السيسي: "الدولة قوية بشعبها مش برئيسها ولا حكومتها"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، على ضرورة توعية الطلاب لدى المدارس ولاسيما التعليم الفني منها، مؤكدا أن الطلبة جزء من المنظومة ولا بد من تحقيق الفهم وتوعية الطلاب بأهمية عملهم وتحقيق جاهزيتهم.
وأكمل الرئيس السيسي حديثه قائلا إنه لا بد أن يتم تعليم الطلاب في تلك المدارس ليكون مسئولا في المنشأة الصناعية حتى يكون جزءًا إيجابيًا فيها، وأنه لابد من الاهتمام ببناء الشخصية وهناك شركات لا تحقق أرباحا وتريد الحوافز .
وأكد الرئيس أن الدولة القوية قوية بشعبها مش برئيسها ولا حكومتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر اتحاد الصناعات، بمركز المنارة الدولية بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ويشارك في المؤتمر أيضا، عدد كبير من المستثمرين المصريين والعرب والأجانب وممثلو المؤسسات الإقليمية والدولية ذات الشأن، وأعضاء الغرف العربية الصناعية والتجارية المشتركة، وممثلو البعثات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورجال الأعمال، ومجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورؤسـاء وأعضـاء الغرف الصناعية، والمجالس الاستثمارية، وممثلو قطاع البنوك والكيانات الاقتصادية، وأعضاء الحكومات لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية البعثات الدبلوماسية التعليم الفنى الصناعات المصرية
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدى أزمة الدولار .. خطوات جريئة من الرئيس السيسي
تشهد مصر تحديات اقتصادية أبرزها أزمة نقص الدولار؛ بسبب عوامل عدة، منها التوترات الجيوسياسية والتضخم العالمي، وباتت تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين والمؤسسات.
واتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات الحاسمة بهدف كبح جماح هذه الأزمة واستعادة الاستقرار الاقتصادي، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا تستهدف القضاء على الطلب على الدولار من خلال دعم الإنتاج والتصدير وتقليل الاستيراد.
وقال الرئيس السيسي إنه يبيع الدولار بالجنيه وبأقل من سعره، مشيرًا إلى مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار كل عام للمواد البترولية، ثم تبيعها للمواطنين بالجنيه.
سياق كامل لمناقشة القضية بشكل موضوعيأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة، أنه إذا باعت الدولة الوقود بالسعر الحقيقي سيكون السعر مختلفًا تماما: "مهم جدًا وإحنا بنتكلم عن مصر.. أن يكون هناك سياق كامل لكي نناقش القضية نقاشا موضوعيا.. فالدولة تحتاج 10 ملايين طن قمح، و13 مليون طن ذرة وفول صويا وزيت طعام وغيرها".
وأكمل الرئيس السيسي: "لم نشعر بهذا الطلب في الخمسينيات، لأن حجم الطلب على الدولار حينها والعملة الحرة لم يكن كثيرًا؛ لأن الريف المصري بحجمه كان قادرًا على تلبية مطالب الشعب المصري كله، سواء في الريف أو المراكز والحضر وباقي الدولة"، "كلما زاد عددنا وتراجع إنتاجنا في الريف كلما كان هناك طلب على تلبية الفرق من الخارج، فالقمح والذرة كانت ممكن تكفي وأصبحت لا تكفي".
هدف مصروأكد الرئيس السيسي أن هدف مصر زيادة قدرتها وخيرها وأنه يعتبرها معركة ضد نقص الدولار: "مجرد إن ربنا يوفقنا لحل المشاكل هنبقى في حته تانية، لسببين الأول إن أقل ما يمكن هو تقليل فاتورة الاستيراد، والثاني فرصة للإنتاج والتصدير".
وتتأثر مصر في العقد الأخير بالأوضاع العالمية، وهي العوامل التي أدت لأزمة العملة الأخيرة عقب حرب روسيا وأوكرانياوعقب جائحة كورونا، وخفّضت مصر، في نوفمبر 2016، قيمة الجنيه عقب أزمة عملة استمرت سنوات ليستقر الدولار عند 15.7 جنيه، واستقرت الأوضاع بدأت الحرب الروسية في أوكرانيا، وهو ما تسبب في انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي.
برلماني: كلمة الرئيس السيسي أكدت حجم الإنجازات والتحديات للدولةالرئيس السيسي: أمن الصومال جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
صفقة رأس الحكمة الضخمة وفرت سيولة كافية لإنجاح عملية تحرير سعر الصرف والسيطرة على السوق الموازية، وقال الرئيس السيسي: "لازم كلنا نشتغل على أن مواردنا من الدولار تكون أكبر من إنفاقنا.. أنا من الناس اللى شافت الدولار بـ 30 قرشًا.. الدولار عملة حرة تعكس قدرة الدولة المصرية على أن تلبي طلباتها، ومطالب شعبها بشكل مستقر".
وأكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة خرجت من أعوام 2011 و2012 و2013 وهي في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لمصر، وتابع: "الإرهاب انتهى 2022 وابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين دي حاجة مش بسيطة في تاريخ الدول يعني في دول قعدت 20 سنة تقاتل ولسة، وخرجت ما حلتش وطبعا إحنا في غنى إننا نقول ده".
الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
معركة ضد نقص الدولاروشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على "أن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر"، وأكد الرئيس السيسي: "إن الدول التي تجعل معدل إنفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
جدير بالذكر أن العديد من الأبحاث البريطانية وغيرها توقعت أن يشهد النمو الاقتصادي تحسنًا ملحوظًا يتجاوز التوقعات، خلال العامين المقبلين، وظهرت العديد من الإشارات التي تدل على أن التعافي بدأ يأخذ طريقه الصحيح.