أشاد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بتصويت 120 دولة تصوت لصالح مشروع قرار عربي في الجمعية العام للأمم المتحدة يدعو الى الوقف الفوري للعنف في غزة.

الجامعة العربية ترحب بدعوة الأمم العربية لهدنة إنسانية وتدعو لحملة دبلوماسية (فيديو) عاجل| الأمم المتحدة: قطاع غزة سيتكبد وابلًا غير مسبوق من المآسي

وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن تصويت 120 دولة لوقف العنف في غزة تأكيد على دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على أرواح الأبرياء من المدنيين.

 

وأكد رئيس صحة الشيوخ، على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والفرق الطبية لعلاج الجرحى والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

 

وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قامت باتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية من أجل وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، علاوة على دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

 

وطالب رئيس صحة الشيوخ، المجتمع الدولي بتنفيذ القرار العربي الذي حصل على موافقة وتصويت 120 دولة بالتدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولية، لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية ووصول المعونات الصحة لقطاع غزة الذي يعاني منذ أسابيع من نقص شديد في المواد الطبية .

 

وشدد النائب الدكتور علي مهران، على ضرورة إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام .

 

يشار إلى أن 120 دولة تصوت لصالح مشروع قرار عربي في الجمعية العام للأمم المتحدة يدعو الى الوفق الفوري للعنف في غزة، بينما صوتت 14 دولة ضد القرار، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهران مجلس الشيوخ الجمعية العام للأمم المتحدة القضية الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ممثلين من حوالي أربعين دولة، اليوم /الاثنين/؛ لحضور قمة تستمر يومين مخصصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.


ويحضر الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو ونظيرته الألمانية نانسي فايسر، بالإضافة إلى ممثلين عن بقية أوروبا ودول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه القضية ذات أولوية بالنسبة للندن. ويفتتح رئيس حكومة حزب العمال هذه "القمة الدولية الكبرى الأولى التي يتم تنظيمها في المملكة المتحدة لمعالجة حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة غير الشرعية"، والتي ستعقد بقيادة وزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
وكان رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، قد وعد مثل حكومة المحافظين السابقة بالقضاء على ظاهرة "القوارب الصغيرة" من خلال مكافحة شبكات التهريب. ومع ذلك، فقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام رقمًا قياسيًا جديدًا للوافدين، حيث عبر ما مجموعه 5،840 شخص بحر المانش الفاصل على قوارب، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويتضمن جدول أعمال المناقشات التعاون بين الدول لتفكيك شبكات تهريب المهاجرين، خاصة إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. 
وأصدرت وزارة الداخلية البريطانية بيانا صحفيا تضمن مقتطفات من خطاب رئيس الوزراء "أنا ببساطة لا أعتقد أنه من المستحيل معالجة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.. نحن بحاجة إلى توحيد مواردنا ومشاركة معلوماتنا الاستخبارية وتكتيكاتنا ومعالجة المشكلة في المنبع".
وتعد هذه القمة استمرارًا للمناقشات التي أجرتها إيفيت كوبر، في ديسمبر، مع نظرائها البلجيكيين والألمانيين والفرنسيين والهولنديين. ثم وقعت الدول الخمس خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين.
وستضم قمة هذا الأسبوع ممثلين من دول مغادرة المهاجرين، مثل فيتنام والعراق، بالإضافة إلى دول العبور، مثل تلك الموجودة في البلقان. وسيحضر أيضًا رئيس قوة الحدود، الوكالة المسئولة عن عمليات مراقبة الحدود في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" ومنظمة الشرطة الجنائية الإفريقية "أفريبول".
ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، سيناقش الوزراء المعدات والبنية التحتية والوثائق المزورة التي تستخدمها العصابات الإجرامية لتهريب الأشخاص. كما سينظرون في أداء القطاعات ويسعون إلى "تأسيس إجماع عالمي بشأن مكافحة" تجنيد المهاجرين عبر الإنترنت. ويريد البريطانيون أيضًا أن يبحثوا مع الصين إمكانية توقف بكين عن تصدير المحركات وقطع الغيار الأخرى للقوارب الصغيرة المستخدمة في عبور بحر المانش.
ويتعرض كير ستارمر لضغوط، في مواجهة صعود حزب الإصلاح "Reform UK" البريطاني المناهض للهجرة الذي يتزعمه نايجل فاراج، والذي حصل على حوالي أربعة ملايين صوت في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف. وشبه رئيس الوزراء مهربي المهاجرين غير الشرعيين بـ "الإرهابيين". وقدمت حكومته مشروع قانون يمنح سلطات إنفاذ القانون سلطات مماثلة لتلك التي تتمتع بها في الحرب ضد الإرهاب من أجل مكافحة هذه الشبكات.
وفي فبراير، شددت الحكومة قواعد الحصول على الجنسية لتجعلها أمرا مستحيلا تقريبًا على أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. كما أعلنت عن قواعد أكثر صرامة بشأن قانون العمل. وقالت إيفيت كوبر، الأحد، في بيان صحفي صادر عن وزارتها، إن "غض الطرف عن العمل غير القانوني يصب في مصلحة المهربين الذين يحاولون إقناع المهاجرين بالسفر على قوارب متهالكة ومكتظة من خلال الوعود بالعمل والحياة في المملكة المتحدة". وفي المجمل، وصل أكثر من 157.770 مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة في قوارب صغيرة منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات في عام 2018.
 

مقالات مشابهة

  • تصويت الوزير الشيعي الخامس خلافا لتوجهات الثنائي وعون: ضربة معنوية
  • مونديال 2026 على المحك.. قرار أمريكي يهدد مشاركة 43 دولة!
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • الإمارات..الإعدام لقتلة المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • استئناف أبوظبي: الإعدام لقتلة المواطن المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • الإمارات.. الإعدام لقتلة المواطن المولدوفي والمؤبد لشريكهم
  • ترامب يستهدف جميع بلدان العالم بالرسوم الجمركية المضادة
  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ومفارقة الإرهاب
  • الاستعمار لاستيطاني الإسرائيلي ومفارقة الإرهاب