الطيب: لن يرحم التاريخ كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال شيخ الأزهر في مصر، أحمد الطيب، إن التاريخ لن يرحم من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء.
جاء ذلك في تدوينات نشرها الموقع الرسمي للأزهر على فيسبوك بأعقاب إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية ضد حركة حماس التي شنت هجوما مباغتا داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الجاري.
وبين الطيب في تصريحاته أنه «واجبٌ على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم في فلسـطين.
«إكس» تطلق اشتراكات شهرية بسعر يصل إلى 16 دولاراً منذ ساعة حياكم الله في أكبر معرض للعطور في الكويت منذ 19 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع "الوثيقة"، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة "همم موهوبة"، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل "عائلة اشحفان"، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.
التوثيق الوطنيويعزز مشروع "الوثيقة" دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.
الإرث الثقافيويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصًا تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.
ويهدف مشروع " الوثيقة " إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.