المشهد اليمني:
2025-04-05@17:24:03 GMT

مصرع شابة إيرانية بعد مواجهة مع شرطة الأخلاق

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

مصرع شابة إيرانية بعد مواجهة مع شرطة الأخلاق

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، خلال الساعات الاولى من صباح اليوم السبت، أن الفتاة أرميتا جيراوند، البالغة من العمر 16 عاما، توفيت وذلك بعد تقارير عن مواجهة مع شرطة الأخلاق بسبب ما قيل إنه انتهاك لقانون الحجاب في البلاد.

وقالت الوكالة "للأسف دخلت في غيبوبة لفترة بعد إصابتها بتلف في الدماغ. وتوفيت قبل دقائق قليلة".

وأعلن وفاة جيراوند دماغيا الأسبوع الماضي بعد أن دخلت في غيبوبة في الأول من أكتوبر.


يشار إلى أن إيران شهدت احتجاجات واسعة النطاق إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي تطبق القواعد الصارمة الخاصة بارتداء الحجاب،

اقرأ أيضاً بسعر يصل إلى 16 دولاراً.. ”إكس” تطلق اشتراكات شهرية ”برشلونة ضد الريال”.. جواو فيليكس يبحث عن فوزه الأول أمام الملكى بتصفيات كأس العالم 2026.. مصر تواجه سيراليون 19 نوفمبر في ليبيريا السجن 240 عامًا لأمريكى ومحاميه يطالب بـ131 فقط وزير الخارجية الكوري الجنوبي: سنقوم بدورنا للمساعدة في حل النزاع بين ”إسرائيل وحماس” عاجل| الإحتلال الإسرائيلي يستهدف ”مقرات” لحماس في بيئة مدنية المغرب يراهن على تطوير بنيته التحتية بمونديال 2030 بدورى أبطال أوروبا.. نجم أرسنال يخضع لفحوصات طبية بعد إصابته ضد إشبيلية عاجل| الرئيس التركي: دموع الغرب لأجل إسرائيل نوع من الاحتيال السلطات المصرية ترسل الدفعة الخامسة من المساعدات إلى غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: معاناة غزة كارثية كبيرة الرئيس المصري: من المهم استخدام القدرات بحكمة في ظل الأحداث الجارية

وردد المحتجون، وفقا لمقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، هتافات مناوئة للحكومة بعد أن جاءوا من المدن المجاورة وتجمعوا في مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في إقليم كردستان خلال تشييع جثمان المرأة (22 عاما) والتي لفظت أنفاسها الأخيرة في مستشفى في العاصمة طهران الجمعة.

وذكرت الشرطة أن الشابة أصابتها وعكة صحية وهي تنتظر مع أخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، رافضة بذلك مزاعم على مواقع التواصل الاجتماعي ترجح تعرضها للضرب.

قالت الشرطة في وقت سابق إن مهسا تعرضت لأزمة قلبية بعد اقتيادها إلى المركز التابع لشرطة الأخلاق من أجل "إقناعها وإرشادها" نافية مزاعم تعرضها للضرب. ونفي أقاربها أنها كانت مصابة بأي مرض في القلب.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: شرطة الأخلاق

إقرأ أيضاً:

الحلم سيد الأخلاق

#الحلم #سيد_الأخلاق
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

نعيش اليوم مرحلةً خطيرةً تتجلّى فيها أزمة القيم الأخلاقية بأوضح صورها، حيث تفشّت ظواهر العنف المجتمعي وأصبحت جزءًا من المشهد اليومي في أسواقنا وشوارعنا. نلاحظ تصاعدًا ملحوظًا في العصبية وفقدان السيطرة على التصرفات، سواء باللسان أو اليد، حتى بات الانفعال سمةً غالبةً على كثير من الناس، وعلامةً تظهر على وجوههم وجوارحهم. ولعلّ أكثر ما يثير الاستغراب أنّ هذا السلوك برز بشكلٍ جليّ خلال شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يُفترض أن يكون موسمًا للسكينة والرحمة، لا مسرحًا للغضب والتوتر، وكأنّ البعض يصوم مُكرهًا، لا عن قناعةٍ ويقين والتزام.

من المؤسف أن نرى هذا التناقض الصارخ بين جوهر العبادات وسلوك الصائمين، فمن المفروض أن يرتقي الإنسان بأخلاقه في هذا الشهر الفضيل، وأن يكون التسامح والمحبة عنوانًا للتعامل بين الناس. لكن الواقع كشف العكس تمامًا، فالشوارع تحوّلت إلى ساحات سباقٍ محمومة تسودها الفوضى والتهور، حتى أصبح الخروج من المنزل مخاطرةً بسبب رعونة البعض. المشاحنات في الأسواق والأماكن العامة أضحت مشهدًا يوميًا، وكأنّنا ننتظر انتهاء الشهر بفارغ الصبر، لا حبًّا في إتمام الطاعة، بل خلاصًا من موجة الإساءات التي اجتاحت المجتمع.

إنّ العبادات ليست مجرد طقوسٍ شكلية، بل ينبغي أن تنعكس على سلوك الفرد، فمتى ما كانت العبادة نابعةً من إيمانٍ صادق، ظهرت آثارها على التصرفات والأخلاق. أمّا من يمارسها رياءً ومجاراةً للمجتمع، فإنّها لا تترك أثرًا إيجابيًا، بل قد تُنتج سلوكًا متناقضًا يعكس انفصال العبادة عن جوهرها الحقيقي.

مقالات ذات صلة حدث في العيد!! 2025/04/02

لا أحد ينكر أنّ ضغوط الحياة كثيرة، وأنّ متطلبات العيش تفوق أحيانًا القدرة على تلبيتها، لكن حسن التدبير والتوازن في الإنفاق يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. التركيز على الأولويات والتقليل من الكماليات ليس ضعفًا، بل دليلٌ على الوعي والمسؤولية.

إنّ حسن الخلق ليس ترفًا أخلاقيًا، بل هو انعكاسٌ لحقيقة الإيمان، فمن لم تهذّبه صلاته، ولم يضبطه صيامه، فإنّ عبادته لا تعدو كونها حركاتٍ بلا معنى. الأخلاق هي الميزان الذي يُقاس به سموّ الإنسان، ومكانته في قلوب الآخرين، وتأثيره في مجتمعه. بكلمةٍ طيبة تُفتح القلوب، وبابتسامةٍ صادقة تُزرع المحبة، وبسلوكٍ راقٍ يُبنى الاحترام.

وغرس القيم الأخلاقية يبدأ من الأسرة، لكنه لا يكتمل إلا عبر المؤسسات التعليمية، حيث يقع على عاتق المدارس والجامعات دورٌ محوري في تعزيز الأخلاق وترسيخها لدى الأجيال القادمة. ولا يكون ذلك بمجرد تدريسها نظريًا، بل من خلال تقديم نماذج حية تمثل القدوة الحسنة. فالمعلم الذي يتحلى بالصبر والعدل، والأستاذ الجامعي الذي يلتزم بالنزاهة والاحترام، يصبحان مصدر إلهامٍ للطلاب، فيتعلمون منهم أكثر مما يتلقونه من المناهج الدراسية. لذا، فإنّ بناء جيلٍ يحمل القيم الأخلاقية النبيلة لا يتحقق إلا إذا رأى الطلاب هذه القيم مجسدةً في واقعهم اليومي، لا مجرد شعاراتٍ تُقال في المحاضرات والخطب.

ما أحوجنا اليوم إلى إعادة الاعتبار للأخلاق في مناهجنا التربوية، وأن نرسّخها في نفوس أبنائنا من خلال القدوة الحسنة، لا المواعظ الجوفاء. فالتربية ليست خطبًا تُلقى، بل نموذجٌ يُحتذى، فمن فقد الأخلاق فقد تأثيره، ومن كان سلوكه مناقضًا لكلامه، لن يصنع تغييرًا.

إنّ أزمة الأخلاق ليست مجرد حالةٍ طارئة، بل جرس إنذارٍ يُحتم علينا جميعًا مراجعة ذواتنا وإعادة بناء القيم التي تُحصّن المجتمع من الانهيار. فالأخلاق ليست خيارًا، بل ضرورةٌ لحياةٍ متزنةٍ ومجتمعٍ أكثر وعيًا ورُقيًا.

مقالات مشابهة

  • لجنة حصر خسائر الشرطة تقف على حجم الضرر بمنشآت سجن سوبا
  • المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان يزور قسم شرطة الدوحة
  • الحلم سيد الأخلاق
  • الإدارة العامة للشرطة الأمنية تستلم مباني دار الوثائق القومية
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يؤكد جاهزيةأقسام شرطة محلية الخرطوم لتلقي بلاغات المواطنين
  • الشرطة الأمريكية: إصابة 7 أشخاص في حادث طعن بواشنطن
  • بيان عاجل| قطر تستنكر مزاعم دفعها أموالا للتقليل من جهود مصر في عملية السلام
  • الداخلية: مصرع عنصر إجرامي آخر متهم في واقعة استشهاد ضابط شرطة بالأقصر
  • الشرطة البريطانية تعتقل رجلين للاشتباه في صلتهما بـ«حزب الله»
  • مدرب شرطة أوغندي: في دبي أبصرت عيني عالماً جديداً