استشاري أوبئة: قطاع غزة على شفا كارثة بيئية وإنسانية كبيرة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، استشاري أمراض الأوبئة، إن قطاع غزة على شفا أزمة بيئية كبيرة وانتشار لعدد كبير من الأمراض والأوبئة حال عدم الإسراع في وقف الحرب القائمة، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، وإدخال المساعدات العلاجية المختلفة للمرضى والمصابين، مشددًا: «غزة في أزمة إنسانية حادة، وأدت الغارات الجوية لدولة الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين إلى خسائر فادحة في الأرواح».
وأضاف استشاري أمراض الأوبئة في جامعة عين شمس في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «نحن رسمياً في كارثة صحية بحسب التعريف الدولي، خاصة بعد إعلان انهيار المنظومة الصحية بالقطاع وخروج تلت المستشفيات من الخدمة بسبب القذف الجوي أو انقطاع الكهرباء والمياه، بجانب وجود ندرة في المياة النظيفة كما قد يؤدي لانتشار امراض كثيرة، و التعامل مع الجثث غير المدفونة أحد التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة، مما يزيد من خطر انتشار الأوبئة».
و تابع أن الأمراض والأوبئة المحتملة أن تنتشر في قطاع غزة كالتالي:
- الكوليرا وأمراض المياه: تنتشر عبر المياه الملوثة ببكتيريا الكوليرا، ويمكن أن تسبب إسهال شديد وجفاف.
- التهاب الكبد الوبائي: يمكن أن ينتشر عبر الدم وسوائل الجسم، خاصة في حالة عدم القدرة على التخلص الآمن من الجثث.
- التيفوئيد والحمى الشوكية: تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوث.
- شلل الأطفال والجديري المائي بسبب نقص اللقاحات.
-امراض سوء التغذية
- امراض الكلى.
الاحتياطات الطبية اللازمة:- تنقية المياه: استخدام وسائل تنقية المياه للتخلص من البكتيريا والجراثيم.
- أدوات تعقيم ونظافة
- التطعيمات: التأكد من أخذ جميع التطعيمات اللازمة للوقاية من الأمراض
- ألبان للرضع والأطفال ومحاليل معالجة الجفاف
- مضادات حيوية وادوية اغاثة وادوية الأمراض المزمنة.طبعاً المنظمات الدولية دورها إرشادي فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للبحوث غزة فلسطين أهالي غزة أهالي فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع قطاع المياه الجوفية ومقترحات تطوير أعماله
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة أعمال قطاع المياه الجوفية، ومقترحات تطوير العمل بالقطاع خلال الفترة القادمة لضمان تحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر .
وتم خلال الاجتماع استعراض الأعمال الرئيسية لقطاع المياه الجوفية ، حيث يقوم القطاع بالإشراف على متابعة وصيانة عدد (١٣٦٣) منشأ من منشآت الحماية من أخطار السيول بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح بإجمالي سعة تخزينية حوالى ١٦٠ مليون متر مكعب ، كما يقوم القطاع أيضاً بالإشراف على الآبار الجوفية الحكومية ، وحصر ومراقبة الآبار الجوفية التابعة للأفراد والشركات .
وتم استعراض موقف الأعمال الجارى تنفيذها بالإدارات العامة للمياه الجوفية بمختلف أنحاء الجمهورية ، ومجهودات القطاع في مجال حصر الآبار الجوفية حيث تم حصر أربعة آلاف بئر جوفى مخالف خلال شهر مارس ٢٠٢٥ وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها ، ومجهودات تحصيل مستحقات الوزارة والمتمثلة في تراخيص المياه الجوفية حيث تم تحصيل ١٦٠ مليون جنيه خلال شهر مارس ٢٠٢٥ .
كما تم استعراض القدرات البشرية بقطاع المياه الجوفية من مهندسين وجيولوجيين وكيميائيين وفنيين واداريين وسائقين ، واستعراض حالة السيارات والمعدات (أوناش – قلابات – نص نقل – نقل – لوادر – كلاركات – حفارات ) التابعة للقطاع وتقييم حالتها الفنية ومدى احتياجها للصيانة من عدمه .
وتم عرض الرؤية الفنية المبدئية لتحقيق الحوكمة الإلكترونية لأعمال قطاع المياه الجوفية بما يُسهل من إجراءات استصدار التراخيص للمواطنين وتحسين خدمات المنتفعين ، وتفعيل مشاركة أصحاب المصلحة، و زيادة قدرة أجهزة القطاع على متابعة الآبار الجوفية على مستوى الجمهورية لتحقيق الإدارة الفعالة للمياه الجوفية للحفاظ على الخزانات الجوفية ومنع الاستنزاف الجائر لها ، وتحقيق الشفافية وتطبيق القوانين والتشريعات ومتابعة وتقييم تنفيذ الخطط والسياسات في اطار قانوني ، وتحقيق الوعي والمعرفة وتكامل البيانات لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وتعزيز العمل الجماعي المسئول لضمان التحكم والحماية والاستخدام المستدام لموارد المياه الجوفية .
ووجه الدكتور سويلم بوضع برنامج لمتابعة منشآت الحماية من أخطار السيول ومتابعة تنفيذ الأعمال التى تتم على الطبيعة ، ودراسة إعادة تنظيم الهيكل الداخلى لقطاع المياه الجوفية والإدارات العامة التابعة له بما يضمن القيام بمهام القطاع وتحقيق محاور التطوير المستهدفة ، مع وضع خطة عاجلة لصيانة المعدات بقطاع المياه الجوفية ، وعمل دراسة فنية لترميم الورش الميكانيكية – حال الحاجة لذلك – مع وضع أولويات لرفع كفاءتها ، ودراسة إنشاء وحدة لمتابعة التحصيل بالقطاع للمتابعة اليومية لأعمال التحصيل بالإدارات التابعة للقطاع .
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد توفير تدريب مكثف لتأهيل مجموعة من شباب المهندسين بالوزارة بالتعاون مع مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى لإعداد صف ثاني من شباب المهندسين في مجال إدارة المياه الجوفية والتعامل مع السيول ، وذلك كأحد محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والمعنية بتدريب العاملين ورفع كفاءتهم.
جدير بالذكر أنه يجرى حالياً تنفيذ المرحلة الأولى من "منظومة التراخيص الإليكترونية والتي تخص تراخيص المياه الجوفية" بنطاق إدارات المياه الجوفية بشرق و وسط وغرب الدلتا والتي ستُمكن المنتفعين من الحصول على الترخيص من خلال حساب اليكتروني وتقديم المستندات المطلوبة إلكترونياً ومتابعة نتيجة الطلب من خلال المنظومة ، مشيراً إلى أنه في حال نجاح هذه المرحلة التجريبية فسوف يتم التوسع فيها لاحقاً فى باقى إدارات المياه الجوفية، وأيضاً إعداد منظومات مماثلة لتراخيص الشواطئ وتراخيص نهر النيل.