السلطات الأمريكية: العثور على جثة المشتبه به في تنفيذ حادث إطلاق النار في ولاية “ماين”
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
عثرت السلطات في ولاية “ماين” الأمريكية على جثة المشتبه به في واقعة إطلاق النار، التي خلفت 18 قتيلًا على الأقل، بعد مطاردة استمرت يومين.
وأكد مايكل سوشوك مفوض السلامة العامة في ولاية “ماين” – في مؤتمر صحفي نقلته قناة (الحرة) الأمريكية – العثور على جثة المشتبه به روبرت كارد، البالغ من العمر 40 عاما، قرب مصنع لإعادة التدوير.
ووقع حادث إطلاق النار مساء يوم الأربعاء الماضي في مدينة “لويستون” بولاية “ماين” في شمال الولايات المتّحدة، وأطلق الرجل النار في موقعين مختلفين على الأقل هما صالة للبولينج ومطعم، وفقا للشرطة المحلية.
ووفقا لنشرة صادرة عن استخبارات الشرطة، فإن روبرت كارد درس الهندسة في جامعة ماين في الفترة من 2001 إلى 2004، كما أنه كان معلما متمرسا للتدريب على استخدام الأسلحة النارية وأحد أفراد قوات الاحتياط بالجيش الأمريكي في ولاية ماين، وجرى إيداع كارد في مصحة للأمراض العقلية لمدة أسبوعين في صيف عام 2023، لكن النشرة لم تقدم تفاصيل محددة حول علاجه أو حالته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السلطات الأمريكية ولاية ماين فی ولایة
إقرأ أيضاً:
منظومة (S-400) في ليبيا، وحفتر يواجه ضغوطا بسبب جنسيته الأمريكية، وفق صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية
نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لها، أن روسيا تعمل على تعزيز وجودها العسكري في ليبيا، وسط تكهنات بأنها قد تسعى إلى تعويض أي انسحاب محتمل من سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي رُصدت فيه تحركات غير معتادة للقوات والمعدات الروسية داخل ليبيا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل النفوذ الروسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تحركات عسكرية مكثفة
ووفقًا لـ”لوفيغارو”، رُصدت تحركات مكثفة للشاحنات العسكرية الروسية بين مدن سرت وبنغازي وسبها، حيث أفادت الصحيفة بأن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن “الفيلق الأفريقي”، وهو تنظيم شبه عسكري روسي، يقوم بنقل معدات عسكرية يمكن استخدامها في دول مجاورة مثل السودان وتشاد والنيجر.
وأوردت “لوفيغارو” تقارير عن نقل ضباط سوريين رفيعي المستوى إلى بنغازي عبر طائرة تابعة لشركة أجنحة الشام، بالإضافة إلى رصد جسر جوي بين روسيا وليبيا باستخدام طائرات إليوشن-76 التابعة لوزارة الطوارئ الروسية.
نقل أنظمة دفاع جوي
وأشارت “لوفيغارو” إلى ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مسؤولين ليبيين وأمريكيين، بأن روسيا نقلت معدات دفاع جوي من سوريا إلى ليبيا، بما في ذلك أنظمة S-400 المتطورة، بالإضافة إلى S-300.
وأوضحت الصحيفة أنه إذا تأكد ذلك، فسيكون هذا أول ظهور لمنظومة S-400 في ليبيا، مما يعكس تصعيدا في الوجود العسكري الروسي.
كما ذكرت “لوفيغارو” أن هذه التطورات تأتي في وقت تتفاوض فيه روسيا مع السلطات السورية للحفاظ على قواعدها العسكرية هناك، إلا أن ليبيا تبدو الآن كخيار بديل محتمل.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن ليبيا، بموقعها الإستراتيجي، قد تكون بديلا للقواعد الروسية في سوريا، على الرغم من أن هناك اختلافات جوهرية.
ولفتت “لوفيغارو” إلى أن روسيا دعمت خليفة حفتر في حروبه في ليبيا منذ عام 2016، وأن القوات الروسية تشكل العمود الفقري للقوات الجوية والدفاع الجوي لقواته.
مخاوف وضغوط أمريكية
وبحسب صحيفة “لوفيغارو”، يواجه حفتر، -وهو مواطن أمريكي أيضا-، ضغوطا من واشنطن، مشيرة إلى أن القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي بيرندت، اجتمع مع أحد أبنائه لمناقشة التعاون العسكري، وكان الحضور الروسي على رأس جدول الأعمال.
تحديات تواجه الوجود الروسي
وأوضحت “لوفيغارو” أنه على الرغم من أن الوجود العسكري الروسي يزداد وضوحا في ليبيا، إلا أن هناك تحديات تواجهه، لافتة إلى أن الليبيين يعارضون بشدة وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في بلادهم، وأن حفتر نفسه يتردد في السماح بإنشاء قاعدة بحرية روسية دائمة.
المصدر: لوفيغارو الفرنسية
حفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0