ينطلق أسبوع القاهرة السادس للمياه من غدًا الأحد وعلى مدار 5 أيام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتحت عنوان «العمل على التكيف فى قطاع المياه من أجل الاستدامة».

وصرح الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، بأنه تم تلقى طلبات من 64 كيانا إقليميا ودوليا لتنظيم جلسات وورش عمل ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.

وأضاف، أنه تم البدء فى تشغيل المنصة المتكاملة لأسبوع القاهرة للمياه بالشراكة مع أحد الشركات المتخصصة والتى تشتمل على كل الفعاليات الخاصة بالأسبوع للتسهيل على المنظمين والمشاركين بالأسبوع، ولتحقيق المزيد من التواصل الفعال بين المشاركين وسكرتارية الأسبوع.

وفيما يخص المؤتمر العلمى للأسبوع، أوضح الدكتور سويلم أنه تم قبول عدد 66 بحثا مطولا بمعرفة اللجنة العلمية للعرض خلال الأسبوع، وقد بلغ عدد المشاركين من الجامعات والمعاهد المصرية والأجنبية 56 مشاركا من 12 دولة.

كما يجرى تقييم المشروعات البحثية المقدمة من طلاب مدارس المتفوقين ستيم، حيث تقدم حوالى 160 طالبا للمسابقة، وأيضا تقييم ملخصات الرسائل المقدمة لمسابقة «عرض أطروحة الماجستير والدكتوراه خلال 3 دقائق»، حيث بلغ عدد المتقدمين للمسابقة 33 متسابقا من جامعات مصرية  حكومية وخاصة وأهلية ومن جامعة بارى الإيطالية، ويتم التقييم من خلال لجنة تضم عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات المصرية فى مجال المياه، كما أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لتقييم التجارب المقدمة من المزارعين وروابط مستخدمى المياه فى مسابقة «أفضل الممارسات للحفاظ على المياه» والمخصصة لتشجيع أفضل الممارسات الزراعية فى الحفاظ على المياه واستدامة الموارد البيئية، حيث يجرى تقييم 70 تجربة بمشاركة ممثلين عن مركز البحوث الزراعية.

وتقدم لمسابقة أفضل مشروعات التخرج هذا العام 24 مشروعا من 12 كلية على مستوى الجمهورية، والمسابقة تهدف لتشجيع الإبداع بين طلبة الجامعات فى إعداد مشروعات للتخرج فى مجال التنمية المستدامة خاصة فى قطاع المياه، بما يسهم فى زيادة المشاركة الفعالة من الشباب فى القضايا المتعلقة بالمياه، وتستهدف هذه المسابقة خريجى العام الدراسى 2022 / 2023 من جميع التخصصات شريطة أن يتعلق المشروع بتنمية المياه كمورد طبيعى، وعلى أن ترتبط مشاريع التخرج بالتكيف مع التغيرات المناخية والإدارة المستدامة للمياه.

كما تم إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة فى أسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان «جائزة الابتكار فى إدارة المياه»، والتى تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التى تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية فى عدة موضوعات مثل  تقديم حلول مستدامة للاستفادة من نواتج تطهيرات الترع- الاستفادة من ورد النيل والحشائش- تدوير المخلفات الصلبة- الاستفادة من مياه السيول- نظم الرى الحديث- حماية الشواطئ- تطوير تطبيقات الهاتف المحمول فى إدارة المياه- الزراعة بالمياه ذات نسبة الملوحة العالية- صيانة الترع المؤهلة- التبطين باستخدام مواد صديقة للبيئة – استخدام تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى فى إدارة المياه، حيث ورد عدد 23 مشاركة وجار تقييم الأفكار المقدمة لتحديد الأفكار الواعدة والقابلة للتطبيق.

كما سيتم تنظيم معرض بالتوازى مع أنشطة الأسبوع، والذى سيتيح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة فى قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها فى مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الري اسبوع القاهرة للمياه الموارد المائية المياه

إقرأ أيضاً:

مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي

استضاف مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف تعزيز الأمن النووي من خلال مناقشة تطوير الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في دولة الإمارات.

عُقِدَت الاجتماعات على مدى أربعة أيام في أبوظبي، وجمعت أكثر من 20 خبيراً ومتخصِّصاً من قطاع الأمن في الدولة، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التخطيط والتطوير والتنفيذ لأنظمةٍ وتدابيرَ تضمن استدامة الأمن النووي في الدولة.

و تُشكِّل الاجتماع اتجزءاً أساسياً من جهود إمارة أبوظبي لدعم قدرة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والوكالة الدولية على تحقيق استدامة الأمن النووي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إجراء مراجعة شاملة للمجالات الستة الوظيفية في خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة، وركَّزت الاجتماعات على تنفيذ مزيدٍ من الأنشطة الأمنية النووية وتقييم الإنجازات المحقَّقة، إضافةً إلى دراسة الاحتياجات الوطنية الإضافية التي تُسهم في تعزيز هذه الجهود.

وقال سعادة الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: «إنَّ تعزيز الأمن النووي يُشكِّل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لضمان استدامة الأمن والسلامة، وتعكس استضافة المركز هذا الحدث المهم التزامَ دولة الإمارات الثابت بتطوير نظم أمنية نووية متطورة وفعّالة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، حيث تواصل الإمارات تعزيز جهودها في هذا المجال الحيوي لضمان بيئة آمنة ومستدامة».

وأكَّد سعادته أنَّ هذا الحدث يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين، في إطار سعي الإمارات إلى بناء شراكات قوية ترتكز على التعاون وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز الأمن النووي عالمياً، لضمان الاستقرار والسلامة، ما يزيد قدرة الدول على مواجهة التحديات النووية بجهود جماعية فاعلة.

وأشار سعادته إلى أنَّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يؤدّي دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتُمثِّل هذه الاجتماعات خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز جاهزيتنا الوطنية وتوحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية، ما يعكس التزام المركز بتنسيق العمل المشترك، وبناء منظومة طوارئ فعّالة قادرة على التصدي لأيِّ تحديات أو أزمات.

وقال فهد البلوشي، مدير إدارة الأمن النووي بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أدَّت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية دوراً محورياً في ضمان أمن استخدامات المواد النووية والمشّعة في الدولة، من خلال تعاونها الوثيق مع شركائها الوطنيين والدوليين. وتُمثِّل استضافة هذه الاجتماعات، بحضور خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حدثاً مهماً في تبادل الخبرات والمعرفة الخاصة بالأمن النووي، فضلاً عن تعزيز الجهود وأوجه التعاون المختلفة مع الشركاء».

وتضمَّنت الاجتماعات مناقشة إجراءات تخطيط أنظمة الأمن النووي وتطويرها وتنفيذها، وتقديم خطة شاملة لتعزيز الأمن النووي، من خلال تطوير استراتيجيات وسياسات وقدرات تدفع باتجاه تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ما يتيح تبادل أفضل الممارسات والموارد والتقنيات. وتولي الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي أهمية كبيرة لبناء القدرات من خلال تطوير الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة، لضمان استدامة التدابير الأمنية الفعّالة على المدى الطويل، وتعمل على التوجيه المنسّق للجهود الوطنية والدولية، حيث تقلِّل من الازدواجية وتضمن معالجة متكاملة لكل جوانب الأمن النووي.

يُذكَر أنَّ مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يتولى دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث يتولّى إعداد السياسة العامة والاستراتيجيات والخطط المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، بالتعاون مع الجهات المحلية، ويعمل على التنسيق الفعّال مع شركائه.


مقالات مشابهة

  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يستضيف الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
  • الوزير الميداوي يعين لطيفة أحرار عضوا بمجلس إدارة وكالة تقييم وضمان جودة التعليم العالي
  • محافظ الأقصر يستعرض خدمات شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الري يتابع جهوز أجهزة الوزارة بالمحافظات وموقف إيراد نهر النيل
  • وزير النقل يكشف موعد تشغيل مشروع مونوريل شرق القاهرة
  • بسبب كسر مفاجيء .. مياه القاهرة: انقطاع المياه عن بعض المناطق
  • شركة رأس لانوف تطمئن: عمليات تشغيل مصنع الإيثيلين تسير وفق أعلى معايير السلامة
  • مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه يعقد اجتماعه الثاني
  • متحدث شركة المياه: نناشد المسؤولين بالإسراع في استحداث البنية التحتية