شهود عيان على بعد كيلو ونصف من شمال القطاع.. لم نر دبابات إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال شهود عيان فلسطينيون إنهم الآن عند مساكنهم المتواجدة على بعد كيلو ونصف فقط ممن حدود قطاع غزة من جهة الشمال، وإنهم لم يشاهدوا أى تواجد للقوات البرية الإسرائيلية من دبابات أو مجنزرات، أو أي تواجد إسرائيلي بالمنطقة.
وبحسب ما ذكره شهود العيان لوسائل الإعلام الدولية، أنهم بالطبع كانوا تحت القصف المدفعى الشديد طوال الوقت، وكانت هناك هجوم جوي مكثف، وسمعوا عن وجود تبادل للنار من على بعد، ولكنهم لم يستطيعوا الاقتراب من السياج الفاصل بشمال القطاع.
وتأتي تلك الشهادات لتكذب ما إدعاه الجيش الإسرائيلي بوجود قوات برية لجيشه داخل القطاع، والتي من الطبيعي أن تدخل لمسافة صغيرة بجوار السياج، وبحسب شهود العيان فإنهم لا يتواجدون بعمق أكثر من كيلو ونصف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القسام يعلن استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة شواظ شمال غرب غزة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابة من طراز "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع تُعرف باسم "شواظ"، وذلك قرب محطة الخزندار شمال غربي مدينة غزة ، وأكدت الكتائب في بيان أن الهجوم جاء ضمن تصعيد عمليات المقاومة ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية .
وفقاً لبيان القسام، وقع الهجوم عندما اقتربت الدبابة الإسرائيلية من موقع قرب محطة الخزندار، حيث جرى تفجير العبوة الناسفة عن بُعد، مما أدى إلى تضرر الدبابة. ولم تُعلن القسام عن حجم الأضرار بالتحديد، إلا أنها أكدت أن العملية تأتي في إطار "الرد على التصعيد الإسرائيلي وتأكيداً على جهوزية المقاومة".
تشير التقارير إلى أن كتائب القسام كثفت في الآونة الأخيرة من استخدام العبوات الناسفة والأسلحة المضادة للدروع لاستهداف الآليات الإسرائيلية في المناطق القريبة من الحدود، في محاولة لفرض معادلة جديدة تهدف إلى تقليل تحركات القوات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة. ويعتبر استخدام عبوات "شواظ" المحلية جزءاً من استراتيجية القسام لزيادة فعالية عملياتها القتالية رغم الحصار المفروض على غزة.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول العملية، إلا أن مصادر محلية أفادت بأن الجيش قام بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية في الأجواء لرصد تحركات المقاومة، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، مما يزيد من احتمالية تصاعد التوتر في الأيام القادمة.
في ظل التوتر المتزايد على الحدود، حذرت أوساط سياسية وأمنية من احتمال تدهور الأوضاع بشكل أكبر إذا استمرت هذه الهجمات، وتأتي عملية استهداف الدبابة في إطار تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تؤكد القسام على التزامها بالتصدي لأي توغلات أو تهديدات في محيط القطاع.
الهجوم الأخير يعكس إصرار كتائب القسام على تعزيز قدراتها وتطوير أساليبها القتالية لمواجهة القوات الاحتلال الإسرائيلي ، ومع تصاعد هذه العمليات، يبقى الوضع على الحدود هشاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات، مما يضع المنطقة أمام تحديات أمنية معقدة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة