آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مصدر سياسي مطلع، السبت، بان معدلات الفساد سترتفع بنسة 90% عندة عودة مجالس المحافظات، في ظل غياب الدور الرقابي لمجلس النواب.وقال  المصدر، انه “يوما بعد اخر تزداد قناعتنا بان قرار عودة مجالس المحافظات جريمة بحق العراق وأهله الرافض لعودتها، واضاف، ان نسبة الفساد سترتفع الى 90% عند عودتها بحكم المحاصصة والتأثير السياسي والفشل الإداري، ومن المفترض أن يُشارك في انتخابات 18 كانون الأول 296 حزباً سياسياً انتظمت في 50 تحالفاً، إلى جانب أكثر من 60 مرشحاً سيشاركون بقوائم منفردة، للتنافس على 275 مقعداً هي مجموع مقاعد مجالس المحافظات العراقية.

وجرى تخصيص 75 منها، ضمن كوتا للنساء، و10 مقاعد للأقليات العرقية والدينية، وفقاً لبيانات رسمية. وستجرى الانتخابات، وفقاً لطريقة “سانت ليغو” التي تعتمد على تقسيم أصوات التحالفات على القاسم الانتخابي 1.7، ما يجعل حظوظ الكيانات السياسية الكبيرة تتصاعد على حساب المرشحين الأفراد (المستقلين والمدنيين)، وكذلك الكيانات الناشئة والصغيرة.وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولها صلاحيات الإقالة والتعيين، وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي، وستكون هذه أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ نيسان 2013.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

عودة الاحتجاجات في السليمانية.. تصعيد مرتقب ومطالب جديدة

بغداد اليوم - السليمانية

كشف عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية، ميران محمد صالح، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن عودة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن هذه التظاهرات ستكون أقوى من سابقتها.

وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، قال محمد صالح: "لن نعود إلى الدوام، ولن ننهِ الإضراب إلا بعد تلبية شروطنا".

وأضاف، أن "التظاهرات ستكون عفوية، ولن تدار من قبل أي جهة سياسية، بل هي نتاج معاناة الشعب"، مشيرا إلى أن "مطالب المحتجين تتعلق بصرف رواتب شهر كانون الأول من العام الماضي، وتوطين الرواتب"، حيث أشار إلى أن "بغداد أرسلت المبالغ، إلا أن حكومة كردستان هي من رفضت الصرف".

وأكد أن "الاحتجاجات ستنطلق في الأيام القادمة ولن تتراجع إلا بعد تحقيق المطالب المشروعة".

وتعيش مناطق إقليم كردستان، وخاصة السليمانية، حالة من الاحتقان بسبب تأخر صرف الرواتب، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات وإضرابات من قبل الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات.

ومنذ سنوات عدة، يعاني موظفو الحكومة في كردستان من تأخر صرف رواتبهم، حيث تتراكم المستحقات على العديد من الموظفين، مما يسبب معاناة يومية للأسر الكردية.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع: وكيل وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع أدواتهم في بغداد
  • مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
  • اكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • هل يتدخل السوداني لإيقاف انتخاب رئيس مجلس محافظة بغداد؟
  • عودة الاحتجاجات في السليمانية.. تصعيد مرتقب ومطالب جديدة
  • اياد علاوي يعلن عن تشكيل تجمع سياسي جديد
  • تجمع سياسي مدني انتخابي جديد ضد عسكرة المجتمع بقيادة علاوي
  • تجمع سياسي مدني انتخابي ضد عسكرة المجتمع بقيادة علاوي والمطلك
  • نائب: بدلا من تخفيض رواتب المسؤولين ومنع تهريب المال العام إلى إيران البنك المركزي يرفع نسبة الفوائد على المواطنين
  • مصدر أمني: إطلاق نار كثيف في منطقة العامرية ببغداد دون معرفة الأسباب