أشاد الدكتور هاني الموافي، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، بجهود قسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط، وعبر خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط،  والذي يقام بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة العظام عن سعادته بهذا التعاون العلمي الكبير مع أعرق الجامعات وهي جامعة الأزهر، تلك الجامعة المتميزة، والتي تضم بين جنباتها القامات العلمية الكبيرة في جميع المجالات العلمية العربية والشرعية والتطبيقية، لافتا إلى أن جامعة الأزهر تعد من المنارات العلمية على مستوى العالم؛ لما تملكه من خبرات علمية كبيرة في جميع المجالات العلمية.

وثمن الموافي النشاط العلمي الكبير الذي يقوم عليه قسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط من مؤتمرات دولية قيمة تهدف إلى التعليم الطبي المستمر، وتبادل الخبرات، وثقل المهارات لدى شباب الأطباء في إطار الحرص على التعليم الطبي المستمر.

وفي ختام كلمته دعا الموافي للمؤتمر الدولي الرابع بالنجاح والتوفيق وأن يخرج بتوصيات مفيدة.

نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط 

أشاد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر لقطاع الوجه القبلي بأسيوط، بالتطور الشامل الذي يشهده قسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط؛ جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بأسيوط والذي يقام في مدينة الغردقة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

وأشاد عبد المالك بجهود جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث، والتي أسفرت عن تربع جامعة الأزهر في مقدمة التصنيفات العالمية.

وثمن عبد المالك ما تقوم به كلية طب بنين الأزهر بأسيوط من خلال الخدمات الطبية المتميزة التي تقدمها مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط، مشيدا بجهود الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب، والدكتور إبراهيم أبو عميرة، رئيس قسم جراحة العظام رئيس المؤتمر الدولي الرابع، والذي يقام بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحة العظام تلك الجمعية العريقة التي تأسست عام 1948م.

وعبر عبد المالك أنه يفاخر دائمًا بخريجي كلية طب الأزهر المتميزين، والذين درسوا علوم الدين والدنيا جنبًا إلى جنب، مؤكدًا على أن تدريس جامعة الازهر للعلوم الطبية بجانب العلوم العربية والشرعية جعل الجامعة منارة علمية عالمية.

وفي ختام كلمته دعا عبد المالك للمؤتمر الدولي الرابع لقسم جراحة العظام بالتوفيق والنجاح وأن يخرج بتوصيات مفيدة.

جاء ذلك بحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والأستاذ كمال سليمان،  نائبًا عن محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني الموافي، رئيس الجمعية المصرية لجراحة العظام، والدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية الطب، والدكتور إبراهيم أبو عميرة، رئيس قسم جراحة العظام رئيس المؤتمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طب بنين الأزهر الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المؤتمر الذي تعقده كلية الدعوة الإسلامية بابجماعة تحت عنوان: " الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية "، مؤتمر مهم أحسنت الكلية في اختيار موضوعه، لافتًا إلى أن عنوان المؤتمر السابق لكلية كان: " نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن رؤية واقعية استشرافية "؛ والقاسم المشترك بين المؤتمرين هو الحرصُ على تحديد آفاق الرؤية التي تضع عينا بصيرة على الواقع بهمومه وقضاياه وتضع العين الثانية على استشراف المستقبل لترمق ملامحه من بعيد، والنفوس شغوفة بما يكون في المستقبل تسترق السمع، تتحسس صورته التي ربما لا يمهلها الأجل لتراها رأي عين.

ودعا رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته بالمؤتمر اليوم الأحد إلى ضرورة أن يَعْمَلَ الإنسانُ في يومِه لما يُسْعِدُهُ في غده، مستشهدًا بمقولة سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا"، وأن التخطيط للمستقبل والسعي لما يحقق تقدم العباد والبلاد لتُتِمَّ الأجيالُ القادمةُ ما بدأته وتعبت فيه الأجيالُ المعاصرة لهو من أهم وسائل القوة والنجاح والتقدم والازدهار، وقد سبقتنا الأمم بإتقانها هذا التخطيطَ وإحسانِها رؤيةَ آفاق المستقبل التي تقوم على أسس قوية وأعمدة راسخة تؤسس للبناء عليها في المستقبل .

وفي حديثه عن الحور الحضاري، بيَّن رئيس جامعة الأزهر أن موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد، ولا يصلح الجسد إلا بالرأس، وتاريخ الحوار موغلٌ في القدم، يعود إلى بَدْءِ خلق الإنسان، حين خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام وأمر الملائكة بالسجود له وأمر إبليس بالسجود له، فدار حوار بين الله جل جلاله وبين الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، كما جرى الحوار بينه سبحانه وبين إبليسَ أشقى خلقه، وبينه سبحانه وبين سيدِنا آدمَ وذريتِه الذين كرَّمَهُم الله جل وعلا وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، وقص الذكر الحكيم هذه الحواراتِ في كثير من سور الكتاب العزيز، ولو شاء سبحانه لأمرهم جميعا فأتمروا، ونهاهم جميعا فانتهُوا، ولكنه جل وعلا يعلمنا أن نلزم الحوار سبيلا مع الأخيار والأشرار، لتتضح الحجة، ويَمِيزَ الحقُّ والباطل، ليحيا من حَيَّ عن بينة ويَهْلِكَ من هلك عن بينة . وهكذا يعلمنا الذكر الحكيم حتى لا نَغْفُلَ عن هذه الوسيلة الإقناعية.

وأوضح، أنه بالحوار قامت السماوات والأرض فلم يقهرهما خالق القوى والقدر على طاعة أمره حين خلقهما، ولو قهرهما لخضعتا وذلتا، بل خيرهما وحاورهما وسجل ذلك في محكم التنزيل العزيز فقال سبحانه : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ( فصلت 11) . مضيفًا أن الحوار هو منطق العقول الراشدة التي تسعى إلى الوصول إلى الصواب والسداد، في أناة وحيدة وإنصاف، بعيدا عن التشويش والضجيج الذي يملأ الأفق ويسد المسامع ويعصف بالحق.

وأكد أن الحوار الحضاري هو الحوار الصادق الذي يتغيا الحق والعدل والإنصاف، وليس فيه " حق الفيتو " الذي يغلب فيه صوت الفرد أصوات الجماعة، وكما قالوا "رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها"، حق الفيتو الذي تستحل به الدولة العظمى القوية دماء الدول المستضعفة وتستبيح قتل رجالها ونسائها وأطفالها كما يحدث اليوم في غزة في حرب ضروس استشهد فيها أكثرُ من أربعين ألفِ شهيد، منهم أكثرُ من عشرة آلاف طفل لا تتجازو أعمارهم سن العاشرة، فضلا عن النساء والعجائز.

وتابع، أن هذا يحدث منذ سنة كاملة من الإبادة الجماعية التي تقوم بها آلة الدمار الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم الذي طالما تغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأقام البرلمانات الدولية وتفاخر باعتمادها على حرية الرأي والحوار الحضاري واحترام العهود والمواثيق الدولية إلى آخر هذه العبارات الطنانة التي لا وجود لها عند التعامل مع المسلمين.

وأضاف أن لغة الحوار هي لغةُ العقل والمنطق، ولغةَ الحرب هي لغةُ السلاح والدمار، فيا عقلاء العالم : لماذا تركنا لغة السلام إلى لغةِ السلاح، ومنطقِ السلاح، ودمارِالسلاح، وإزهاقِ الأنفس والأرواح ؟ 
فهل يمكن أن نجتمع على كلمة سواء توقف هذا الدمار ؟ هل يمكن أن تصمت أصوات المدافع وتنطق أصوات الحوار الراشد بالدعوة إلى الاحتكام إلى العقل والمنطق والحكمة والسلام ؟.

وقال رئيس جامعة: "إنني على يقين أن أمتنا الإسلامية إذا اتحدت واجتمعت كلمتُها فإن وَحدتها جديرةٌ بأن تُذْهِبَ " حق الفيتو " إلى غير رجعة، وتَرْكُمَه في مزبلة التاريخ ؛ لأنه حقٌّ قام على الظلم والجَور والعدوان، وليس له مثقالُ ذرة من وصف الحق الذي يحمل اسمه، فهو حق أُرِيدَبه باطل، وظلمٌ ينبغي حَذْفُهُ من جميع المواثيق الدولية، بل هو رِجْس ونَجَسٌ لا يغسل أدرانَه ماء البحر !!

وفي ختام كلمته، أعرب عن تقدير جامعة الأزهر لهذه الجهودَ المخلصة التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخُ الأزهر الشريفِ في ملف مهم جد، ملفِّ " الحوار الإسلامي الإسلامي " الذي يسعى إلى جمع كلمة الأمة الإسلامية، وَلَمِّشملِها، ووحدةِ صفها ؛ حتى تكونَ لها رايةٌ مرفوعة، وكلمةٌ مسموعة، وتستردَ عافيتها وعزتها وكرامتها وتغسلَ عن وجهها المشرقِ وجسدِها النظيف أدرانَالفُرقة والتشتُّتِ والضَّعْفِ، وتعودَ أمةً واحدة كما أمر الله جل وعلا في قوله : " إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ " ( الأنبياء 92)، نقولُ لأشقائنا في العالم الإسلامي : أطفئوا نار الخلاف والشقاق والنزاع، وتذكروا أننا جميعا أمةٌ واحدة، وأن السهم الذي يصيب به أحدُنا أخاه يرتد في صدره ويصيبُه هو.

مقالات مشابهة

  • الدكتور شومان: عمران المجتمع يرتكز على الأسرة والإسلام اهتم بها قبل وبعد بنائها
  • رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الاختلاف والتباين بين البشر سُنة طبيعية وفطرة محمودة
  • رئيس جامعة الأزهر يؤكد أهمية جهود الإمام الأكبر في مسار الحوار الإسلامي
  • رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم
  • مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر يشارك في منتدى التعاون الصيني الأفريقي.. صور
  • مؤتمر دولي بمسقط يبحث مستجدات جراحة المخ والأعصاب
  • انطلاق أعمال "المؤتمر الدولي لجراحة المخ والأعصاب" بمسقط
  • جامعة كفر الشيخ تشارك ببرنامج «سفراء الهوية المصرية» لإعداد القادة
  • تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة.. «البلسم» تختتم حملتها في عدن وتنجح في إجراء 184 جراحة وفحص في تخصصات المسالك والنساء والأطفال