السويدي: تخصيص 114 قطعة أرض لإقامة مشروعات صناعية صغيرة بجوار المناطق الريفية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية إنَّ المشروعات الصغيرة لها تحديات كونها توجد بجوار سكن القائمين عليها، خصوصا السيدات ممن لا يقدرنّ على السفر، موضحًا أنَّ الدولة لديها إمكانيات صناعية كبيرة جدًا، إذ تمّ الاتفاق على المنطقة الصناعية الصغيرة بمنطقة «الكيلو 4.5»، إذ أنَّه من المقرر أن يتولاها اتحاد الصناعات ويويعها على الأعضاء كورش، وفي المنطقة الجديدة بالقطامية للصناعات الحرفية تم العمل عليها، والمنطقة الصناعية في الجيزة يتم إعطائها للصناع.
وأضاف رئيس اتحاد الصناعات المصرية خلال حديثه في فاعليات الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات في دورته الثانية، والذي سيُقام اليوم في مركز المنارة للمؤتمرات، أنَّه تمّ تخصيص قطاع صغيرة من الحكومة 114 قطعة أرض حق انتفاع، شارحًا أنَّه تمّ بناء مصنع على مساحة 500 متر بجوار الريف يعمل به 25 رجلًا و70 سيدة، وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي كبير جدا، ويعطي تحفيزا لكل الصناعيين كون تكلفته أقل.
وشرح رئيس اتحاد الصناعات المصرية أنَّه خلال عامين سيتمّ تخصيص 114 قطعة أرض حق انتفاع وسيتمّ بنائها وتشغيلها بجوار المناطق الريفية، وإنشاء ورش صغيرة، إذ سيتمّ إنشاء 100 مصنع متوسط و8 آلاف ورشة لتشغيل 60 ألف عامل، ويكون له أثر اقتصادي بالدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية اتحاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
استزراع مليون قطعة مرجانية في مياه أبوظبي
أبوظبي: شيخة النقبي
كشفت هيئة البيئة في أبوظبي، عن استزراع أكثر من مليون قطعة مرجانية في ثمانية مواقع متفرقة داخل مياه أبوظبي، وأوضحت أنه من خلال مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية، تحقق معدل بقاء للمرجان المستزرع بأكثر من 95% بعد موسم الصيف، وزيادة بأكثر من 50% في الكتلة الحيوية للأسماك والتنوع البيولوجي.
وتكمن أهمية هذا المشروع في دعم الجهود التي تبذلها الهيئة للحافظ على الشعاب المرجانية التي تعدّ من أهم الموائل البحرية وأكثرها إنتاجية، فهي تدعم التنوع البيولوجي في أبوظبي وتوفر موئلاً طبيعياً لأنواع عديدة من الأسماك والكائنات البحرية، فضلاً عن دورها في حماية الشواطئ من التآكل، ودعم مهنة الصيد التجاري والعديد من الأنشطة الترفيهية والسياحية في الإمارة، كما تعدّ رافداً لدعم المخزون السمكي.
وأكدت الهيئة أن أبوظبي وحدها تحتوي على 34 نوعاً مختلفاً من أنواع المرجان الصلب المنتشرة في عدة مناطق بما فيها منطقة رأس غناضة، وبوطينة، والسعديات والنوف، ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج سيتم تطوير حضانات للمرجان تسهم في الحد من التأثير السلبي للضغوط الطبيعية التي تتعرض لها الشعاب المرجانية الناتجة عن التغير المناخي، وارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر.
وفقدت أبوظبي عام 2017 أكثر من 73% من الشعاب المرجانية بسبب ظاهرة التبييض، كما فقد العالم معظم الشعاب المرجانية بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، ومن خلال المسوحات التي تجريها الهيئة، تم رصد تحسن حالة الشعاب المرجانية في مياه الإمارة بنسب تراوح بين 10% و18%، وتدل هذه النتائج على القدرة التي يمكن أن تتعافى فيها الشعاب المرجانية، إذا لم تواجه خطر تغير المناخ.
وذكرت الهيئة أنها، منذ عام 2005، تنفذ برنامجاً لرصد ومراقبة حالة الشعب المرجانية بإجراء مسح موسمي يتضمن جمع بيانات من 10 محطات منتشرة بمواقع مختلفة، كما وضعت خطة لإدارة الشعاب المرجانية والمحافظة عليها بالتنسيق مع كافة شركائها على مستوى الإمارة، لفهم النظم البيئية للشعاب، والحد من الآثار السلبية، واستعادة المناطق المتدهورة، فضلاً عن تعاونها مع عدد من المؤسسات الأكاديمية في مجال الشعب المرجانية؛ مثل تعاونها مع جامعة نيويورك أبوظبي في مجال مراقبة الشعاب المرجانية، وتعاونها مع جامعة زايد لإكثار الشعاب المرجانية مخبرياً وإعادة زراعتها.
وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع، الذي سيتم تنفيذه على ثلاث سنوات، اختيار مواقع للحضانة بما يضمن بيئة نمو محمية، وكذلك تقييم منطقة مصدر المرجان ومنطقة الحضانة وفقاً لمعاير جودة المياه والأعماق ودرجات الحرارة، وإنشاء عدد من المشاتل تحت الماء لرعاية ونمو الشعاب المرجانية بسعة تصل إلى مليون مستعمرة من المرجان، وتتضمن المرحلة الثانية حصاد مخزون حضانة الشعاب المرجانية، ونقل الحصاد إلى المواقع لإعادة تأهيلها وزراعة القطع المنتجة في المناطق المتضررة لاستعادة النظام المرجاني المتكامل، وفي المرحلة الثالثة سيتم استكمال والانتهاء من حصاد مخزون الحضانة وترميم المواقع، من خلال زراعة قطع الشعاب المرجانية في المناطق المتدهورة.