شفق نيوز:
2025-01-09@00:37:04 GMT

حالة نادرة.. انفلونزا الطيور تتفشى في القطب الجنوبي

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

حالة نادرة.. انفلونزا الطيور تتفشى في القطب الجنوبي

شفق نيوز / أفادت هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، باكتشاف أولى حالات إصابة الطيور البحرية في القارة القطبية الجنوبية بأنفلونزا الطيور . وأثار هذا الأمر مخاوف من انتشار المرض بسرعة عبر مستعمرات كثيفة من الطيور والثدييات.

وذكرت هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي: "تمّ تأكيد إصابة مجموعات طيور الكركر البنّية بجزيرة بيرد في جورجيا الجنوبية، بأنفلونزا الطيور شديدة الإِمراض  (HPAI)وهي أولى الحالات المعروفة في منطقة القطب الجنوبي".

وتشكّل جورجيا الجنوبية جزءًا من الأراضي البريطانية وراء البحار، وتقع شرق طرف أمريكا الجنوبية، وتقع مباشرة فوق مساحة اليابسة الرئيسية من القارة القطبية الجنوبية. وتعتقد هيئة المسح البريطانية في القطب الجنوبي أنّ الطيور حملت المرض لدى عودتها من الهجرة إلى أمريكا الجنوبية.

وكانت منظمة OFFLU، وهي شبكة مفتوحة من خبراء أنفلونزا الطيور العالمية، حذّرت في أغسطس/ آب من هذا العام، من "خطر كبير" لانتشار فيروس إنفلونزا الطيور شديدة الإِمراض HPAI H5 من جهة الجنوب ومصدره أمريكا الجنوبية، حيث تم اكتشافه لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انفلونزا الطيور القطب الجنوبي القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

“الوطني للأرصاد” يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي

 

أنجز المركز الوطني للأرصاد، بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، أول بَعثة علمية مشتركة إلى القطب الجنوبي، ما يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بريادة البحث العلمي العالمي وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات الأرصاد الجوية وعلوم المناخ، ودورها المحوري في مواجهة التحديات المناخية العالمية.
وشارك في البَعثة خبيران إماراتيان في الأرصاد الجوية، هما أحمد الكعبي، وبدر العامري، بعد تدريبهما بشكل مكثف لتحمل الظروف القاسية التي تواجه البعثات العلمية في المناطق القطبية، بما في ذلك التدريب البدني والتقني، لضمان استعداد الفريق للتعامل مع التحديات التي قد يواجهها في البيئة القاسية للقطب الجنوبي.
وقام الخبيران بتركيب محطتي رصد جوي وزلزالي، تسهمان في جمع بيانات حيوية حول الأنماط الجوية والزلزالية في المنطقة القطبية، لدعم مشروعات المركز الوطني للأرصاد وتطوير نماذج التنبؤات العددية والرصد الزلزالي بصورة أكثر دِقَّة، بالإضافة الى إعداد توثيق إعلامي وتصويري للبعثة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوفير تجرِبة تفاعلية تسهم في تسليط الضوء على أهمية البَعثة والبيانات التي تم جمعها.
وقال سعادة الدكتور عبد الله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن هذه البَعثة العلمية إلى القطب الجنوبي بالتعاون مع المعهد البلغاري للأبحاث القطبية، تمثل خطوة بارزة في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز للبحث العلمي العالمي في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ، والتزامنا بالمشاركة الفعالة مع المجتمع الدُّوَليّ لتعزيز المعرفة وتطوير الحلول العلمية للتحديات المناخية الراهنة، مضيفا أن إنجاز تركيب محطات الرصد الجوي والزلزالي في منطقة قطبية نائية، يعد دليلاً على الكفاءة التي يتمتع بها خبراء المركز، ويسهم في تحسين دِقَّة نماذج التنبؤات الجوية والزلزالية.
وأضاف أن البيانات المجمعة من هذه البَعثة تعزز جهود المركز لتقديم تنبؤات دقيقة وتحسين استجابته للظروف المناخية المتغيرة، معرا عن تطلعه إلى مزيد من التقدم في مشاريعه البحثية وتعزيز التعاون العلمي الدولي الذي يدعم مساعي مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف البَعثة إلى إجراء بحوث حاسمة حول تغير المناخ وتركيب الغلاف الجوي، وكذلك دراسة الأرصاد الجوية القطبية، مع السعي لتقديم إسهامات هامة في تعزيز الفهم العالمي لدور القطب الجنوبي في تنظيم مناخ كوكب الأرض.
ونجح الفريق في إجراء ملاحظات علمية رائدة شملت جمع بيانات الغلاف الجوي لدراسة تأثير أنماط الطقس القطبي على المناخ العالمي، بالإضافة إلى مراقبة ذوبان الجليد وآثاره على ارتفاع مستوى سطح البحر، ما وفر بيانات حيوية لدراسات تغير المناخ، كما تم اختبار أجهزة أرصاد جوية متقدمة مصممة للعمل في البيئات القاسية.
ويسهم التعاون بين العلماء الإماراتيين والبلغاريين من خلال تعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، في تحفيز الابتكار العلمي والنمو المتبادل بين البلدين.
وتعكس هذه الأنشطة طموح دولة الإمارات في تعزيز قدراتها العلمية ودورها الفاعل في الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتبرز التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وعزمها على الإسهام علميًا وعمليًا في مستقبل أكثر استدامة على المستوى العالمي.وام


مقالات مشابهة

  • 66 إصابة جديدة.. الولايات المتحدة تحذر من انتشار إنفلونزا الطيور
  • احترار سطحي مفاجئ في الدوامة القطبية .. ما تأثيره على أنماط الطقس في شرق المتوسط؟
  • أمريكا تسجّل أول وفاة بشرية بسبب «إنفلونزا الطيور»
  • أمريكا تسجل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور
  • أمريكا تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
  • تسجيل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور في أمريكا
  • بعثة إماراتية تدرس تغير المناخ في القطب الجنوبي
  • «الوطني للأرصاد» يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي
  • “الوطني للأرصاد” يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي
  • الوطني للأرصاد يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي