مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في دير استيا وحارس بـ سلفيت
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
هاجم مستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء قطف محصول الزيتون في أراضي دير جرير شرق رام الله، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وهاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في ديراستيا وحارس بسلفيت.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد المواطن بلال محمد صالح، البالغ من العمر40 عاماً، برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية في قضاء نابلس.
وفي ساعات صباح اليوم توجه المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم المتاخمة للمستوطنات لحصد الزيتون، ليتفاجئوا بشن مستوطنين من مستوطنة آرئيل هجمات باتجاه بلدة الساوية، وأطلقوا الرصاص بشكل مباشر.
يأتي هذا بعد تسليح المستوطنين في الضفة الغربية بأكثر من 35 ألف قطعة سلاح، وأشرف على عملية التوزيع وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، الذي دعا إلى قتل الفلسطينيين.
وأصيب الشهيد بلال صالح برصاصة تسببت له في جراح كبيرة، ثم نقل على وجه السرعة بواسطة الإسعاف إلى مستشفى ياسر عرفات في سلفيت، إلى أن تم الإعلان عن استشهاده.
منذ السابع من أكتوبر استشهد قرابة 15 فلسطينيا، من أصل 111 شهيد بالضفة الغربية، برصاص المستوطنين، ما يعكس تغول الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى والبلدات الفلسطينية.
وقام المستوطنون أمس الأول بتوزيع منشورات على سكان الضفة الغربية تدعوهم للهجرة للأردن.
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال قطع الاتصالات وخدمات الانترنت عن قطاع غزة تزامنا مع شن قواته عملية برية في القطاع.
وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم.
وكشفت نيبال فرسخ الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل الوضع الراهن في غزة قائلة أن هناك تأخيرات طويلة في استجابة الإسعاف للحالات المصابة والجرحى وإنقاذ حياتهم، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وذكرت فرسخ أن طواقم الإسعاف تستمع لأصوات القصف، وبناء على ذلك تحاول مركبات الإسعاف التحرك باتجاه مصدر الصوت، وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين، ما أمكن ذلك.
وتابعت نتحدث الآن عن أصحاب حالات مزمنة وطارئة ونساء حوامل، باتوا بطبيعة الحال منقطعون بشكل كامل عن خدمة الإسعاف، وبالتالي عن تلقي الخدمة الطبية، ما يعني مزيدًا من الضحايا والجرحى.
وطالبت فرسخ المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العزل والطواقم.
ويهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع، في الوقت الذي تُغير المقاتلات الإسرائيلية بكثافة في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال البلدات الفلسطينية الصحة الفلسطينية الفلسطينيين المزارعين الفلسطينيين المساجد والكنائس المستوطنون
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ182 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ182 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.