صدى البلد:
2025-04-27@03:09:04 GMT

الاحتلال يعلن قتله لقائد القوة البحرية لحماس

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قتل" قائد القوة البحرية لحركة حماس الذي أشرف على محاولة التسلل إلى إسرائيل قبل عدة أيام، وفق ما ذكرت صحيفة عبرية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي الصهيوني وجهاز الأمن الشاباك، بيانا مشتركا صباح اليوم السبت، قالا فيه إنهما قضيا على قائد القوة البحرية لفرقة حماس في غزة، راتب أبو تصاحبان، الذي أشرف على محاولة التوغل إلى إسرائيل عبر شاطئ زيكيم يوم الثلاثاء.

وأشار البيان أيضًا ، إلى أن القوات البحرية الإسرائيلية هاجمت العديد من أهداف حماس خلال الليل، بما في ذلك مواقع المراقبة ومواقع الصواريخ المضادة للدبابات.

وبحسب ما ورد شارك أبو تصاحبان في محاولة التسلل إلى إسرائيل كجزء من الهجوم الأولي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

و يستمر القتال في غزة بعد مرور 22 يومًا على قيام الاحتلال بشن هجوم ومذبحة على غزة.

يأتي ذلك فيما نشرت الولايات المتحدة مجموعتها الهجومية الثانية من حاملات الطائرات - يو إس إس أيزنهاور - في البحر الأبيض المتوسط، مما يعزز وجودها العسكري وسط مخاوف من تصاعد الصراع مع إيران وحزب الله، وفقًا لمعلومات مفتوحة المصدر.

وبسبب انقطاع الإنترنت والهواتف الخلوية على نطاق واسع في غزة، قال رئيس منظمة الصحة العالمية إن المنظمة منفصلة عن موظفيها والمرافق الصحية في غزة.

وأعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها البالغ إزاء التقارير المنتشرة على نطاق واسع عن انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة. وقالت المنظمة: "إن قطع الاتصالات هو تعتيم إخباري. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة من خلال فراغ معلوماتي مستقل وحقيقي يمكن ملؤه بالدعاية القاتلة والمعلومات المضللة".

وفي حوالي الساعة العاشرة مساء أمس أفاد سكان شمال غزة أنهم شاهدوا قوات إسرائيلية تدخل القطاع. 

وبعد حوالي ساعة، أفادت الأنباء أن القتال يدور في شمال قطاع غزة. وفي حوالي الساعة 6:30 صباحًا، أبلغ سكان غزة عن أعنف قتال وقصف خلال الأسابيع الثلاثة من القتال.

وفي أول رد فعل للأمم المتحدة على الحرب المستمرة في غزة، وافقت الجمعية العامة على قرار غير ملزم يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية وتبنت المنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا القرار بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 وامتناع 45 عضوا عن التصويت بعد رفض التعديل الكندي الذي دعمته الولايات المتحدة لإدانة "الهجمات " التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر والمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين من قبل حماس .

ورفض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان قرار الجمعية العامة الذي صدرأمس  الجمعة والذي دعا بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية فورية وطالب بوصول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر وحماية المدنيين.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة قائلة إن "إسرائيل" مستمرة في جرائمها الوحشية مستغلة الرعاية الأمريكية لها، وفق ما إذاعة صوت فلسطين.

يأتي ذلك فيما يشن  الاحتلال قصفا بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة قبل قليل.

كما شن طيران الاحتلال قصفا على أطراف حي التفاح ومناطق في جباليا شمال قطاع غزة، كذلك يشن طيران الاحتلال غارات على مخيم النصيرات وجباليا.

وخلفت الغارات دمار كبير على الأحياء السكنية في غزة فجر اليوم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الحرب المستمرة البحرية الإسرائيلية الصحة العالمية القتال في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة

#سواليف

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 #بدائل وصفتها بالقاتمة أمام #تل_أبيب للتعامل مع قطاع #غزة تمثلت في #حكم_عسكري مطول أو #تهجير_السكان أو إقامة #حكم_فلسطيني “معتدل” أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان ” #البدائل_الإستراتيجية لقطاع غزة” إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على #الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة 2025/04/24

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

بدائل “قاتمة”

وترى الدراسة أن إسرائيل “تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة”.

أما البديل الثاني فهو “احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل”.

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة “إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة”.

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو “استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها”.

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي “جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري”.

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية “تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”.

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو “أفق استقلال وسيادة محدودين”.

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن “هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى”.

حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه “من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه”، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات “حماس” وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

مقالات مشابهة

  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • إسرائيل مأزومة للغاية من الداخل.. فما الذي يمنعها من الانهيار؟
  • عرض عسكري للقوات البحرية في محافظة اللاذقية على امتداد الكورنيش الجنوبي للمدينة
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • "البيجيدي" يعلن عدم حضور وفد حماس في جلسة افتتاح مؤتمره التاسع ببوزنيقة
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • ماذا لو لم يكن هناك أسرى في حوزة حماس؟
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار