مونتيل: مساع ليبية لزيادة إنتاج البلاد من الغاز خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ليبيا- أكد تقرير اقتصادي نشره موقع “مونتيل” الإخباري الدولي سعي ليبيا لمضاعفة إنتاجها من الغاز خلال 5 سنوات وتعزيز صادراتها منه.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لسعي ليبيا لمضاعفة الإنتاج الغازي لـ41 مليار متر مكعب سنويا ما يزيد حجم التصدير وتلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة ناقلا عن المسؤول بمؤسسة النفط في طرابلس خليفة رجب عبد الصادق وجهة نظره بالخصوص.
وصرح عبد الصادق على هامش مشاركته في قمة الطاقة في مدينة رافينا الإيطالية بالقول:”إن التطورات الجديدة في حقول الغاز ستتماشى مع تحرك ليبيا لتعزيز إنتاج الغاز وخط أنابيب الغاز الأخضر الوحيد في ليبيا ينقل حاليا ما يزيد قليلا عن 3 مليارات متر مكعب سنويا وصادراته”.
وقال عبد الصادق:”على الرغم من أن الهدف هو الوصول إلى طاقته الكاملة التي تزيد قليلا عن 10 مليارات متر مكعب سنويا خلال السنوات الـ3 إلى الـ5 المقبلة وكمية الغاز المصدرة في السنوات اللاحقة تعتمد على الطلب المحلي مع استخدام المزيد من مصادر الطاقة المتجددة”.
وتابع عبد الصادق قائلا:” إن ليبيا تنتج حاليا نحو 20 مليارا ونصف المليار متر مكعب سنويا من الغاز مع خطط التوسع التي تتوقف إلى حد كبير على العلاقات الحالية والجديدة للمؤسسة الوطنية للنفط مع شركات الطاقة الأوروبية متعددة الجنسيات مثل إيني وريبسول وتوتال إنيرجي”.
وقال عبد الصادق:”إننا نعمل بجد مع شركة إيني وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين الأوروبيين لملء خطوط الأنابيب وزيادة صادرات الغاز إلى الحد الأقصى” فيما صرح رئيس شركة التحليلات الإيطالية “نوميسما إنيرجيا” “دافيد تاباريللي” بالخصوص.
وأوضح “تاباريللي” بالقول:”من الجيد أن نسمع أن ليبيا لديها مثل هذه الأهداف الكبيرة والطموحة حيث أن أوروبا وإيطاليا تتطلعان من أجل الغاز وخط الغاز الإيطالي الذي يهبط في جيلا بصقلية لم يستخدم حتى الآن إلا بمستويات منخفضة للغاية”.
واختتم “تاباريللي” قائلا:”لقد اقترب الاستخدام من 3 مليار متر مكعب سنويا مقارنة بالقدرة الكاملة البالغة 10 مليار متر مكعب سنويا ويمكن رفع هذا بسهولة إلى 15 مليارا”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: متر مکعب سنویا عبد الصادق
إقرأ أيضاً:
ليبيا تسعى لتعزيز إنتاج النفط وسط تحديات جيوسياسية متزايدة
ليبيا – تقرير إسباني: الهيدروكربونات تشكل العمود الفقري للاقتصاد الليبي وسط تحديات جيوسياسية
سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية الضوء على الطموحات الليبية لتعزيز إنتاج النفط والغاز في ظل تزايد التحديات الجيوسياسية.
أهمية قطاع النفط في الاقتصاد الليبيأكد التقرير أن قطاع الهيدروكربونات يشكل 80% من الناتج المحلي الإجمالي لليبيا، مما يمنحه أهمية استراتيجية كقاطرة للاقتصاد الوطني، مع القدرة على جذب الشركات العالمية. ومع ذلك، تواجه عمليات التعاقد مع هذه الشركات عقبات نتيجة عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي يشهده البلاد.
جولة تراخيص جديدةووفقًا للتقرير، يشكل عام 2025 فرصة كبيرة لإعادة إحياء قطاع النفط الليبي، بعد عقود من التراجع الناتج عن العقوبات والصراعات الداخلية. وأشار التقرير إلى أن ليبيا تخطط لإطلاق جولة تراخيص جديدة تتضمن استكشاف 22 منطقة برية وبحرية، مما يعكس رغبتها في استعادة مكانتها البارزة في سوق الطاقة العالمي.
تحديات أمام الاستثمار الأجنبيوأشار التقرير إلى أن البيروقراطية الحكومية ساهمت سابقًا في تقليل اهتمام الشركات الأجنبية، خاصة مع فرض السلطات الليبية على هذه الشركات توظيف ليبيين في المناصب العليا. ونتيجة لذلك، لم يتم خلق بيئة استثمارية مشجعة، مما زاد من تعقيد استقطاب الاستثمارات الخارجية.
المخاطر الجيوسياسيةتناول التقرير تأثير الوضع الجيوسياسي الإقليمي على استقرار ليبيا، حيث أشار إلى احتمال تصاعد المواجهة بين روسيا وتركيا على الأراضي الليبية، في ظل مساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتوسيع نفوذه عبر إنشاء قواعد عسكرية وموانئ بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص