إيلون ماسك يخطط لجعل منصة X بمثابة مركز مالي عالمى
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشف تقرير حديث أن "إيلون ماسك" يخطط لجعل منصة X " تويتر سابقا" بمثابة مركز مالي عالمى، بحيث يتعامل مع أي شيء في حيات المستخدمين يتعلق بالمال، ويتوقع إطلاق هذه الميزات بحلول نهاية عام 2024، وذلك بحسب ما أخبر به موظفي X خلال مكالمة جماعية قائلًا إن الناس سوف يفاجأون "بمدى قوتة منصته.
وقال " ماسك "، وفقًا للتسجيل الصوتي للاجتماع الذي حصلت عليه The Verge : "عندما أقول المدفوعات، فإنني أعني في الواقع الحياة المالية لشخص ما بأكملها، وإذا كان الأمر يتعلق بالمال سيكون على منصتنا أموال أو أوراق مالية أو أي شيء آخر، لذا فالأمر ليس مجرد إرسال 20 دولارًا إلى صديقي أنا أتحدث عن أنك لن تحتاج إلى حساب مصرفي.
وقالت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة X، إن الشركة ترى أن هذا سيصبح "فرصة كاملة" في عام 2024 وقال ماسك: "سوف يذهلني إذا لم يتم طرح ذلك بحلول نهاية العام المقبل".
وتعمل الشركة حاليًا على تأمين تراخيص تحويل الأموال عبر الولايات المتحدة حتى تتمكن من تقديم الخدمات المالية، وأخبر ماسك الموظفين أنه يأمل في الحصول على احتياجات X الأخرى في "الأشهر القليلة المقبلة".
وناقش " ماسك " خططه لتحويل X إلى مركز مالي من قبل، حتى أنه أعاد تسمية تويتر على اسم بنكه الإلكتروني في عصر ازدهار الدوت كوم وهو إكس دوت كوم والذي أصبح في النهاية جزءًا من PayPal، وقال سابقًا إن المنصة ستوفر حسابات سوق المال عالية العائد وبطاقات الخصم والشيكات وخدمات القروض، بهدف السماح للمستخدمين "بإرسال الأموال إلى أي مكان في العالم على الفور وفي الوقت الفعلي".
ويرتبط تحويل X إلى مركز غني للخدمات المالية ارتباطًا مباشرًا بهدف ماسك المتمثل في تحويل المنصة إلى "تطبيق لكل شيء"، على غرار التطبيقات الفائقة مثل WeChat في الصين التي توفر الوصول إلى التسوق والنقل وغير ذلك الكثير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.