غزة.. الدفاع المدني: الضربات الإسرائيلية خلال الليل دمرت مئات المباني كليا بالقطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة ان الضربات الإسرائيلية علي القطاع دمرت خلال الليل مئات المباني كليا في كل الأنحاء.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ذكرت في وقت سابق أن غزة تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف وغير مسبوق مع انقطاع الاتصالات، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي في الساعة الأخيرة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي الي أكثر من 7326 شهيدا بينهم 3038 طفلا و1792 سيدة وإصابة نحو 18967 مواطنا
وكان الهلال الاحمر الفلسطيني قد أكد في وقت سابق انقطاعه التام عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة في ظل قطع سلطات الاحتلال للاتصالات والانترنت بشكل كامل.
ومن جانبها؛ ذكرت شركة الاتصالات الفلسطينية: انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل، فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الأخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان
كما أكدت شركات الاتصالات في غزة الانقطاع الكامل لشبكاتها العاملة في القطاع، في حين تحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الانترنت.
وأعلن تلفزيون فلسطين، أن قطاع غزة يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب، وتعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف عنيف ومستمر من طيران الاحتلال الحربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة تخلف شهداء ومصابين في غزة.. والدفاع المدني يطلق نداء من شمال القطاع
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق متفرقة من غزة في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد القطاع الفلسطيني للعام الثاني على التوالي، في حين أعلن الدفاع المدني عن استمرار تعطل عمله في الشمال جراء الاستهدافات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأضافت أن المسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا الشهيدين، وهما مواطن ونجله، وعدد من الجرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي.
كما أفادت مصادر طبية باستشهاد 6 فلسطينيين بفعل شن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفقا لوكالة الأناضول.
وقصف المدفعية الإسرائيلية، محيط نادي بيت لاهيا وشارع الرضيع ومخيم جباليا، الذي يتعرض لعدوان وحشي وحملة تطهير عرقية للشهر الثاني على التوالي.
ونقلت الأناضول عن شهود عيان، قولهم إن آليات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية أطلقت النار من منطقة تمركزها في الصفطاوي شمال غرب غزة.
وتعرضت لطوابق العلوية لأحد أبراج الرزان قرب "مستشفى كمال عدوان" في مشروع بيت لاهيا للقصف الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
يأتي ذلك على وقع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عمليات هدم المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية لمخيم جباليا، وكذلك في منطقة الشيماء، والتوام والصفطاوي شمال غرب غزة، حسب الأناضول.
ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، بهدف إخلاء شمال القطاع الذي يتعرض للإبادة والتطهير العرقي من السكان.
وكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، كشف عن استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شمال قطاع غزة.
وشدد الدفاع المدني بغزة، في بيان، على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تعطيل عملياتهم الإغاثية لليوم الـ24 على التوالي في كافة مناطق شمال قطاع غزة جراء الاستهدافات والعدوان المستمر.
وأشار الدفاع المدني إلى أن آلاف المواطنين في شمال قطاع غزة بدون استجابة إنسانية ورعاية وإغاثة طبية إثر تعطيل الاحتلال الإسرائيلي للاستجابة الإنسانية.
وطالب الدفاع المدني بغزة، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالاستجابة لنداءات واستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال القطاع.
ولليوم الـ406 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.