهة هجمات إسرائيل بكامل قوتهم، بعد توسع جيش الاحتلال في هجماته الجوية والبرية، كما تصدت المقاومة للتوغلات وأحبطتها.
وفي وقت متأخر أمس الجمعة، أفادت المقاومة بأن مقاتليها تصدوا للقوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون في شمال شرق غزة وفي البريج بوسط القطاع، كما أنها ردت على الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قصفًا على مدن عسقلان وأسدود وسديروت الإسرائيلية برشقات صاروخية.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن هناك صفارات إنذار دوت في مستوطنة «نتيف هعسراه» بغلاف غزة، كما أن هناك أكثر من 10 انفجارات ضخمة هزت تل أبيب وغرب مدينة القدس المحتلة، فيما أعلنت قيادات الفصائل أن قوات الاحتلال تكبدت خسائر كبيرة في صفوف الجنود والعتاد، وأن قوات الاحتلال فشلت في الهجوم البري الذي شنته على قطاع غزة على ثلاثة محاور، ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، قامت الطائرات الإسرائيلية قامت بإطلاق قنابل الفسفور الأبيض على مناطق وسط قطاع غزة.
انقطاع خدمات الإنترنت والهواتفوفي ظل القصف العنيف الذي شهدته غزة، أعلنت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن خدمات الإنترنت والهاتف توقفت بسبب القصف الإسرائيلي، كما أن فرق الإنقاذ لا تستطيع تلقي اتصالات الطوارئ.
وأكدت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، أكبر مزود للاتصالات السلكية واللاسلكية في غزة، أنه تم انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت في القطاع.
وفي الوقت نفسه، أشارت منظمات إنسانية إلى صعوبة العمل والاتصال وأعربت عن قلقها البالغ بشأن سلامة المرضى والطاقم الطبي وآلاف العائلات اللجوء إلى مستشفى الشفاء والمرافق الصحية الأخرى، حيث يمكن أن يتسبب قطع الاتصالات والإنترنت في كارثة إنسانية، فإن عدم القدرة على التواصل بين الفرق الطبية وفرق الإسعاف يعرقل عملية نقل الجرحى والمصابين ويزيد من معاناة الفلسطينيين في غزة، وقد أكدت العديد من المنظمات الأممية والإنسانية أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع عدد القتلى وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
قرار الجمعية العامة للأمم المتحدةوعلى جانب آخر، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى بإقرار «هدنة إنسانية فورية» في اليوم الحادي والعشرين من الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في قطاع غزة، وأكد أبو الغيط ، في بيان، صدر اليوم السبت، أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة الفيتو التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين إسرائيل العدوان الإسرائيلي الأمم المتحدة الحرب على غزة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتساع عمليات الاحتلال في الضفة.. تهجير عائلات في جنين وطولكرم والمقاومة تتصدى
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم بعد أن وسع الاحتلال عمليته العسكرية شمال الضفة الغربية.
وكانت هيئة البث العبرية الرسمية أعلنت أمس الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي وسّع عمليته العسكرية التي بدأها في جنين شمال الضفة قبل 8 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها، وسط غارات جوية.
وذكرت وسائل إعلام، أن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال بعبوة متفجرة خلال اقتحامها المستمر لمدينة طولكرم، كما أطلقوا النار باتجاه حاجز "تسناعوز" العسكري غرب طولكرم.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وقالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة إن "مقاتليهم يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها لطولكرم فجر الاثنين".
وفي وقت سابق الاثنين، نعت كتائب القسام شهيدين من مقاتليها في طولكرم، بالضفة الغربية.
وقالت القسام في بيان، إن القائد إيهاب أبو عطيوي والمجاهد رامز ضميري استشهدا على أرض طولكرم.
في المقابل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قضى في غارة جوية على قيادي في حركة حماس ورفيقه.
وكشفت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها خلال اقتحامها لمخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
كما نشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد تظهر تدمير جرافات الاحتلال الإسرائيلي للشوارع والمنازل في حارة البلاونة بمخيم طولكرم.
جانب من تدمير جرافات الاحتلال للشوارع والمنازل في حارة البلاونة في مخيم طولكرم pic.twitter.com/fwd1kMHyVU — وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) January 27, 2025
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالمزيد من قواتها إلى مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية أن آليات عسكرية مصحوبة بجرافات كبيرة اقتحمت المخيم انطلاقا من حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة وانتشرت في شوارع المخيم.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام، إن جيش الاحتلال يحاصر المخيم من كافة جهاته، ويسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات واشتباكات مسلحة في المنطقة، كما لا تغادر الطائرات المسيرة سماء المدينة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تواصل عمليتها العسكرية "السور الحديدي" لليوم الثامن على التوالي داخل مخيم جنين وتستمر في عمليات الهدم وتفجير المنازل داخل المخيم بعد أن أجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح من المخيم قسرا بفعل العملية العسكرية.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الاحتلال يعمل على تقسيم المخيم إلى 4 أجزاء، عبر تدمير الشوارع وتفجير المنازل وإحراقها.
وبحسب رئيس بلدية جنين محمد جرار فقد أحرقت قوات الاحتلال ما بين 70 إلى 80 منزلا فلسطينيا، ودمرت ما بين 30 إلى 40 منزلا بشكل كلي، إلى جانب مئات المنازل بشكل جزئي خلال عمليتها العسكرية على مدينة جنين ومخيمها.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثامن، عدوانا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.