أكّد رئيس مطار بيروت فادي الحسن أنّ "التعميم الذي أصدرناه أمس وعممناه منذ الصباح لا مساء، أتى استكمالا لخطة الطوارئ التي تحدثنا عنها قبل أسبوعين، والمطار لا يزال يعمل بشكل طبيعي".     وقال الحسن للـ"أو تي في": "حتى اللحظة فقط "لوفتهانزا" والخطوط الجوية السعودية هي التي علقت رحلاتها من والى المطار، اما بقية الشركات فلا تزال تعمل بشكل طبيعي".

    وأشار إلى أنّ "عدد الركاب الذي يصل يوميا الى المطار 4 أو 5 الاف، فيما المغادرة بين 6 او 7 الاف، وهذه الارقام منطقية جدا في ظل الظروف الراهنة".     وشدّد الحسن على أنّ "السوق الحرة لا تزال تعمل بشكل طبيعي، ولم يتم اخراح اي شيء منها، لكن من الطبيعي ان يكون هناك قلق مما يحصل".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بشکل طبیعی

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في سقطرى ضد التمدد الإماراتي ورفض تسليم المطار لشركة إماراتية

الجديد برس|

شهدت جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن، احتجاجات جديدة خلال الساعات الماضية، رفضاً للسيطرة الإماراتية المتزايدة على مرافق الجزيرة الحيوية، حيث نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة إماراتية.

وأكد المحتجون أن المطار مرفق سيادي يمني، ولا يحق منح إدارته لأي شركة أجنبية دون اتفاقيات واضحة تضمن حقوق العاملين والسيادة الوطنية.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد أيام من وقفة مماثلة نظمها الموظفون الأسبوع الماضي، رافضين تسليم مطار الجزيرة لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتعمل على خصخصة مرافقها الحيوية. ورفع المحتجون لافتات منددة بخصخصة المطار، مؤكدين أن هذه الخطوة تهدد السيادة اليمنية وتفتح الباب أمام سيطرة أجنبية كاملة على الجزيرة.

وكشفت مصادر حكومية موالية للتحالف السعودي عن تحركات إماراتية لتوسيع نفوذها الاقتصادي في سقطرى، حيث تسلمت شركة “المثلث الشرقي”، التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، إدارة المنافذ في المحافظة، بما في ذلك مطار الجزيرة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة تمت بتوجيهات من وزير النقل في حكومة بن مبارك، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى الموالى للإمارات، رأفت الثقلي.

وبتسليم المطار للشركة الإماراتية، التي تعتزم استبدال العمال والموظفين اليمنيين، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ الحيوية في الجزيرة، مما أثار غضباً شعبياً واسعاً.

وتأتي هذه التطورات في ظل احتجاجات سابقة نددت باحتكار شركة “أدنوك” الإماراتية لتوريد المشتقات النفطية إلى الجزيرة، ودعت إلى انتفاضة شعبية ضد القوات الإماراتية والفصائل الموالية لها.

هذه الاحتجاجات تعكس تزايد السخط الشعبي تجاه التمدد الإماراتي في سقطرى، وتؤكد رفض اليمنيين لسياسات الخصخصة والهيمنة الأجنبية على مرافقهم السيادية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والاقتصادي في الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • ضبط منشأة طبية تعمل دون ترخيص بالعبور
  • ضبط منشأة طبية تدار بدون ترخيص بالقليوبية
  • فيديو.. قائد طائرة ينقذ مطار شيكاغو من كارثة
  • المسند: الكمأة لا تزال غير مدروسة بشكل علمي واستزراعها معتمد على تهيئة البيئة
  • تنظيم جولة تثقيفية للطلبة في مطار القاهرة الدولي
  • نقيب المهن الموسيقية يطمئن جمهور عمرو مصطفى: بصحة جيدة ويمارس عمله بشكل طبيعي
  • اضطراب في مطار ميونخ بسبب إضراب تحذيري
  • احتجاجات في سقطرى ضد التمدد الإماراتي ورفض تسليم المطار لشركة إماراتية
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: لم نحقق الهدوء الذي طال انتظاره منذ أجيال
  • السيطرة على مطار سقطرى.. انتهاك صارخ للسيادة الوطنية