استمرار اللقاءات التوعوية ببرنامج "تأثير المخدرات على النشء'' في ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
شهدت مدرسة زيد الإعدادية بمركز أبشواي بالفيوم، عدة لقاءات ثقافية توعوية للرواد، ضمن فعاليات برنامج ''تأثير المخدرات على النشء''، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 22 وحتى 29 من أكتوبر الحالي
تضمن اليوم الثاني محاضرة بعنوان ''مخاطر مشروبات الطاقة وعلاقتها بالإدمان''، تحدثت خلالها أمل عاشور مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن تعريف الإدمان، وأضراره، وأشارت إلي الأعراض الانسحابية للإقلاع عن الإدمان، وكيفية التعامل معها، مع توضيح خدمات الخط الساخن لمكافحة وعلاج الإدمان والتعافي منه.
وفي اليوم الثالث، تحدثت سارة عادل مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن تعريف المدمن، بأنه الشخص الذي يكرر تناول عقار معين، أو عادة معينة، ويجد لنفسه مبررا وحافزا لذلك، رغم العلم بمخاطره، وأوضحت أنواع الإدمان المختلفة وأن منها؛ إدمان مواد معينة مثل الهيروين والنيكوتين، أو إدمان عادات معينة مثل الإدمان الإلكتروني، وناقشت أيضا أسباب الإدمان موضحة أن منها ماهو نتيجة عوامل بيئية بسبب تأثير البيئة المحيطة، أو عوامل نفسية نتيجة التفكك الأسري، والإهمال، وماضي الشخص إذا كان قد سبق وتعرض للعنف أو الاعتداء، وأكدت أنه قد تكون هناك عوامل نفسية مثل التوتر، والاكتئاب، والفراغ العاطفي، أو الفضول للتجربة، وأصدقاء السوء.
وأضافت أن الإدمان يؤثر بشكل رئيس علي النواقل العصبية في الدماغ، وله أيضا آثار نفسية واجتماعية، تؤثر على العلاقات داخل الأسرة، أو العمل والدراسة، ومن أعراضه الشعور بالحاجة اليومية لأخذ جرعة الدواء، تغييرات في السلوك، نقص الوزن، شحوب الوجه، كما أن له مضاعفات عديدة على الجهاز العصبي والتنفسي والقلب، وقد يؤدي أيضا إلي ارتكاب جرائم والانتحار.
كما أكدت "عادل" أن الإرادة تأتي أولا في علاج الإدمان، ثم يأتي دور الدعم الأسري والمعنوي من خلال المصحات النفسية المعدة خصيصا لذلك، والبعد عن مسببات الاكتئاب، والنوم الكافي والراحة.
وضمن فعاليات البرنامج المنظم بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وبالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية، ومديرية الصحة، جاءت فعاليات اليوم الرابع، بحديث حسناء حمدي مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن مراحل تحول الشخص إلى مدمن، والفرق بين الإدمان والتعاطي، مشيرة أن هناك فرقا كبيرا بينهما يرجع إلى مدى الاعتماد علي المواد المخدرة، والقدرة علي التوقف، فالمدمن يعتمد نفسيا وجسديا علي المخدر، ويصاحبه تغيير في السلوك وأعراض انسحابية، ويلزم خضوعه لبرنامج علاجي، أما المتعاطي يرتبط نفسيا فقط بالمخدر ولا يتغير سلوكه، فهو يتناول جرعات صغيرة وثابتة يستطيع التوقف عنها في أي وقت.
واختتمت حديثها بعرض فيلم حول الإدمان وأضراره، يصاحب تلك اللقاءات التوعوية، ورش تصميم لوحات فنية، ولوحات إرشادية حول أخطار الإدمان، إشراف الفنان أحمد السيد فهمي.
إطلاق مسابقة العباقرة في موسمها الثالث بـ ثقافة الفيوم
إطلاق مسابقة العباقرة في موسمها الثالث بـ ثقافة الفيوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم ثقافة الفيوم ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
"التضامن": تنفيذ 1040 نشاط متنوع في 295 قرية لرفع وعي الأطفال بخطورة المخدرات
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرًا عن جهود الصندوق على مدار عام 2024 في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
وتتضمن التقرير الأنشطة والبرامج التوعوية والإجراءات الوقائية خاصة للشباب والمراهقين ،إضافة إلى توفير خدمات المشورة للأسر حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج المجانى وفى سرية تامة الذى يقدمه الصندوق في المراكز التابعة أو الشريكة مع الخط الساخن "16023" والبالغ عددها 34 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم اختيار كوادر من أبناء محافظات هذه القرى وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك القرى.
كما تم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة حول كيفية الوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "،كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات.
وكذلك تعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر في القرى، وتأهيل الكوادر المجتمعية من الشباب ،للمشاركة في جهود التوعية بخطورة القضية، كذلك تنفيذ زيارات منزلية للأهالي لتوعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات ،كما تم تنفيذ 1040 نشاط متنوع في 295 قرية ليصل إجمالي عدد القرى المنفذ فيها أنشطة الصندوق لـ 1045 قرية حتى الآن
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم اختيار كوادر من أبناء محافظات القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "وبناء قدراتهم كمتطوعين وقيادات طبيعية تقوم بتنفيذ أنشطة الوقاية ونشر رسائل التوعية داخل تلك المناطق، كما انه جار التوسع في تنفيذ البرامج التوعوية في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة"، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ".
ويتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو قرى خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية أو إدارية بقرى الريف بالعديد من المحافظات المختلفة، بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تستهدف القرى بالريف المصري، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعى جميع طلاب مدارس هذه القرى بخطورة القضية خلال فتره الدراسة وبناء مهارتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات بجانب توعية العاملين بالمؤسسات الحكومية بأضرار الإدمان في هذه القرى ضمن مبادرة "القرار قرارك " كذلك السائقين والحرفيين بأنشطة وبرامج تتماشى مع الفئات المختلفة من أجل الوقاية من الإدمان ،بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف توعية الأسر بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.
كما تم تنفيذ مبادرة "أنت الحياة " داخل القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسة " حياة كريمة " حيث تستهدف توعية الأطفال والأسر بمخاطر الإدمان ، كما تضمنت الأنشطة تقديم ورش حكى للأطفال وانشطة توعوية، مما ساعد على إيصال رسائل التوعية بطريقة فعالة ومبتكرة وقد استفاد من هذه المبادرة أكثر من 30 ألف شخص ،كذلك المشاركة في قوافل السعادة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة " لتوعية الفئات المختلفة أضرار تعاطى المخدرات بالإضافة الى المشاركة في معسكرات حياة كريمة ،في اطار العمل على بناء قدرات الشباب حيث نظم الصندوق محاضرات توعوية داخل 13 معسكر استفاد منهم 2000 شاب وفتاة كما تمر ترشيح 300 طالب وطالبة للمشاركة في معسكرات حياة كريمة مما عزز من مشاركتهم المجتمعية ووعيهم بمخاطر الإدمان.