رئيس «صحة الشيوخ» يطالب المجتمع الدولي بتبني رأي الأغلبية بوقف العنف في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشاد النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بتصويت 120 دولة تصوت لصالح مشروع قرار عربي في الجمعية العام للأمم المتحدة يدعو الى الوفق الفوري للعنف في غزة.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن تصويت 120 دولة لوقف العنف في غزة تأكيد على دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على أرواح الأبرياء من المدنيين.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والفرق الطبية لعلاج الجرحى والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب الدكتور علي مهران، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قامت باتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية من أجل وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، علاوة على دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وطالب رئيس صحة الشيوخ، المجتمع الدولي بتنفيذ القرار العربي الذي حصل على موافقة وتصويت 120 دولة بالتدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال التي تستهدف المدنيين بالمخالفة والانتهاك الصريح لكافة القوانين الدولية، لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية ووصول المعونات الصحة لقطاع غزة الذي يعاني منذ أسابيع من نقص شديد في المواد الطبية.
وشدد النائب الدكتور علي مهران، على ضرورة إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الدولة المصرية مع قادة وزعماء العالم لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.
يشار إلى أن 120 دولة تصوت لصالح مشروع قرار عربي في الجمعية العام للأمم المتحدة يدعو الى الوفق الفوري للعنف في غزة، بينما صوتت 14 دولة ضد القرار، وامتنعت 45 دولة عن التصويت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ غزة وقف العنف في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بالتزام حكومة تصريف الأعمال السورية بحماية المدنيين
رحب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالتزام حكومة تصريف الأعمال في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملين في المجال الإنساني.
كما رحب بالاتفاق الذي تم أمس بين الأمم المتحدة وسوريا بشأن ضمان منح الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية، واختصار البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني، وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، والاضطلاع في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع.
وشدد غوتيريش، في بيان له أمس “الاثنين”، على ضرورة أن يحتشد المجتمع الدولي خلف الشعب السوري، في الوقت الذي يغتنم فيه الشعب السوري الفرصة لبناء مستقبل أفضل.وام