الكلمة انتصرت على الرصاص| كيف اغتال جيش الاحتلال الصحفية شيرين أبو عاقلة "مرتين"؟.. لم يرحم موتها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
مر عام ونصف علي اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في 11 مايو 2022، جراء إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين.
ولكن لم يكتفي جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مرة واحدة، ليقوم باغتيالها مرة أخري في موطنها مساء أول أمس.
وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين، مساء أول أمس الخميس، وقامت قوات جيش الاحتلال بتخريب وتدمير البنية التحتية وشوارع جنين، والذي كان من ضمنها شارع الشهيدة “شيرين أبو عاقلة”.
وقامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف شارع "شيرين أبو عاقلة" بأكمله، في مدينة جنين بشمالي الضفة الغربية، لتجرف قوات الاحتلال الشارع باستخدام آلياتها العسكرية.
شارع شيرين أبو عاقلة تحطيم النصب التذكاري لشيرين أبو عاقلةكما قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بتحطيم وتكسير النصب التذكاري للإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة، والذي حمل اسم وصورة الشهيدة في مكان اغتيالها.
وكان يوجد علي نصب الراحلة شيرين أبو عاقلة التذكاري، لافتة مكتوب عليها: “هنا انتصرت الكلمة علي الرصاص، هنا اغتال الاحتلال نفسه بجسد شيرين أبو عاقلة”.
نصب شيرين أبو عاقلة التذكاري شارع "شيرين أبو عاقلة"وعلق عدد كبير من رواد السوشيال ميديا علي جرف قوات الاحتلال الإسرائيلي لشارع "شيرين أبو عاقلة"، وتدمير نصبها التذكاري بمنطقة جنين، وجاءت التعليقات من قبل رواد السوشيال ميديا علي موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا، كالاتي:
"هكذا حوّل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحاقد الشارع حيث استشهدت #شيرين_أبو_عاقلة مدمّرا النصب التذكاري، اغتالها اعتدى على تابوتها ثم دمّر نصبها التذكاري تغيظه في حياتها وفي مماتها ذكراها مؤبد وهذا ما لن يستطيع محوه - العدو يخاف من عين الحقيقة كخوفه من بندقية مقاوم!!".
تعليقات رواد السوشيال ميديا تعليقات رواد السوشيال ميديا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتذر عن اغتيال شيرين أبو عاقلةيذكر أنه اعتذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة بعد عام من اغتيالها برصاصة في مؤخرة الرأس في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
واعتذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، وقال هاجاري: "أعتقد أنها فرصة لي لأقول هنا إننا آسفون للغاية لوفاة شيرين أبو عاقلة".
وتابع: "كانت صحفية معروفة جدًا، نحن في إسرائيل نقدر ديمقراطيتنا وفي الديمقراطية نرى قيمة عالية للصحافة وللصحافة الحرة، ونريد للصحفيين أن يشعروا بالأمان في إسرائيل، خاصة في زمن الحرب، حتى لو انتقدونا".
الأمم المتحدة تدين الاحتلال وتحمله مسئولية مقتل شيرين أبو عاقلةوفي إدانة واضحة، أقرت الأمم المتحدة بمسئولية الاحتلال عن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ومر نحو عام ونصف على مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين ابو عاقلة برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية، ولم يحدد التقرير الإسرائيلي من أطلق الرصاص على شيرين والآن يتولى القضاء الدولي القضية.
وعلي جانب أخر، كانت قد وضعت السلطة الفلسطينية حجر الأساس لمتحف تكريمي يحمل اسم الصحفية شيرين أبو عاقلة، في الذكرى السنوية الأولى لمقتلها خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
ومولّت بناء "متحف شيرين أبو عاقلة للإعلام" إدارة القناة على قطعة أرض قدّمتها بلدية رام الله، وسيُنقل إليه متى اكتمل مكتب الراحلة كما كان في مكاتب "الجزيرة" في الأراضي الفلسطينية.
وقُتلت أبو عاقلة "51 عامًا" الصحفية في قناة الجزيرة، في 11 مايو 2022، جراء إصابتها بالرصاص خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وتجمع العديد من الفلسطينيين في موقع وفاتها حيث علّقت صورها وأكاليل من الورود قرب لوحة كتب فيها "هنا انتصرت الكلمة على الرصاص، هنا اغتال الاحتلال نفسه بجسد شيرين أبو عاقلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة شيرين أبو عاقلة أبو عاقلة اغتيال شيرين أبو عاقلة جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جنين فلسطين شارع شيرين أبو عاقلة جیش الاحتلال الإسرائیلی الصحفیة شیرین أبو عاقلة عسکریة إسرائیلیة فی رواد السوشیال میدیا الصحفیة الفلسطینیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتقالات يومية لا تتوقف في الضفة الغربية
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، 01 يناير 2025، حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية.
وفي طوباس، اعتقل المواطن أيمن تيسير بني عودة ونجليه براء وتيسير، إضافة إلى اعتقال الشقيقين أحمد وعبد الله رافع بني عودة خلال مداهمة منازلهم في بلدة طمون.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة طمون ومحيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طمون بعدة دوريات عسكرية برفقة جرافة بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري، مرورا بقريتي النصارية ووادي الفارعة، وسط تحليق متواصل ومنخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما سمعت أصوات إطلاق رصاص داخل البلدة خلال اقتحامها.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا واعتقلت نافذ الشوامرة، ومحمد إبراهيم الحريبات، والشقيقين عبد القادر وممدوح ياسر أبو عرقوب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال وائل حلايقة، ووسيم حلايقة من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، وإسماعيل حسن الخضور، وإسماعيل محمد الخضور من بني نعيم شرقا، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا وداهمت عدة منازل في البلدة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها واعتقلت خمسة مواطنين وهم: الشقيقان أشوس داود عبيد (33 عاما)، ومصطفى (28 عاما)، وعبد الله عبد الرحمن احمد خلف (27 عاما)، وعاصم تيسير عبد الكريم ذياب (23 عاما)، وقتيبة ابراهيم هشام أبو حجلة (22 عاما).
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية حارس شمال غرب سلفيت واعتقلت: كريم فهد داود، أحمد مصلح كليب، نايف عبد صوف، وقصي محمد كليب.
وفي نابلس ، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في عدة حارات داخل المخيم وسط إطلاق كثيف للرصاص، ومداهمة عدة منازل وتفتيشها والعبث في محتوياتها.
وفي بيت لحم ، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار وداهمت منزلي الشقيقين علي، وخالد عيسى طقاطقة وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما واقتحمت بلدة الخضر، وقريتي مراح رباح وحرملة في محافظة بيت لحم، دون أن يبلغ عن دهم لمنازل أو وجود أي اعتقالات في صفوف المواطنين.
المصدر : جريدة القدس