الري: "أسبوع القاهرة للمياه" منصة دولية للحوار
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ينطلق أسبوع القاهرة السادس للمياه غدًا الأحد ويستمر على مدار 5 أيام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتحت عنوان «العمل على التكيف فى قطاع المياه من أجل الاستدامة» .
وأكد المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والرى المهندس محمد غانم، أن أسبوع القاهرة للمياه يعد منصة دولية للحوار، مشيرا إلى أن فعاليات الأسبوع تتضمن عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجى جامعات وطلاب مدارس.
وقال المهندس غانم، إن السكرتارية الدائمة لأسبوع القاهرة للمياه تواصل مجهوداتها بشكل مستمر من أجل الإعداد للنسخة السادسة من الأسبوع، والمقرر عقدها خلال الفترة من 29 أكتوبر القادم وحتى 2 نوفمبر القادم تحت عنوان «العمل على التكيف فى قطاع المياه من أجل الاستدامة»، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف، أن وزارة الموارد المائية والرى حرصت على عقد هذا الحدث الهام بشكل سنوى منذ عام 2018 وحتى الآن، فى إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة السياسية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وأشار المتحدث الرسمى لوزارة الرى إلى أن من أبرز ما تحقق فى أسبوع القاهرة الخامس للمياه هو إطلاق «نداء القاهرة للعمل» والذى دعا لإنشاء «برنامج عمل الأمم المتحدة بشأن ندرة المياه» للتعامل مع ندرة المياه وتداعياتها بالمجتمعات الريفية والمناطق القاحلة.
وأوضح غانم أنه يتم تنظيم معرض بالتوازى مع أنشطة الأسبوع، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة فى قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها فى مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الري اسبوع القاهرة للمياه منصة دولية أسبوع القاهرة السادس للمياه أسبوع القاهرة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تواجه تحديات غير مسبوقة وعواصف شديدة خاصة بعد العدوان الإسرائيلي في 8 أكتوبر من عام 2023.
وأضاف «أحمد» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «العدوان الإسرائيلي يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية عبر مخطط خبيث قديم وهو تهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا، وتحويل القضية من مسألة حق تقرير المصير، وشعب من حقه أن يناضل ويقيم دولته ويتمسك بأرضه، إلى مجرد مسألة إنسانية تحت زعم ترحيلهم إلى أماكن أخرى وتوفير مساكن أفضل لهم، واليمين المتطرف الحاكم في تل أبيب هو الذي يروج لذلك».
وتابع: «هنا كان الإدراك المصري منذ البداية بمخططات تصفية القضية الفلسطينية، ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي وضعت مصر خطوطًا حمراء، وأدركت أن ما تقوم به إسرائيل إنما يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه عبر استراتيجية الأرض المحروقة وتدمير كل شيء لدفع الفلسطينيين نحو التهجير».
وأكمل: «مصر حشدت الدعم الدولي ووقفت حائط صد أمام كل هذه المخططات، ولكن للأسف هذه المخططات مستمرة خاصة بعد طرح الرئيس الأمريكي الأخير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أيضًا ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا»