بعد قصف دموي.. عائلات الأسرى بغزة قلقة وتطلب اجتماعا عاجلا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طالبت عائلات الأسرى المستوطنين المحتجزين لدى حركة "حماس" بتفسيرات من حكومة الاحتلال إبان القصف العنيف على قطاع غزة، معربة عن قلقها.
وشن جيش الاحتلال على مدار الساعات الماضية قصفا عنيفا على مختلف مناطق غزة، تركز في محيط مستشفيي الشفاء والإندونيسي وسط القطاع، إذ أغارت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت وسائل إعلام الاحتلال بأن عائلات المستوطنين المحتجزين في غزة "تطالب مجلس الحرب بالاجتماع معها بشكل عاجل"، بالتزامن مع التعزيزات العسكرية لقوات الاحتلال في عدوانه على القطاع المنكوب.
وعلى الأرض، نفذ الاحتلال هجوما بريا مسبوقا بغارات جوية عنيفة غير مسبوقة، قابله تصد من جانب المقاومة الفلسطينية.
وورد في بيان للجمعية التي تضم عائلات أكثر من 220 رهينة، منذ بدء "طوفان الأقصى"، وتحتجزهم في غزة، أن "كل دقيقة تعد دهرا".
وطالبت العوائل وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب بعقد لقاء عاجل.
في 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن نحو 50 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وسبق أن أشارت "حماس" إلى أن بين الأسرى "عسكريين برتب مرتفعة"، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد ذكرت أن نصف الأسرى على الأقل يحملون جنسيات أجنبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الأسرى حماس حكومة الاحتلال حماس الأسرى حكومة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
أفاد موقع "واللا" العبري بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات الصفقة، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
والأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية الأسرى طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.