ليبيا – توقع تقرير إحصائي نشره موقع “نو إنسايدرز” الإخباري الأميركي أسرع الاقتصادات نموا في العالم خلال العام 2024 ومن بينها الليبي.

التقرير الذي تابعته وترجمت ما يخص ليبيا منه صحيفة المرصد أكد توقعات صندوق النقد الدولي بشأن تحقيق الاقتصاد الليبي نموا بمقدار 7.5% فيما توقعت مجموعة بنك التنمية الإفريقي أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 8% في العام المقبل.

وأرجع التقرير هذه التوقعات إلى ارتفاع أسعار النفط والانتعاش في قطاع الهيدروكربونات بنسبة بلغت 17.9% في العام 2023 متوقعا بقاء التضخم تحت السيطرة ليصل إلى 4.5% خلال هذا العام و4.6% في العام 2024.

وبحسب التقرير من المتوقع أن أن يسجل ميزان المالية العامة فائضا يتراوح بين 18.8 و22.1% من الناتج المحلي الإجمالي في القريب العاجل مؤكدا أن ليبيا كانت من أسرع الاقتصادات نموا في العالم رغم ظروفها الصعبة خلال الفترة الممتدة بين العامين 2022 و2026.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

علي الشريف: تصريحات الحويج حول الناتج المحلي “مضللة” ولا تستند إلى مؤسسات رسمية

وصف الدكتور علي الشريف، عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد في جامعة بنغازي، التصريحات التي أدلى بها وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة، محمد الحويج، بشأن توقعاته بارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لليبيا خلال عام 2025 إلى أكثر من 400 مليار دولار، مضللة وارتجالية”، مشيراً إلى أن دوافعها سياسية بالأساس، ولا تستند إلى بيانات موثوقة أو جهات مؤسسية مختصة.

وفي مداخلة تلفزيونية، أوضح الشريف أن الحجم الفعلي للناتج المحلي الإجمالي الليبي يُقدّر بأكثر من 200 مليار دينار ليبي، وليس كما أورده الحويج بالدولار الأميركي. وأضاف أن التقديرات بالدولار تفتقر إلى المصداقية، خصوصاً أنها لم تصدر عن مؤسسات الدولة المختصة مثل مصلحة الإعداد والإحصاء.

وأشار الأكاديمي الليبي إلى أن تقدير الحويج للناتج المحلي عند مستوى 135 مليار دولار غير ممكن إطلاقاً، في ظل استمرار الفترات الانتقالية الطويلة والمتعثرة التي تمر بها البلاد، والتي تكرّس حالة من الغموض والتقلب في مؤشرات الأداء الاقتصادي.

ولفت الشريف إلى أن ليبيا لا تزال تعاني من انقسام سياسي ومؤسساتي حاد، فضلاً عن غياب الاستقرار الأمني، واختلالات هيكلية كبيرة في بنية الاقتصاد الوطني، وهو ما يجعل أي توقعات اقتصادية إيجابية على هذا النحو “محض تمنيات لا تستند إلى معطيات حقيقية”.

وأكد الشريف في ختام حديثه أن المطلوب اليوم ليس إطلاق الأرقام “العشوائية”، بل العمل على توحيد المؤسسات الاقتصادية، وإعادة الثقة للمؤشرات الرسمية، وضمان الاستقرار كشرط رئيسي لأي نمو اقتصادي مستدام.

مقالات مشابهة

  • نمو في الصادرات التونسية إلى ليبيا خلال 4 سنوات
  • 1.8 مليار درهم أرباح «دبي الإسلامي» خلال الربع الأول بنمو 8%
  • 60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا
  • حجم اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا من المتوقع أن يبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030 وفقًا لتقرير جديد
  • لياو ليتشيانج: الاقتصاد الصيني يحقق نموا قويا بنسبة 5.4%
  • صندوق النقد يتوقع ارتفاع الدين العالمي لما يزيد عن 95% من الناتج المحلي الإجمالي
  • صندوق النقد يخفض توقعه لنمو الاقتصادات العربية
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • علي الشريف: تصريحات الحويج حول الناتج المحلي “مضللة” ولا تستند إلى مؤسسات رسمية
  • صندوق النقد يتوقع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ مصر حاجز 500 مليار دولار في 2029