أدان محمد عجاج عضو الهيئة العليا لحزب العدل، بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري على قطاع غزة، وهجماته التي تعتبر أعنف هجوم في تاريخ القطاع، وفرض القصف الشديد وقطع وسائل الاتصال والإنترنت على الأهالي هناك.

وأكد عجاج في بيان له اليوم، أن الاجتياح البري الذي تشنه قوات الكيان الصهيوني خلال الفترة الحالية قد تتدخل فيه أطراف أخرى، وقد تتوسع رقعته خارج حدود فلسطين، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي التخلي عن صمته والسعي نحو إنقاذ الأوضاع التي تنذكر بكارثة إنسانية وأمنية على مستوى كبير.

وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب العدل أن الاجتياح البري لقطاع غزة هو مخطط صهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني والتخلص من القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج دعما معنويا وماديا.

وتابع عجاج قائلا: إن ممارسات الكيان الصهيوني تتجاوز كل معاني الإنسانية وتنتهك كل الأعراف والقوانين الدولية، والجميع يقف مكتوفي الأيدي صامت عن هذه الجرائم والمجازر التي ترتكبها في حق المدنيين العزل والأطفال والنساء، يشارك في جريمة اغتصاب الأرض انتهاك الحق، في محاولة لإعادة رسم خريطة الوطن العربي وخلق فوضى تقضي على أمنه واستقراره من أجل مطامع ومصالح لا تعرف أي معنى للحق والإنسانية.

واستنكر عجاج الدعم الغربي للكيان الصهيوني وصمت منظمات الحقوق الدولية أمام الاختراق الإسرائيلي للقوانين الدولية وانتهاكها  لحقوق الإنسان برعاية أمريكية ودعم غربي عسكري وصمت عربي غير مفهوم ومحاولات استفزاز الدول القوية والتي تعمل جاهدة للحفاظ على القضية الفلسطينية والأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها مصر وجهودها المترامية لوقف عمليات تدمير القطاع.

واختتم قائلا: على أصحاب القرار والقوى الفاعلة في المنطقة التدخل الفوري لوقف هذا الغزو الصهيوني على الأشقاء في غزة وإنقاذ الأبرياء من وحشية الاحتلال الإسرائيلي ومخططات الغرب الشيطانية ووقف تلك الاعتداءات والجرائم بحق المدنيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم

استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو) ويتكوف: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليه

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "البوابة" على الشارع الرئيس القدس - الخليل، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات
وقد تجمهر مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرب قرية شقبا، شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر أمنية، بأن مجموعة من المستعمرين بحماية قوات الاحتلال تجمهرت على مدخل قرية شقبا من جهة قرية رنتيس المجاورة، ما أعاق حركة المواطنين في المكان.
حاصرت قوات خاصة إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف "انيرجا".

وقال شهود عيان إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ومن ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف "انيرجا" صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة.

وأفاد الشهود بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح خلال اتصال هاتفي مع "وفا" أن جيش الاحتلال استخدم النساء دروعا بشرية
كما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، حركة تنقل المواطنين بمدينة قلقيلية.

وأفاد شهود عيان ، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين من وإلى المدينة.

 

ويواصل الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة، وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات جراء الاعتداء عليهم من قوات الاحتلال، عند البوابة المقامة على مدخل عزون، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عزون في وقت سابق من مساء امس الاحد، وداهمت محلات تجارية واحتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا، كما أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الأحد، بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية ، بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع وتمركزت قرب مدخلها الشمالي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأضافت المصادر ذاتها أن مستعمرين تجمعوا على الشارع الرئيس، عند مدخل مستعمرة "تكواع" الجاثمة على أراضي المواطنين، ورددوا هتافات عنصرية.

كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء امس الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 موطنا بالاختناق جرى إسعافهم ميدانيا.

وقد أصيب سبعة مواطنين، مساء امس الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في محيط سجن "عوفر" العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع سبع إصابات وصفتها بالطفيفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على عشرات المواطنين الذين تجمهروا في محيط السجن، بانتظار الإفراج عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق النار، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» يطالب باستقلالية معهد التدريب القضائي إدارياً ومالياً
  • الكيان الصهيوني يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • قيادي بحزب الريادة: عيد الشرطة محطة مضيئة من التضحيات والبطولات
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • الجيش الإسرائيلي يضع شرطا لعودة سكان غزة إلى الشمال
  • وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان غزة بعدم الصيد والغوص على امتداد القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع
  • رسالة عاجلة إلى والي مراكش: اتحاد الجمعيات الرياضية يطالب بإنقاذ ملعب قطب المواطن المحاميد
  • حسام الخولي يطالب بالكشف عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم قطاع الطيران