مذيعة تركية توبخ فنانة دعمت إسرائيل: الساكت عن الحق شيطان أخرس (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
انتشر مقطع مصور على منصات التواصل، أظهر لحظة رد مذيعة تركية على فنانة دعمت الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر المقطع مذيعة في إحدى القنوات التركية وهي تعلق على دعم إحدى الفنانات للاحتلال مؤكدة: "لا يحق لك هذا في أرض المسلمين".
وجاء في الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام ومنصات التواصل ولا يعلم ما إذا كان حديثاً أو قديم: "الساكت عن الحق شيطان أخرس".
وأضافت المذيعة: "كما تعلمون تكسب المال من هذه الأرض وتشتهر في هذه الأرض فنانة من أصل إسرائيلي قامت بدعم إسرائيل".
وخاطبت الإعلامية الفنانة التي تدافع عن الاحتلال: "في هذه الأرض تأكلين لقمتك وتكسبين أموالك هنا ثم تقومين بهذه الحركة التي لاتليق بك".
وتابعت: "لم يستمر منشورها هذا سوى 5 دقائق الذي اتهمت فيه الفلسطينيين وقالت إنها تقف بجانب إسرائيل ثم حذفته مباشرة بسبب الردود التي وصلتها".
وأكملت: "بينما يموت مئات المسلمين وتتواصل مشاركة صور الحرب وصور الأطفال على وسائل التواصل ثم يأتي فنان يقول إنه يدعم إسرائيل من الطبيعي أن يجد ردة فعل".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن مؤخراً إلغاء زيارة مزمعة إلى أراضي الاحتلال الإسرائيلي وأكد أن حماس ليست تنظيماً إرهابياً إنما مجموعة تحرر ومجاهدين تناضل لحماية مواطنيها.
واستدل أردوغان بمقالة للبروفسور والعالم التركي الراحل أرول غونغور عن السياسية المريضة لإسرائيل منذ تأسيسها وداعميها.
وعن ذلك قال الرئيس التركي: "لا يوجد قاتل في التاريخ وقف على جثة خصمه المضرجة بالدماء وحاضر في قيمة الحياة الإنسانية ومساوئ القتل، فمن أشد أعراض المرض العقلي تخيل أن الآخرين يضطهدونهم ثم يستمرون في فعل نفس الشيء معهم".
وأراد أردوغان التأكيد على أن "الهجمات الإسرائيلية على غزة تدل على الإجرام والخلل العقلي سواء بالنسبة لأولئك الذين ينقذونها أو من يدعمونها" وفق ما نقلته الأناضول.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة في تل أبيب من إخضاع جنود جيش الاحتلال في الخارج لإجراءات قضائية أو اعتقالهم، وذلك بعد نشر هؤلاء الجنود تسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي توثق انتهاكهم لقوانين الحرب.
وذكرت القناة الـ12 أن آلافا من الصور والفيديوهات نشرها جنود الجيش الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعارك في قطاع غزة، وقالت إن هذه الفيديوهات لم تصبح فقط تحقيقات صحفية دولية، "بل قد تستخدم أدلة ضد هؤلاء الجنود إذا تم اعتقالهم في الخارج".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاlist 2 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةend of listوبثت القناة نفسها جانبا من تحقيق صحفي -أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- وجد عدة فيديوهات مصدرها كلها حسابات جنود إسرائيليين، وقالت القناة إنها تمكنت من التعرف على هوية عدد من الجنود الذين نشروا هذه الفيديوهات والمواقع التي نشروها منها في غزة.
وأضافت القناة أن كثيرا من المنظمات الداعمة للفلسطينيين تقوم برصد مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونس طيراوي، وهو -كما عرفته القناة الإسرائيلية- مناصر للفلسطينيين وناشط في رصد الفيديوهات، أنه شاهد عشرات الآلاف من الفيديوهات التي تثبت انتهاك الجنود الإسرائيليين لقوانين الحرب، وقال إن الجنود يضعون علامات إعجاب على منشورات فتتم ملاحقتهم.
إعلانوعلق بروفيسور يوفال شيني، وهو خبير في القانون الدولي في الجامعة العبرية على الموضوع، بالقول إن "ممارسة نشر مقاطع الفيديو من مناطق القتال سلوك سيئ جدا، وحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يقر ويسمح بذلك.. بتقديري، خطأ كبير جدا".
وأوردت القناة الـ12 أن "الجزيرة أنشأت قاعدة بيانات تضم 2500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صور وفيديوهات نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت".
وأشارت إلى فيلم وثائقي قالت إن شبكة الجزيرة باللغة الإنجليزية أنتجته وتم بثه في العام بلغات مختلفة، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هذا الفيلم "ذهب خطوة إلى الأمام، ففي كل مرة تُكشف هوية جندي، يتم بث بياناته الكاملة على الشاشة، بما في ذلك اسم وحدته العسكرية وحتى إن كان يحمل جنسية دولة أخرى".
وقال منتج الفيلم الخاص بالجزيرة ريتشارد ساندرز: "ظننا أن علينا أن نقوم بالكثير، من جمع المعلومات من مصادر معروفة وعمليات تعرف على الوجه، لكننا لم نضطر لذلك، فكل شيء منشور بأسمائهم ورتبهم ووحداتهم العسكرية"، واعتبر أن كمية الفيديوهات مثيرة للدهشة.
وتؤكد القناة الإسرائيلية -في تقريرها- أن كل الصحفيين الدوليين الذين غطوا الحرب منذ بدايتها فوجئوا من اتساع نطاق الظاهرة، ولكن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا محاربة هذه الظاهرة، إذ صدرت توصية للجنود الذين نشروا على حساباتهم صورا وفيديوهات بحذفها.