نواب ديموقراطيون بالشيوخ الأمريكي يطالبون بإيصال الوقود لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعا 25 نائبا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إيصال الوقود إلى المستشفيات ومراكز معالجة المياه في غزة، ضمن المساعدات الإنسانية.
وأوضحوا في بيان مشترك الجمعة، أن "المستشفيات في غزة على بعد ساعات من نفاد الوقود اللازم لتشغيل أجهزة التنفس الصناعي وحاضنات الأطفال وغيرها من المعدات المنقذة للحياة، فيما تنتشر الأمراض بسرعة دون توفر الطاقة اللازمة لمعالجة وضخ مياه الشرب النظيفة".
وتضمن البيان اقتراح النواب، أن يتم نقل الوقود مباشرة إلى هذه المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومحطات ضخ المياه بشفافية كاملة لمنع تحويله إلى "حماس".
اقرأ أيضاً
الأونروا: غزة تحتاج 100 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل
كما شدد النواب الديموقراطيين على أن "هناك آليات إشراف واسعة النطاق من شأنها أن تتتبع عمليات تسليم الوقود مباشرة إلى المواقع المقصودة حيث يمكن استخدامها على الفور لمنع وفاة المدنيين الأبرياء، بما في ذلك الرضع والأطفال"، بالتعاون مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة.
في المقابل، أدان النواب "الهجمات (الإرهابية) المروعة التي تشنها حماس ضد إسرائيل"، مشددين على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
لكنهم حثوا إسرائيل على بذل كل جهد لحماية المدنيين الأبرياء.
واستشهد آلاف الفلسطينين في غزة خلال قصف إسرائيلي يومي مكثف بالطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة منذ قيام المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في السابع من الشهر الجاري بعملية "طوفان الأقصى"التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل (غلاف غزة) وأسر رهائن تم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
بايدن يدعم حرب نتنياهو ويدعو إلى استمرار تدفق المساعدات إلى غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مساعدات مساعدات غزة الوقود مستشفيات غزة إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.