شح المياه يُخفِّض خطة الزراعة الشتوية في ديالى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت مديرية زراعة ديالى، يوم السبت، عن خطتها الشتوية للموسم الحالي وبتخفيض بلغ 40% مقارنة بالعام قبل الماضي بسبب المحددات المائية.
وقال مدير الدائرة، زهير علي، لوكالة شفق نيوز، إن "خطة ديالى الشتوية تضمنت 60% من الخطط المقررة عن العام قبل الماضي، وبمساحة 550 ألف دونم، 25 ألفاً منها لزراعة الشعير، والمساحات المتبقية لمحصول القمح".
وأضاف علي، أن "15 ألف دونم ستروى سيحاً عبر المشاريع الاروائية، و400 ألف دونم أخرى عبر الآبار (الري بالواسطة)"، منوهاً إلى "مشكلات رفض منح إجازات لأكثر من 15 ألف بئر، من قبل الموارد المائية بسبب وقوعها ضمن المشاريع الاروائية".
وأكد المسؤول الزراعي، عدم وجود أي مشكلات حيال مستلزمات الخطة الشتوية التي تشمل البذور والمبيدات والمستلزمات الأخرى"، معبراً عن تفاؤله بـ"تحقيق معدل إنتاجي من القمح ضمن طليعة المحافظات المنتجة".
وكانت وزارتا الموارد المائية والزراعة قد اتفقتا، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي على زراعة 5.5 ملايين دونم للموسم الشتوي المقبل 2023 - 2024.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى شح المياه الخطة الزراعية الشتوية
إقرأ أيضاً:
أزمة المياه تهدد الزراعة الإسبانية والمغربيسعى للهيمنة على الأسواق الأوروبية
تواجه الزراعة الإسبانية تحديات كبيرة تهدد استدامتها، حيث يشهد القطاع أزمة مياه متفاقمة تؤثر بشكل خطير على الإنتاج الزراعي في مناطق حيوية مثل أليكانتي، مورسيا وألميريا، التي كانت تعد سابقًا الركيزة الأساسية لإنتاج المحاصيل الزراعية في أوروبا.
ويعزى جزء كبير من هذه الأزمة إلى الجفاف المستمر، الذي يشكل تهديدًا مباشرًا للإنتاج الزراعي الإسباني.
هذه الظروف الصعبة قد تجعل إسبانيا غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية في الأسواق الأوروبية، مما يفتح المجال أمام دول أخرى، مثل المغرب والبرازيل والأرجنتين، لتعزيز وجودها كمصادر رئيسية للإمدادات الزراعية إلى الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، يبدو أن المغرب يقتنص الفرص الناشئة عن هذه الأزمة بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي.
حيث تشير التقارير إلى أن المغرب قادر على تعزيز صادراته الزراعية، خاصة الطماطم، ليظل أحد الموردين الرئيسيين للأسواق الأوروبية حتى عام 2035 وفقًا لتوقعات المفوضية الأوروبية.
وفي هذا السياق، يواجه القطاع الزراعي الإسباني انتقادات واسعة من قبل الفاعلين في هذا المجال، الذين يتهمون الحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز بالفشل في التعامل مع أزمة المياه، بالإضافة إلى ضعف تمثيل مصالح الزراعة الإسبانية في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. كما يحذر الخبراء من أن هذا التراجع قد يهدد الأمن الغذائي في إسبانيا ويزيد من الاعتماد على الواردات من دول مثل المغرب وتركيا والبرازيل.
وفي خضم هذه التحديات، يتوقع الخبراء أن يشهد قطاع الزراعة الإسباني تغيرات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث من المرجح أن تصبح الشركات الزراعية الكبرى هي المستفيد الأول من الأزمة، ما سيزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمزارعين الصغار والمتوسطين الذين يواجهون صعوبة في تحمل تكاليف المياه وارتفاع التحديات البيئية.
في ظل هذه الأزمات، يتوقع أن يستمر المغرب في تعزيز موقعه كمورد رئيسي للمنتجات الزراعية في الأسواق الأوروبية، مستفيدًا من الجغرافيا والتسهيلات التي يتيحها لتوسيع صادراته الزراعية في المستقبل القريب.