مجلة أميركية: إسرائيل تواجه 4 خيارات سيئة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ذكر تقرير لمجلة تايم الأميركية أن هدف إسرائيل المعلن هو القضاء على حركة حماس كمجموعة مسلحة وقوة سياسية في قطاع غزة. ولفت إلى آراء خبراء يقولون إن المسؤولين الإسرائيليين لا يفكرون بشكل إستراتيجي بما فيه الكفاية بشأن الخطط الطويلة المدى لغزة بينما يدرسون ما يتوقع أن يكون هجوما بريا مكلفا في القطاع.
وعلق مايكل ميلشتاين، أستاذ الشؤون الفلسطينية في جامعة رايخمان في إسرائيل، بقوله "نحن ندعو إلى انهيار نظام حماس، لكن هذه مجرد شعارات.
وحددت المجلة 4 خيارات محتملة لإسرائيل تجاه غزة بناء على محادثات مع خبراء يقولون إن كل منها له تحدياته الخاصة به. ويقول ميلشتاين "جميعها سيئة، ولا يوجد بديل جيد".
الخيار الأول: عدم قيام إسرائيل بشن هجوم بريلأنه سيؤدي إلى المزيد من الوفيات لكلا الجانبين. وسيواجه الجيش الإسرائيلي نوعا من حرب المدن لم يشهده منذ 9 سنوات منذ الغزو البري الأخير عام 2014، والذي امتد طوال 50 يوما وأودى بحياة 72 إسرائيليا و2251 فلسطينيا. وهذه المرة قد يؤدي وجود نحو 220 رهينة إلى تعقيد الأمور بشكل أكبر.
ويقول أليكس بليتساس -من مركز أبحاث المجلس الأطلسي- "من المحتمل أن يتم تفريق الرهائن. ونظرا إلى الافتقار لدعم الإجلاء الطبي أو القدرة على إدخال قوات الرد السريع بسهولة لدعم العاملين على الأرض، فسيصعب القيام بمهام إنقاذ سرية متزامنة للرهائن في مواقع متعددة عبر غزة".
الخيار الثاني: إعادة احتلال غزة
وفي هذا السيناريو قد تعيد إسرائيل احتلال القطاع وتصبح مسؤولة عن حكم الأراضي الفلسطينية.
ويقول ميلشتاين إن هذا السيناريو سيكون من بين أسوأ الخيارات الممكنة لإسرائيل. كما حذر الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة سابقة من أنه "سيكون من الخطأ" أن تعيد إسرائيل احتلال المنطقة، مما يعرض القوات الإسرائيلية لمقاومة عنيفة.
جيش الاحتلال يواصل قصف غزة بشكل غير مسبوق منذ 22 يوما (الأناضول) الخيار الثالث: القضاء على حماس ومغادرة غزةوفي هذا السيناريو ستسعى إسرائيل إلى تدمير حماس، لكنها ستحجم عن التورط في العمل الفوضوي المتمثل في حكم غزة.
ويحذر ميلشتاين من أنه في هذه الحالة يمكن أن ينحدر القطاع بسهولة إلى مزيد من الفوضى والصراع العنيف حيث تتنافس مجموعات مختلفة على ملء فراغ السلطة الناجم عن غياب حماس.
ويقول "قد يبدو الأمر كالنظام الجديد الذي حاولت أميركا تأسيسه في العراق بعد سقوط نظام البعث عام 2003".
الخيار الرابع: جلب لاعب جديد ليحكم غزةوفي هذه الحالة قد تسعى إسرائيل إلى البحث عن فصائل محلية أخرى داخل غزة، وتحاول الدخول في شراكة معها لإنشاء حزب حاكم جديد.
ويقول ميلشتاين "قد يعني ذلك رؤساء القبائل، أو المنظمات غير الحكومية، أو رؤساء البلديات، أو حتى شخصيات بارزة في فتح؛ الحركة السياسية التي تسيطر على السلطة الفلسطينية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
من أمام مطعم لو شيف بالجميزة.. ماكرون يتذوّق فطائر بالسبانخ ويقول عاش لبنان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مناسبة زيارته للبنان، عرّج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على شارع الجميزة العريق في بيروت، القريب من وسط المدينة (وهو امتداد لساحة البرج القديمة ما قبل الإعمال في ستينيات القرن الماضي)، حيث احتسى القهوة اللبنانية، وتابع مساره وسط حشد من الناس الذين توافدوا لإلقاء التحية عليه.
وعلى موقع "إكس" (توتير سابقًا) الرسمي للرئيس الفرنسي نشر فيديو يوثق وقفته أمام أحد أقدم مطاعم الجميزة "لو شيف" (Le Chef)، الذي حافظ على طابعه الستيني حين افتُتح في مايو/أيار عام 1967.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المطعم الذي يعد الأطباق العربية هو أول من أرسى خدمة "الصحن اليومي".
يدير المطعم اليوم الشيف شربل باسيل، الذي كان وفريق عمله في استقبال الرئيس ماكرون وضيّفوه فطائر بالسبانخ، لافتًا إلى أنّ هذه الفطيرة هي من أسس "المطبخ اللبناني التقليدي". وأعرب له عن أمله بأن تحمل زيارته الكثير من الصمود والقوة للمسيحيين، وكل لبنان، والشرق الأوسط.
كما أخبره أنّ والده (الشيف فرانسوا باسيل الذي أسس المطعم مع إخوته) وجدّه، لطالما رددا على مسامعه أن فرنسا هي البلد الأقرب إلى لبنان. لاقت الفطائر استحسان الرئيس الذي ما كان منه إلا أن دعا مَن حوله لتذوق الفطائر بالسبانخ اللذيذة.
وخلُص هذا اللقاء العفوي بقول الرئيس الفرنسي: "عاش لبنان" (Vive Le Liban).
فرنسالبنانإيمانويل ماكرونبيروتمطاعمنشر الجمعة، 17 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.