صرح الدكتور حسام شوقى، رئيس مركز بحوث الصحراء، بأنه لأول مرة يتأهل المركز لجودة المختبرات 2017  :ISO 17025، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بتطوير منظومة البحث العلمى بالمراكز البحثية لخدمة التنمية الزراعية وتأهيل المعامل البحثية لإجراء القياسات المعملية طبقا لأحدث المعايير العالمية.

تم الاعتماد الدولى لأربعة اختبارات معملية بمعمل صيانة الأراضى التابع لشعبة مصادر المياه والأراضى الصحراوية بمركز بحوث الصحراء من قبل لجنة المجلس الوطنى للاعتماد (EGAC) وفقا لمواصفة جودة المختبرات 2017  :ISO 17025.

وأكد رئيس المركز أهمية  هذا الإنجاز الكبير واستمرار مسيرة الإعتماد فى معامل المركز تزامنا مع  حصول المركز على المواصفة الدولية ISO 9001:2015  منذ عام 2020 وحتى الآن، والتسجيل بهيئة الاعتماد الأسترالى JASANZ.

وقال إن هذا الإنجاز هو نواة لجودة المختبرات لباقي الاختبارات المعملية لضمان دقة البحوث والدراسات المتحصل عليها.

وأشاد شوقي بالجهود المبذولة من فريق مكتب ضمان جودة الأداء والاعتماد برئاسة الدكتورة نادية مهدى، وهنأهم وتمنى لهم ولجميع العاملين بالمركز مزيدا من النجاح والتقدم لخدمة بلدنا الحبيبة مصر.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البرلمان الجزائري يدين زيارة رئيس "الشيوخ الفرنسي" لإقليم الصحراء

الجزائر - أدان المجلس الشعبي الوطني الجزائري، الخميس 27فبراير2025، بشدة زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جرار لارشيه إلى مدينة العيون بإقليم الصحراء.

جاء ذلك في بيان للمجلس (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وصف الزيارة بأنها "انزلاق خطير من اليمين المتطرف الفرنسي".

والاثنين أجرى لارشيه زيارة إلى مدينة العيون بإقليم الصحراء - المتنازع عليه - على رأس وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي.

وجاءت الزيارة ضمن زيارة إلى المغرب بدأها لارشيه الأحد بدعوة من رئيس مجلس المستشارين بالمغرب (الغرفة الثانية بالبرلمان) محمد ولد الرشيد، "من أجل تعزيز التعاون البرلماني وعلاقة الصداقة" بين البلدين.

وتعقيبا على ذلك، أعرب المجلس الشعبي الوطني الجزائري "عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للزيارة التي قام بها رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء الغربية المحتلة".

وقال البيان: "إن الخطوة تشكل انزلاقا خطيرا من اليمين المتطرف الذي بات يهيمن على المشهد السياسي الفرنسي، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وأضاف أن زيارة لارشيه "تمثل تحديا خطيرا للقانون الدولي وللشرعية الدولية ولإرادة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره وفق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".

واعتبر أنها تمثل "استمرار السياسات الاستعمارية البالية التي تتعارض مع مبادئ الشرعية الدولية، وتتجاهل بشكل سافر الوضع القانوني للصحراء الغربية".

ويأتي البيان بعد ساعات من إعلان مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية بالبرلمان)، الأربعاء، تعليق علاقاته بشكل فوري مع مجلس الشيوخ الفرنسي على خلفية زيارة لارشيه.

ومقابل الرفض الجزائري، أشاد رئيس مجلس المستشارين بالمغرب، الثلاثاء، بالزيارة واعتبرها "علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتعكس قناعة مشتركة، بأهمية التعاون البرلماني في تعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون".

جاء ذلك وفق كلمة لولد الرشيد، خلال لقاء لارشيه، نقلتها وكالة أنباء المغرب الرسمية.

فيما قال لارشيه إن "دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي (بإقليم الصحراء) تحت السيادة المغربية باعتباره الإطار الوحيد والأوحد للتسوية أصبح أمرا محسوما، ويعكس موقف مختلف مؤسسات الجمهورية الفرنسية".

وأوضح أن الموقف الفرنسي "ليس ثمرة سياسة حكومية، بل يمثل من الآن فصاعدا سياسة الجمهورية الفرنسية".

والأسبوع الماضي، أجرت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي (من أصول مغربية)، زيارة إلى مدن بإقليم الصحراء، تعتبر الأولى لمسؤول حكومي فرنسي للإقليم.

وفي يوليو/ تموز 2024 وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسالة إلى عاهل المغرب محمد السادس، أبدى فيها دعمه لمقترح الرباط بشأن الحكم الذاتي في إقليم الصحراء.

ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادته، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

وتشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا غير مسبوق منذ الصيف الماضي، وسحبت الجزائر سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.

وزادت حدة التوتر أكثر بعد أن أوقفت السلطات الجزائرية في نوفمبر/ تشرين الماضي، الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال، بمطار العاصمة.

ووجهت محكمة جزائرية تهما لصنصال بموجب المادة 87 من قانون العقوبات الجزائري، تتعلق بـ "المساس بالوحدة الوطنية وتهديدها"، بعد تصريحات له في قنوات فرنسية زعم فيها أن مناطق من شمال غرب الجزائر تعود في الواقع للمغرب.

وإضافة لملف إقليم الصحراء، لا تكاد تحدث انفراجه في العلاقات بين الجزائر وفرنسا حتى تندلع أزمة جديدة بينهما، على خلفية تداعيات الاستعمار الفرنسي للبلد العربي لمدة 132 سنة (1830-1962).

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يحصل على اعتماد «ماجنيت» (Magnet)
  • مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض القلب يحصل على اعتماد ماجنيت
  • البرلمان الجزائري يدين زيارة رئيس "الشيوخ الفرنسي" لإقليم الصحراء
  • بحوث الصحراء يطلق قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية بمدينة الطور
  • بحوث الصحراء يطلق قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية في الطور
  • "بحوث الصحراء" يطلق قافلة بيطرية لتحسين صحة الثروة الحيوانية بجنوب سيناء
  • فريق طبي بمستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة يحصل على جائزة أفضل مشروع لتحسين جودة الخدمة الصحية
  • “بحوث الصحراء” يواصل حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية في توشكى
  • عبدالغفار يكرم مديري وحدات الرعاية الأساسية الحاصلة على اعتماد «الرقابة الصحية»
  • وزير الصحة: نستهدف اعتماد 147 منشأة رعاية أولية في 30 يونيو 2025