الرئيس السيسي: الدولة مستعدة لتوفير 100 مدرسة صناعية وتعليم فني سنويا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنَّ الدولة المصرية مستعدة لتوفير 100 مدرسة صناعية وتعليم فني سنويًا مثل مدرسة بدر وبرج العرب، موجها حديثه للمهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية،: «أي مدارس بتغطي مناطق صناعية معينة أو صناعات معينة، مستعدون لإعادة تخصيصها وتأهيلها عشان تقوم بالدور ده وتكونوا مسؤولين عنها».
وأضاف «السيسي» خلال افتتاح النسخة الثانية للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، أنَّه يوجد ما يسمى بالأراضي المستردة، والتي كانت عليها تعدي في السنوات الماضية، وتتواجد في كل المحافظات وقد تكون داخل كتل سكانية، وحجمها لا بأس به ويصل إلى ملايين الأمتار.
وتابع: «أنا بقول كدة لينا كلنا كحكومة وكوزارات معنية بالموضوع عشان ننسق عشان نبقى شايفين الأراضي دي، ونقول إن دي أراضي متاحة نعيد تخصيصها وفقا للقواعد والشروط، للمستثمرين الراغبين في إنشاء مصانعهم الصغيرة والمتوسطة، وهذا ينطبق إننا ننشأ لهم منشآت، بس أنتم تدورا على آلية إزاي تتعمل، وكل اللي بهدف منه أوفر منه وقت وجهد وتمويل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه ميقاتي.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار لبنان ووحدة أراضيه
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، مشيراً إلى حرصنا على تثبيت العمل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ۱۷۰۱ بشكل كامل، ومؤكداً ضرورة تقديم الدعم للجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه في تعزيز الاستقرار بلبنان الشقيق، وبما يدعم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على دعم مصر كافة مؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسئوليات دقيقة في ظل ظروف صعبة، وقد شدد الرئيس على استعداد مصر الدائم لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق ومساعدة أجهزة ومؤسسات الدولة اللبنانية على القيام بدورها على أكمل وجه.
وقد تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة باعتبارها النواة لاستعادة الاستقرار الإقليمي، كما تم التأكيد على حرص البلدين على استقرار سوريا وسلامة وأمن شعبها ووحدة أراضيها، وحذر الجانبان من توسع دائرة الصراع، مؤكدين ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية لاستعادة السلم الإقليمي.