إعلامي بقناة الغد المشرق يودع زملائه بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
ودع الاعلامي اليمني جهاد جميل محسن زملائه في قناة الغد المشرق بعبارات مؤثرة وذلك بعد اعلان القناة عزمها وقف نشاطها بشكل كامل.
ودعا محسن كافة وسائل الإعلام لاستيعاب جميع الاعلاميين الذين تم تسريحهم من القناة.
واضاف محسن على فيس بوك: "#وداعا_زملائي
#وداعا_قناة_الغدالمشرق
أودع رسميا زملائي وأصدقائي الأعزاء في قناة #الغد_المشرق، الذين قضيت معهم أجمل الأوقات وأسعد اللحظات ما بين وفاق واختلاف، ما بين فرح وترح، تشاطرنا المعاناة، وتشاركنا السعادة، عملنا بروح فريق واحد دون عناء، وحاولنا قدر الإمكان أن نكون عونا لبعضنا، وأن نخدم قضيتنا اليمن، كلا بحسب اختصاصه، ووظيفته، وتوجهاته، قبل أن يتم الاستغناء عنهم جميعا.
قرار إغلاق القناة كان مباغت للجميع، بل شكل حالة صادمة للعاملين فيها، لكن سنة الحياة لاشيء مستمر، ولا استقرار دائم.
فحياة الصحفي تتجدد مع كل مرحلة جديدة يبدأها في بلاط صاحبة الجلالة.. إنها حياة مليئة بالاستنفار، ملغمة بالمفاجآت، رحلة بحث عن المتاعب.. أصعب من صيد الأفاعي..
غدا سأكون ( لا أعرف أين سأكون !! ) ربما في بلاد أخرى، أو في موقع صحفي أو إعلامي جديد، عندها سيعود جسر التواصل مع اصدقائنا ومصادرنا من جديد..
هذا إذا لم أصبح سائلا أو متسولا !!.
شكرا لكل زملاء المهنة الذين عملت معهم، وأدعوا الله لي ولهم التوفيق في مواقع صحفية وإخبارية، وقنوات تلفزيونية جديدة.
أمنيتي الوحيدة أن تبادر السلطات اليمنية، ممثلة بوزارة الإعلام والثقافة والسياحة، ومختلف القنوات والمواقع الإخبارية اليمنية والجنوبية إلى استيعاب هذه الكوادر الإعلامية التي قد تعاني الكثير في حياتها بعد إنهاء خدماتها، وأتمنى أن تسعى مختلف الأطر الإعلامية المحلية والعربية إلى استغلال كفاءات جاهزة من خلال توفير لها فرص عمل جديدة تقديرا لجهودها وإبداعها وخدمتها لوطنها.. ورسالتها الصحفية.
#جهاد_محسن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية: هذا الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان
كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان، لوقف إطلاق النار.
ونقلت القناة العبرية عن مصادر، بأن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان هو الموقف الإسرائيلي من تواجد فرنسا فيه.
وأوضحت، أن إسرائيل تُصر على ألا تكون فرنسا جزءا من اتفاق التسوية مع لبنان، أو اللجنة الدولية.
وترفض إسرائيل أي دور لفرنسا في تسوية مع لبنان بسبب مواقف إدارة ماكرون المناهضة لإسرائيل. وفق القناة 12
في حين، قالت القناة 11 الإسرائيلية، إن تل أبيب أبلغت واشنطن رفضها تولي فرنسا أي دور في التطبيق أو الإشراف على الاتفاق مع لبنان بسبب "سياستها العدائية تجاه إسرائيل".
المصدر : وكالة سوا