9 أطعمة تعزز المناعة وتحميك من الإنفلزنوا الموسمية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يعمل الجهاز المناعي للجسم من خلال نظام معقد ومتخصص على حماية الجسم ضد العوامل الخارجية وحماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية، ولكي يتمكن الجهاز المناعي من الدفاع عن الجسم ضد هذه العَوامِل ، يجب أن يكون الجهاز المناعي قادرا على التمييز بين ما ينتمي إلى الجسم (ذاتي) ، و ما لا ينتمي إلى الجسم (غير ذاتي أو أجنبي)، ولأهمية جهاز المناعة يجب المحافظة عليه بتناول الأغذية الصحية المفيدة وتجنب الأغذية المحتوية علي الدهون الضارة وممارسة التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين والحفاظ علي الوزن المناسب والنوم لفترة مناسبة والإهتمام بالنظافة الشخصية ، وتعرض لكم "البوابة لايت" بعض الأغذية والمصادر الطبيعية لتقوية جهاز المناعة ولتقوية الجهاز المناعي ومنها :
الثوم :
وهومن المصادر والأغذية الأساسية التي يعتمد عليها في تقوية الجهاز المناعي ، حيث انه يحتوي علي نسبه كبيرة من المركبات المضادة للتاكسد والكبريت ومعدن السيليتيوم ، ويعتبر مضادا للفطريات والبكتيريا وذلك لوجود مادة اليسين ويحتوي ايضا علي عناصر مضادة للسرطان ويعمل علي تقوية الدورة الدموية .
زيت الزيتون :
وهو من أهم الأطعمة والمصادر المهمة جدا التي يحتاجها الجسم والتي تساهم في رفع كفاءة الجهاز المناعي وتقويتة ، كما أن زيت الزيتون مع التمر من الثمار التي ذكرت في القرأن الكريم ، فزيت الزيتون مضاد للبكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات حيث يحتوي علي أوميجا3 ، كما أنه يخفض نسبة السكر في الدم ويقلل من نسب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ويعمل علي علي تخليص الجسم من الكولسترول الضار بالجسم LDL ، ويحافظ علي الكولسترول المفيد بالجسم HDL.
السمك :
ويعمل السمك وزيت السمك علي تعزيز دور كريات الدم البيضاء في تقوية الجهاز المناعي كما يحمي الجسم من الإلتهابات والروماتيزم، ويحوي بطبيعة الحال السمك وزيت السمك علي نوع من الأحماض الدهنية أوميجا3 التي تدخل في تكوين المخ والعين لدى حديثي الولادة .
الزبادي :
الزبادي من المصادر الغذائية الطبيعية التي تعتبر من العناصر المهمة في البرنامج الغذائي من أجل تقوية الجهاز المناعي ورفع كفاءة ، لأنه يحتوي علي عدد من المعادن التي تقضي علي الجراثيم والبكتريا بالجسم ، ويحتوى أيضا علي نسبة كبيرة من الفوسفور و الكالسيوم وهي من العناصر المهمة التي يعتمد عليها في الحفاظ علي صحة الأسنان والعظام ، كما يعمل الزبادى علي الوقاية من سرطان القولون .
التمر :
وللتمر دور فعال ومهم في تعزيز قدرة الجهاز المناعي علي محاربة الفيروسات والأمراض فالتمر غني بالعناصر المهمة التي تعمل علي تأخير مظاهر الشيخوخة كما أن للتمر مفعول كبير في تهدئة الأعصاب ، و تنشيط الدورة الدموية و إدرار البول وتنظيف الكبد ، بالإضافة إلي أحتواءه علي الكثير من المعادن والعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم مما يرفع من قدرة الجهاز المناعي علي محاربة الأمراض والفيروسات.
البهارات والتوابل :
تعد البهارات والتوابل من المصادر الغذائية الهامة التي يمكن الإعتماد عليها في تعزيز قدرة الجهاز المناعي وتعمل علي رفع كفاءتة ووقايتة من الأمراض الخطيرة بالإضافة إلي الطعم المميز للتوابل والبهارات عند إضافتها للطعام مثل الكركم والفلفل الأسود والكمون والقرنفل وخل التفاح والليمون.
الخضروات والفواكه وحبة البركة:
الخضروات والفواكه مثل التى تحتوى على عناصر طبيعية مثل البيتاكاروتين ومركبات الفلافيبويدات ومن أهم هذه الالخضروات والفواكه الرمان والبرتقال والتوت والفراولة والتفاح والعنب الأحمر بالإضافة للبروكلي والأفوكادو والبصل والطماطم والملفوف وهى تحتوى على العديد من مضادات الأكسدة مما يزيد من قدرة الجهاز المناعى، وكذلك الحبة السوداء أو حبة البركة ولها دور مميز في الحفاظ علي الجهاز المناعي ورفع قدرتة وكفاءته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأغذية الصحية البكتيريا التدخين التفاح التمارين الرياضية الجهاز المناعي الحبة السوداء الخضروات الخلايا السرطانية الدورة الدموية الكولسترول الضار القرنفل القولون النظافة الشخصية تقوية جهاز المناعة خل التفاح زيت الزيتون ممارسة التمارين الرياضية نسبة السكر ممارسة التمارين
إقرأ أيضاً:
أطعمة ضارة بالكبد
روسيا – تشير الدكتورة فاليريا لوموفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن الكبد مسؤول عن العديد من العمليات في الجسم، بما فيها العمل كمرشح طبيعي، وتخليص الجسم من السموم.
ووفقا لها، أي أن حالته تعتمد إلى حد كبير على ما يأكله الشخص. وتحدد الأطعمة التي تدمر الكبد، مثل الكحول، لذلك فإن تناول الكحول بصورة منتظمة يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تليف الكبد وتشمع الكبد.
وتقول: “يجب توخي الحذر عند تناول الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية لأن كثرتها يمكن أن تؤثر سلبا في صحة الكبد، مثل الزبدة والشحم والسمن والنقانق واللحوم الدهنية (لحم الضأن ولحم الخنزير والبط والإوز) والمعجنات والكعك ومنتجات الدقيق والوجبات السريعة”.
ووفقا لها يجب تناول الفواكه باعتدال على الرغم من فوائدها العديدة لأن زيادة مستوى الفركتوز يمكن أن يؤدي إلى تنكس مرض الكبد الدهني، لذلك من الأفضل تناول فواكه وثمار لا تحتوي على نسبة عالية من السكر.
وتقول: “عامل الخطر الآخر للإصابة بمرض الكبد الدهني هو السكر الزائد، لأنه يزيد من مستوى الغلوكوز في الدم، لذلك من الأفضل عدم الإفراط في تناول الحلويات المختلفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، بما فيها المشروبات الغازية”.
وتشير الطبيبة، إلى أن هناك مجموعة منتجات، مثل المعلبات والأطعمة المعالجة يمكن أن تلحق الضرر بالكبد.
وتقول: “يجب اتباع نظام غذائي متوازن يتكون بصورة أساسية من الأطعمة الصحية. كما يجب إجراء فحوصات وقائية دورية لأن أمراض الكبد غالبا ما تتطور دون أعراض”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”